يوم للتراث الثقافي المغمور بالمياه

2013/05/26

إن ممارسات سلب البقايا الأثرية والأهمية التاريخية للآثار المغمورة بالمياه منذ الحرب العالمية الأولى، فضلاً عن التحديات المطروحة في مجال التدريس الجامعي لعلم الآثار المغمورة بالمياه هي من بين المواضيع التي سيتم تناولها أثناء يوم التبادل والنقاش حول التراث الثقافي المغمور بالمياه الذي تنظمه اليونسكو في مقرها في 27 مايو الجاري.

ستقوم المديرة العامة لليونسكو، بمشاركة مدير قطاع الفنون الجميلة والتراث والمكتبات والأرشيف بوزارة التربية والتعليم والثقافة والرياضة في إسبانيا، بافتتاح هذا الحدث الذي خُصص لتسليط الضوء على المخاطر التي تهدد التراث المغمور بالمياه، وعلى أهمية صونه.

وسيضم هذا الحدث العديد من الخبراء الدوليين، منهم مدير قسم البحوث المعنية بالآثار المغمورة بالمياه والآثار التحت مائية (فرنسا)، ومدير المتحف الوطني للآثار الموجودة تحت الماء (إسبانيا)، وأستاذ في جامعة توكاي، قسم العلوم البحرية والبرية (اليابان)، فضلاً عن مديرة قسم الآثار في لجنة التراث الثقافي الوطني (أروغواي).

وفي ختام هذه الندوة، سيتم في عرض تمهيدي للفيلم الوثائقي المعنون « سر كنز الجزيرة المرجانية باساس دا إنديا »، الذي أخرجه (كاريل بروكوب) وشاركت في إنتاجه قناة « آرتي » التلفزيونية الفرنسية – الألمانية وشركة « كونستانس فيلم »، وذلك تحت رعاية اليونسكو. ويروي هذا الفيلم، الذي ستبثه قناة « آرتي » في أول يونيو المقبل، في الساعة 20،40، الجهود التي بُذلت لتحديد الموقع الذي توجد فيه حطام السفينة « سانتياغو » التي غرقت سنة 1585 في المحيط الهندي، وغرق معها طاقمها وحمولتها المكونة من 400000 قطعة نقود.

وسينعقد في 28 مايو الجاري اجتماع للدول الأطراف في اتفاقية اليونسكو بشأن حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه. وترمي هذه الاتفاقية، التي أُبرمت في عام 2001، إلى تمكين الدول من حماية تراثها المغمور بالمياه على نحو أفضل. وقد صادقت حتى الآن 43 دولة على هذه الاتفاقية.

المصدر: اليونسكو

Print This Post