التوجه نحو التعلم النقال

2012/05/8

من خلال البيانات المتوفرة لدى اليونسكو، وتحليلها، نجد أن تقنيات النقال أدت إلى:

· تعزيز التعليم التعاوني في الفصول الدراسية للعلوم في تشيلي؛

· وتقوية الاتصالات بين مديري المدارس والمعلمين في كينيا؛

· وتفعيل مهارات محو الأمية الحديثة للنساء والفتيات في الباكستان؛

· وتبسيط التدريب المهني في أوروبا؛

· وتطوير كفاءة وسرعة تجميع البيانات التعليمية في الأرجنتين.

هذه بعض الأمثلة التي تسلط بها اليونسكو الضوء على التعلم النقال من خلال سلسلة منشورات على الانترنت.

أن عدد الهواتف النقالة في أنحاء العالم يصل إلى حوالي ستة مليارات تقريباً. ومقابل كل فرد يتصفح الانترنت باستخدام الحاسوب، يوجد اثنان يقومان بذلك من جهاز نقال. وحتى في حالة المدارس المجهزة بالحواسيب نجد الناس تستخدم الهواتف النقالة.

سيصل في القارة الإفريقية وحدها عدد المشتركين في الهواتف النقالة في أواخر هذا العام (2012) إلى 735 مليون مشترك. وغالبية الأفارقة لديهم الإمكانيات والقدرات الفردية للوصول إلى المعلومات التفاعلية واستخدام تقنية الاتصالات.

ولما كانت الهواتف النقالة منتشرة في كل مكان، وليس لها وظائف كثيرة، التزمت اليونسكو بالعمل لتعميق الفهم في استخدامها لدعم المتعلمين والمعلمين، ومساندة المنظمات التعليمية ككل، لاسيما عندما تكون الفرص التعليمية شحيحة. أن المؤشرات حول العالم للتعلم النقال تتصاعد حسب بيانات سلسلة أوراق عمل جديدة صادرة عن اليونسكو حول التعلم النقال.

أن الأوراق المنشورة عن الانترنت تعطي أمثلة ملموسة حول:

· طرق تقنيات النقال اللازمة لتنمية القدرات المهنية للمعلمين في ريف موزنبيق؛

· توسيع نطاق أنظمة إدارة التعليم في منغوليا؛

· مساعدة الشباب على القراءة والتعليق على القصص القصيرة في جنوب أفريقيا؛

· تمكين المدارس الثانوية في أمريكا الشمالية من فهم أفضل للنظم البيئية التي تحيط بالبحيرات.

بالإضافة إلى هذه الأمثلة الواقعية، فإن السلسلة تبين مدى إمكانية استجابة تقنيات النقال لمواجهة التحديات التعليمية في سياقات مختلفة، مثل استكمال وإثراء التعليم الرسمي، وتيسير طرق التعليم، وانتشار متوازن للتعليم، واكتساب التعليم الطابع الشخصي ليستجيب للمطالب الفردية.

بهذا نرى أن الهواتف النقالة مرشحة لأن تكون لها دور ملموس في العملية التعليمية على نطاق واسع، وستفرض نفسها كأداة للتعليم عن بعد. والمستقبل – القريب – كفيل بالكشف عن:

-   مدى تشعب وكفاءة هذه الأداة؛

-   الإضافة التي تكتسبها وسائل وطرق التدريس نتيجة استخدام هذه الوسيلة؛

-   السلبيات – إن وجدت – التي تنعكس بسبب هذه الأداة على العملية التعليمية.

المصدر: مندوبية ليبيا استناداً لما صدر عن اليونسكو

Print This Post