مهرجان ثقافات البحر الأبيض المتوسط

2014/09/4

في إطار العقد الدولي للتقارب بين الثقافات (2013-2022) وبرنامج العمل بشأن ثقافة السلام واللاعنف، تستضيف اليونسكو مهرجان الثقافات المتوسطية بشراكة مع دول جنوب المتوسط « ثقافة الجنوب » خلال الفترة: 22 سبتمبر إلى 3 أكتوبر 2014 في مقر اليونسكو بباريس.

يتكون هذا المهرجان من الفعاليات الرئيسة التالية:

* حفل موسيقي للفريق الجزائري بابل يوم 20 سبتمبر 2014 في معهد العالم العربي في باريس؛

وفي مقر اليونسكو:

* افتتاح معرض للفنون والحرف يوم 22 سبتمبر 2014؛

* أمسية يوم 22 سبتمبر 2014 بمناسبة اليوم الدولي للسلام؛

* مائدة مستديرة يوم 29 سبتمبر 2014 حول دور ومساهمة الفنانين والمثقفين من البحر الأبيض المتوسط ​​في ثقافة السلام؛

ستشارك خمسة عشر بلداً من بلدان البحر الأبيض المتوسط ​​ في المهرجان والذي يهدف إلى:

* جلب الفنانين والمثقفين من بلدان البحر الأبيض المتوسط ​​من أجل خلق تآزر حول الفنون والثقافة، وعوامل التفاهم والسلام.

* الجمع بين أكبر عدد من أصحاب المصلحة من القطاعين العام والخاص في بلدان البحر الأبيض المتوسط بعيداً عن الأصول العرقية والديانات، لتعزيز القيم الإنسانية للحرية والإخاء والسلام لمحاربة الأفكار المتطرفة في فترة زمنية حرجة بالمنطقة.

* تحسين صورة الشاطئ الجنوبي من البحر المتوسط من خلال نوعية وابداع فنانيها والتبادلات المثمرة التي قد تنجم عن مثل هذه التجمعات، وتقديراً للتكامل والإثراء المتبادل في مجال الفنون والحرف بين دول البحر المتوسط.

محور هذه المقاربة، هو نقل التراث الثقافي غير المادي، وهو ثراء مشترك بين الضفتين هذا الحدث هو جزء من مشروع أكبر بدأ في عام 2005 ويتضمن عدة مكونات، كالتدريب والإنتاج والتعزيز سيتم لتقارب بين الفنانين المعروفين والشباب الذين يستحقون أن يُعرفوا، بين الأجيال والدول على الضفتين.

النتائج المتوقعة للمهرجان، تعتمد على التبادل والحوار بين الفنانين ومصممين وجمعيات من مختلف المجالات الفنية وبلدان البحر الأبيض المتوسط مما يسمح لهم ​​لتطوير مشاريع مشتركة على الصعيد الإقليمي.

الهدف، هو جمع الفنانين والمثقفين معاً حول القيم الإنسانية والتقدمية لتثقيف الجمهور العام حول دور الثقافة وأثرها على التنمية البشرية والاجتماعية، وبما في ذلك تعزيز دور بلدان البحر الأبيض المتوسط ​​ومساهمتها في ثقافة السلام والتقارب بين الثقافات.

المصدر: مندوبية ليبيا استناداً لما صدر عن اليونسكو

Print This Post