الشبكة العالمية لرصد تحمض المحيطات: كيف ستعمل وما أهميتها

2014/01/16

سينعقد اليوم الخميس الموافق 16 يناير 2014، في جنيف/ سويسرا اجتماعاً للشبكة العالمية لرصد تحمض المحيطات وذلك لمناقشة تغير كيمياء مياه البحار الناتجة عن امتصاص المحيطات لنحو ربع انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون (CO2) من صنع الانسان.

وهناك حاجة عاجلة الى قياسات قوية لفهم كيفية تأثير ذلك على الكائنات البحرية والبيوجيوكيمياء، لتغذية نماذج إسقاط الردود المستقبلية للنظم الايكولوجية البحرية، وأخيراً لإعلام أصحاب القرار بذلك.

وقد بدأت الجهود المبذولة بشراكة دولية لتسهيل دمج الجهود الاقليمية والوطنية التي ترصد آثار تحمض المحيطات في شبكة عالمية واحدة لرصد تحمض المحيطات.

تم تصميم الشبكة لتحقيق منهجاً لكل من عواقب العلمية والعملية لهذه القضية العالمية الناشئة والملحة.

وستقوم الدورة بشرح أهداف الشبكة من خلال جلسة عمل وتليها مناقشة مفتوحة.

ويتم تنظيم هذا الحدث من قبل الادارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، والنظام المتكامل لرصد المحيطات (IOOS)، واللجنة الحكومية الدولية لعلوم المحيطات التابعة لليونسكو وبرنامج البحوث لتحمض المحيطات في المملكة المتحدة، والنظام العالمي لرصد المحيطات (GOOS)، والكوكب الأزرق، ومركز التنسيق لتحمض المحيطات الدولي للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وشبكة العلوم والابتكار في المملكة المتحدة، ومشروع التنسيق الدولي للكربون المحيط.

التوصيات المتوقعة:

كوكب واحد، ومحيط واحد

إن الحفاظ على تنوع الحياة على الأرض وصحة المحيطات ، أمر بالغ الأهمية لرفاهية الانسان على كوكبنا، ولكن الموارد الأساسية في خطر من النتائج المباشرة للممارسات غير المستدامة.

ولا يمكن تحقيق التنمية المستدامة من خلال الحلول التكنولوجية، أو التنظيم السياسي أو من الموارد المالية وحدها؛ بينما نحن بحاجة الى تغيير طريقة تفكيرنا وعملنا حتى نستطيع المضي قدماً.

المصدر: مندوبية ليبيا استناداً لما صدر من معلومات عن اليونسكو

Print This Post