نظمت حكومة المملكة العربية السعودية وبرنامج الأمم المتحدة للإنماء مؤتمر الاقتصاد القائم على المعرفة يومي 24 و 25 أبريل 2014 قام بافتتاحه وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل بحضور ممثل الأمين العام للأمم المتحدة.

تناول هذا المؤتمر الذي انعقد في الرياض لمدة يومين موضوع دور المعرفة في التنمية الوطنية من خلال خطابات ألقتها شخصيات بارزة من خبراء ونواب ووكالات تابعة للأمم المتحدة ووزراء وموظفين آخرين وقد شمل ثلاث نقاط هامة هي كالتالي:

- التعليم و الموارد البشرية

- دور البحث والابتكار والاستثمار

-تكنولوجيا المعلومات والاتصالات السلكية واللاسلكية في إدارة المعارف وترقية إطار الأداء

اعتبر الاقتصاد القائم على المعرفة عنصرا لابد منه لتحقيق النمو والتنمية المستدامة من خلال التكنولوجيا والابتكار والابداع، ومثّل اليونسكو خلال هذه المناسبة الهامة السيد بويان رادويكوف، شعبة مجتمع المعرفة؛ قطاع المعلومات والاتصالات إذ أكد في خطابه على موضوع « سد ثغرات المعرفة باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في مجال التعليم لتمكين الشعب وتغيير حياته ».

وقال:  « تنشأ المعرفة من الفكر و التفكير لتصبح رأيا شخصيا واستجابة، فالرأي الشخصي والسيادة الشخصية والتصرف وفقا للمعارف المكتسبة عناصر أساسية للمشاركة النشيطة والمثمرة للمواطن في المجتمع (…) و لهذا السبب لا نستطيع الاكتفاء بالاستثمار في التكنولوجيا فقط بل يجب الاستثمار في النظام البيئي والتعليم الجيد وعملية التثقيف في مجال الاعلام وفي السياسات العامة بهدف تشجيع حرية الاعلام ».

إن التعليم أكثر بكثير من الإعلام و أكثر بكثير من المعرفة فهو يمنح للجميع في العالم، رجالا ونساء، الفرصة في التحكم في حياتهم وفي إجراء الخيارات الاجتماعية المناسبة، ولا يزال حق الانتفاع بالمعرفة والتعليم حقا أساسيا يجب الحفاظ عليه بأكثر فعالية وإبداع في ظل المساواة والاحترام المتبادل.

المصدر: اليونسكو