نحو أهداف التنمية المستدامة عن المحيط والمحيط الصحي

2014/02/3

سيعقد أثناء الدورة الثامنة للفريق العامل المفتوح عن أهداف التنمية المستدامة حدث جانبي بعنوان: « محيط صحي ومنتج ومرن للناس » وذلك اليوم الاثنين الموافق 3 فبراير 2014، في مدينة نيويورك/ الولايات المتحدة الأمريكية.

وسيناقش هذا الحدث الجانبي النقاط التالية:

ـ التأكيد على أهمية المحيط من أجل التنمية المستدامة على الصعيدين العالمي والوطني؛

ـ مناقشة المقترحات القائمة لهدف التنمية المستدامة على المحيط، ووجهات النظر المختلفة  بشأن كيفية المضي قدماً؛

ـ مناقشة النهج والخطوات القادمة نحو تطوير الاجماع حول هدف التنمية المستدامة على المحيط،

ـ حشد الحكومات والمنظمات الدولية، والمجتمع المدني لدعم تطوير هدف التنمية المستدامة على المحيط.

إن المحيط هو مكون مشترك ذي قيمة عالمية، يقود النظم الكونية التي تجعل من الأرض صالحة لحياة البشر. فمياه الأمطار، ومياه الشرب، والطقس، والمناخ، والسواحل، والكثير من غذائنا، وحتى الأوكسجين في الهواء الذي نتنشقه، كل هذا أساسياً يقدمه وينظمه المحيط. ويواجه المحيط تهديدات متزايدة من الاستغلال غير المستدام للموارد، وتدمير للمواطن الطبيعية والآثار السلبية على التنوع البيولوجي، بالإضافة الى الآثار الناجمة عن تغير المناخ وتحمض المحيطات، من بين ضغوطات أخرى.

إن جميع الدول، سواء كانت على حافة المحيط أو على أرض غير ساحلية، لديها مصلحة أساسية في المحيطات الصحية والمرنة التي تدعم التنمية البشرية على الصعيدين الوطني والعالمي، والحفاظ على المنتجات والخدمات الايكولوجية الأساسية للمحيط.

وعملية تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي أطلقت في إطار الأمم المتحدة توفر فرصة فريدة لترجمة التزامات ريو +20 وما قبلها الى اجراءات ملموسة. وبناء على حشد كبير بين الحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني حول القضايا المتصلة بالمحيطات في ريو + 20، فقد طرحت عدداً من البلدان والمنظمات مقترحات محددة لدمج المحيط في أهداف التنمية المستدامة في شكل مستقل للتنمية المستدامة على المحيط.

ويتم تنظيم هذا الحدث من قبل الدول الجزرية الصغيرة النامية على المحيط الهادي، وتيمور الشرقية، واللجنة الحكومية الدولية لعلوم المحيطات (IOC) التابعة لليونسكو، والمنظمة الدولية للمحيط والساحل (أمانة منتدى المحيط العالمي)، بمشاركة المنظمة الدولية للأغذية والزراعة (الفاو) والمجلس الدولي للاتحادات العلمية.

المصدر: مندوبية ليبيا استناداً لما صدر عن اليونسكو

Print This Post