مستقبل التعليم في ليبيا: سبل تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة لعام 2030

2017/08/1

تحت عنوان « نحو التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع والتعلم مدى الحياة للجميع » حيث نظّمت اليونسكو، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة – اليونيسف – والبنك الدولي وصندوق الأمم المتحدة للسكان وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، المنتدى العالمي للتربية لعام 2015 في إنشيون بجمهورية كوريا في الفترة الممتدة من 19 إلى 22 مايو 2015. وقام ما يزيد على 1600 مشارك من 160 بلداً، ومنهم أكثر من 120 مشاركاً من الوزراء ورؤساء الوفود وأعضائها ورؤساء الوكالات، ومن ممثلي المجتمع المدني والمعلمين والطلاب، باعتماد إعلان بشأن التعليم لعام 2030، الذي يضع رؤية جديدة للتعليم للسنوات القادمة.

الرؤية

إن التعليم يندرج في صميم خطة التنمية المستدامة لعام – 2030 ويشكل عنصراً أساسياً للنجاح في تحقيق جميع أهداف التنمية المستدامة. وانطلاقاً من الاعتراف بأهمية دور التعليم، تسلط خطة التنمية المستدامة لعام 2030 الضوء على التعليم كهدف قائم بذاته وتشتمل على غايات تتعلق بالتعليم تندرج في إطار أهداف أخرى من أهداف التنمية المستدامة، ولا سيما الغايات المتعلقة بالصحة، والنمو، والعمالة؛ والاستهلاك والإنتاج المستدامين؛ وتغير المناخ.

الهدف

« ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع »

إن الهدف الشامل المعني بالتعليم (الهدف-4) في إطار خطة التنمية المستدامة لعام 2030 يُلزم بتوفير تعليم جيد منصف على جميع مستويات التعليم، ويعبر عن السمات الرئيسية الجديدة لهدف التعليم لعام 2030.

النهوج الاستراتيجية

بغية تحقيق الهدف – 4 المعني بالتعليم من بين أهداف التنمية المستدامة، وتحقيق الغايات الأخرى ذات الصلة بالتعليم والواردة في إطار أهداف أخرى للتنمية المستدامة، سيتطلب الأمر تعبئة جهود على المستوى الوطني والإقليمي ترمي إلى تحقيق ما يلي:

}       – إقامة شراكات فعالة وشاملة للجميع؛

}       – تحسين السياسات التعليمية والطريقة التي يتم بها العمل المشترك في إطارها؛

}       – تأمين نظم تعليمية تتسم بقدر عالي من الجودة والإنصاف وتشمل الجميع؛

}       – تعبئة الموارد من أجل تمويل التعليم بشكل ملائم؛

}       – ضمان تنفيذ جميع الغايات ورصدها ومتابعتها واستعراضها.

الغايات والاستراتيجيات الإرشادية

إن الغايات المرتبطة بهدف التعليم لعام – 2030 هي غايات محددة وقابلة للقياس وتسهم بصورة مباشرة في تحقيق الهدف الشامل. وهي تنطبق على جميع البلدان وتراعي مختلف الظروف ومستويات التنمية على الصعيد الوطني وتحترم السياسات والأولويات الوطنية.

الغايات

الغاية 4.1  ضمان أن يتمتّع جميع الفتيات والفتيان بتعليم ابتدائي وثانوي مجاني ومنصف وجيّد، مما يؤدي إلى تحقيق نتائج تعليمية ملائمة وفعالة لعام 2030.

الغاية 4.2 : ضمان أن تتاح لجميع البنات والبنين فرص  الحصول على نوعية جيدة من النماء والرعاية في مرحلة الطفولة المبكرة والتعليم قبل الابتدائي حتى يكونوا جاهزين للتعليم الابتدائي.

الغاية 4.3 ضمان تكافؤ فرص جميع النساء والرجال في الحصول على التعليم المهني والتعليم العالي الجيّد والميسور التكلفة، بما في ذلك التعليم الجامعي، بحلول عام 2030

الغاية 4.4 تحقيق زيادة كبيرة في عدد الشباب والكبار الذين تتوافر لديهم المهارات المناسبة، بما في ذلك المهارات التقنية والمهنية، للعمل وشغل وظائف لائقة ولمباشرة الأعمال الحرة، بحلول عام 2030

الغاية 4.5 القضاء على التفاوت بين الجنسين في التعليم وضمان تكافؤ فرص الوصول إلى جميع مستويات التعليم والتدريب المهني للفئات الضعيفة، بما في ذلك للأشخاص ذوي الإعاقة بحلول عام 2030

الغاية 4.6 ضمان أن يلمّ جميع الشباب ونسبة كبيرة من الكبار، رجالاً ونساءً على حد سواء، بالقراءة والكتابة والحساب، بحلول عام 2030

الغاية 4.7 ضمان أن يكتسب جميع المتعلّمين المعارف والمهارات اللازمة لدعم التنمية المستدامة، بجملة من السُبُل من بينها التعليم لتحقيق التنمية المستدامة، وحقوق الإنسان، والمساواة بين الجنسين، والترويج لثقافة السلام ونبذ العنف، والمواطنة العالمية، وتقدير التنوع الثقافي، وتقدير مساهمة الثقافة في التنمية المستدامة، بحلول عام 2030.

وسائل التنفيذ

الغاية 4 أ. بناء المرافق التعليمية التي تراعي الفروق بين الجنسين، والإعاقة، والأطفال، ورفع مستوى المرافق التعليمية القائمة وتهيئة بيئة تعليمية فعالة ومأمونة وخالية من العنف للجميع.

لغاية 4 ب تحقيق زيادة كبيرة في عدد المنح الدراسية بما في ذلك منح التدريب المهني وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والبرامج التقنية والهندسية والعلمية بحلول عام 2030.

الغاية 4ج تحقيق زيادة كبيرة في عدد المعلمين المؤهلين، من خلال التعاون الدولي لتدريب المعلمين بحلول عام 2030.

المؤشرات

اقترح استخدام مؤشرات بالشكل التالي: -

· مؤشرات عالمية: مجموعة صغيرة من المؤشرات القابلة للمقارنة على المستوى العالمي تخص جميع أهداف التنمية المستدامة، بما فيها الهدف 4 المعني بالتعليم، ويتم إعداد هذه المؤشرات عن طريق عملية تشاورية تقودها اللجنة الإحصائية للأمم المتحدة بغية رصد التقدم نحو تحقيق الغايات ذات الصلة؛ · مؤشرات مواضيعية: مجموعة من المؤشرات ذات النطاق الأوسع والقابلة للمقارنة على الصعيد العالمي، تقترحها الأوساط المعنية بالتعليم من أجل متابعة تنفيذ الغايات التعليمية على نحو أشمل عبر البلدان

طرق التنفيذ

إن تحقيق هدف التعليم لعام – 2030 سيتطلب وجود آليات وطنية وإقليمية وعالمية للحوكمة والمساءلة والتنسيق والرصد والمتابعة والاستعراض والإبلاغ والتقييم. كما أنه سيتطلب وجود استراتيجيات تمكينية، بما فيها شراكات وتمويل.

الحوكمة والمساءلة والشراكات

إن الجزء الأساسي للعمل على تحقيق هدف التعليم بحلول عام 2030 يندرج في المستوى الوطني. وتقع المسؤولية الأولى في ضمان إنفاذ الحق في التعليم على عاتق الحكومه كما تقع على عاتقها المسؤولية الأولى في أداء دور أساسي في العمل بوصفها الجه  المؤتمنة على إدارة التعليم العام وتمويله على نحو فعال ومنصف وناجح.

منظمات المجتمع المدني

تضطلع منظمات المجتمع المدني، بما فيها التكتلات والشبكات الواسعة النطاق وذات الصفة التمثيلية، بمهام أساسية، وينبغي أن يتم إشراكها في جميع المراحل، ابتداءً بمرحلة التخطيط وانتهاءً بالرصد والتقييم.

تعزيز التعبئة الاجتماعية وزيادة الوعي العام وتيسير إيصال صوت المواطنين؛

·  إعداد نهوج مبتكرة ومكمّلة تساعد في تعزيز الحق في التعليم، ولا سيما لصالح الفئات الأكثر تعرضاً للاستبعاد

المعلمون والمربون ومنظماتهم

و يُعتبر المعلمون والمربون ومنظماتهم شركاء أساسيين وينبغي إشراكهم في جميع مراحل رسم السياسات والتخطيط والتنفيذ والرصد. وبإمكان المعلمين والعاملين في دعم التعليم الاضطلاع بما يلي:

· تسخير كفاءتهم المهنية والتزامهم لضمان تعلّم الطلاب؛

· نقل حقائق الواقع في قاعات الدرس إلى موقع الصدارة في الحوار بشأن السياسات وفي عمليات رسم السياسات والتخطيط

القطاع الخاص والمنظمات والمؤسسات الخيرية

وبإمكان القطاع الخاص والمنظمات والمؤسسات الخيرية أن تضطلع بدور هام من خلال استخدام خبراتها ونهوجها الابتكارية وخبرتها في مجال الأعمال التجارية ومواردها المالية لتدعيم التعليم العام

الأوساط العاملة في مجال البحوث

بإمكان الأوساط العاملة في مجال البحوث المساهمة بشكل هام في تنمية التعليم بوجه عام، وفي الحوار بشأن السياسات بوجه خاص، كما يمكنها القيام بما يلي:

· إجراء البحوث المفيدة للسياسات، بما في ذلك البحوث التطبيقية، لتيسير تحقيق الغايات المنشودة، وإتاحة المعارف الخاصة بالتعليم في شكل يتيح استخدامها في رسم السياسات

الشباب والطلاب ومنظماتهم

ويعد الشباب والطلاب ومنظماتهم شركاء أساسيين يتمتعون بخبرة خاصة وفريدة بوصفهم يمثلون إحدى الفئات المستهدفة الهامة في إطار هدف التعليم بحلول عام 2030 . ولذلك فإنهم أفضل من يستطيع تحديد متطلباتهم من أجل تحسين التعلم باعتبارهم دارسين نشيطين ومسؤولين

التنسيق الفعال

تقوم اليونسكو، بوصفها الوكالة المختصة بالتعليم من بين وكالات الأمم المتحدة، بإداء الدور المفوض إليها من أجل قيادة وتنسيق العمل على تحقيق جدول أعمال التعليم حتى عام 2030

اللجنة التوجيهية

سوف تتكون اللجنة التوجيهية المعنية بالتعليم حتى عام 2030 مما يلي:

·  ممثلين لثلاث دول أعضاء من كل مجموعة إقليمية من المجموعات الإقليمية الست.

·  ممثلً واحدً للبلدان ذات الأعداد الضخمة

·  ممثلون عن اليونسكو ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة والبنك الدولي والوكالات الراعية الأخرى

الرصد والمتابعة والاستعراض

}       سيظل معهد اليونسكو للإحصاء المصدر الرسمي لبيانات التعليم القابلة للمقارنة عبر الحدود الوطنية. وسيواصل هذا المعهد إنتاج مؤشرات دولية للرصد تستند إلى الاستعراض السنوي الذي يجريه عن التعليم وإلى مصادر أخرى للبيانات تكفل قابلية المقارنة على الصعيد الدولي بما يشمل أكثر من 200 بلد ومنطقة.

التمويل

على الرغم من تنوع الظروف الوطنية، تعد المؤشرات الدولية والإقليمية التالية مؤشرات مرجعية وأساسية:

}   1- تخصيص ما يتراوح بين 4 ٪ و 6 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي لصالح لتعليم؛ و/أو

}    2- تخصيص ما لا يقل عما يتراوح بين 15 ٪ و 20 ٪ من الإنفاق الحكومي لصالح التعليم

ونحو سبل تنفيذ هذا البند لخدمة التعليم بليبيا عقد اجتماع بمقر اليونسكو بين المندوب الدائم لليبيا الدكتور عبد القادر المالح، ومدير قطاع التربية في اليونسكو السيد كيان تانغ، وبحضور مدير المكتب الإقليمي لليونسكو في بيروت الدكتور محمد بن همّام، تم فيه وضع ‏خارطة طريق لتنفيذ بنود الهدف الرابع للتنمية المستدامة حول التعليم لعام 2030 في ليبيا.

وتبدأ هذه الخارطة بإجراء حوار او ورشة عمل تنفذ هذه من قبل وزارة التعليم في ليبيا بمشاركة الجهات المختصة، والخبراء من الداخل والخارج وبإشراف منظمة اليونسكو.

فبلا شك ان قطاع التعليم في ليبيا اصبح يواجه العديد من التحديات التي تفاقمت تبعا للأحداث التي مرت بها البلاد في السنوات الأخيرة. وتتعدد هذه التحديات لتشمل مختلف مراحل التعليم بما فيها الاساسي والثانوي والجامعي والمهني.  إن أوضاع التعليم في ليبيا تتطلب التدخل والدعم الفوري، لا بل أنها وحسب رأي العديد من الخبراء تمثل أحد أهم الأولويات في هذه المرحلة.

ويستهدف هذا العمل التربويين الوطنيين، والمخططين التربويين، والإحصائيين والوزارات والهيئات الأخرى المعنية فى ليبيا من أجل الأخذ بالهدف الرابع للتنمية المستدامة / جدول أعمال التعليم 2030 على المستوى الوطنى الليبي بشكل كامل، ووضع إطار عمل للتحرك المستقبلي.

وسوف تقوم المندوبية الليبية باليونسكو بالتعاون والتنسيق مع المنظمة والجهات الليبية ذات العلاقة بإعداد الأوراق المرجعية لإثراء وتوجيه النقاش من أجل تحقيق الأهداف المرجوة.

الأهداف العامة:

  • التقييم العام لوضعية التعليم في ليبيا وبخاصة في ظل الظروف التي مرت بها ليبيا في السنوات الأخيرة وآثار وتداعيات ذلك على النظم التعليمية فى ليبيا.
  • استقراء سبل دعم قدرة النظام التعليمى الليبى على الاستجابة للمتطلبات الآنية والمستقبلية وفي إطار الهدف الرابع للتنمية المستدامة/ جدول أعمال التعليم 2030 من أجل العمل على تحقيقه.
  • وضع اسس خطط العمل المستقبلية للتدخلات التربوية المطلوبة على المستوى الوطنى.

الأهداف المحدّدة:

  • تحليل الوضع التربوى الراهن فى ليبيا وأهم الفجوات والإحتياجات الحالية.
  • عرض ومناقشة المؤشرات التربوية الوطنية الليبية في ضوء المؤشرات العالمية.
  • إستعراض بعض الخبرات العربية والدولية فى دعم جودة التعليم خلال فترات ما بعد الطوارىء والأزمات.
  • الاخذ بالسياق العالمى والإقليمى والوطنى لأهداف التنمية المستدامة والهدف الرابع – جدول أعمال التعليم 2030 (إعلان إنشيون 2015).
  • وضع توصيات وخطة عمل على المدى القصير للتدخلات التربوية المطلوبة على الصعيد الوطنى.
  • وضع أسس واستراتيجيات العمل على المدى المتوسط والطويل للتدخلات التربوية المطلوبة على الصعيد الوطنى.

جدول الأعمال المقترح

اليوم الأول:

9:00 – 9:30 تسجيل
9:30 – 9:45 الافتتاح
9:45 – 10:45 الجلسة الأولى: الوضع التربوى الحالى فى ليبيا

(وزارة التربية والتعليم الليبية)

10:45 – 11:45 الجلسة الثانية: عرض الأولويات التربوية الوطنية على المدى القصير والطويل

(وزارة التربية والتعليم الليبية)

11:45 – 12:15 استراحة
12:15 – 13:15 الجلسة الثالثة: أهداف التنمية المستدامة- الهدف الرابع المختص بالتعليم

(مكتب اليونسكو الإقليمى للعلوم فى الدول العربية)

13:15 – 14:15 الجلسة الرابعة: نحو عام 2030: رؤية جديدة للتعليم – إنشيون

(مكتب اليونسكو الإقليمى للعلوم فى الدول العربية)

14:15 – 15:00 غذاء
15:00 – 16:00 الجلسة الرابعة: مقاربات مختلفة للتعليم فى ظل الأزمات على المستوى الإقليمى والدولى

(اليونسكو)

16:00 – 17:00 الجلسة الخامسة: بعض التجارب العالمية فى مقاربة استراتيجيات التعليم فى ظل الأزمات

اليوم الثانى:

9:00 – 11:30 الجلسة الأولى: مجموعات عمل كالأتي

-         كل مجموعة تختص بأولوية وطنية تربوية واحدة وتضع مقترحاتها وتوصياتها من أجل التدخلات المطلوبة على المدى القصير والطويل في كل من المراحل التعليمية بدأ من رياض الأطفال وحتى التعليم الجامعي.

-         تضم كل مجموعه الخبراء الليبيون وخبراء اليونسكو/ الدوليون

-         ويمكن أن تقسم  مجموعات العمل كالأتي*:

تأهيل المدرسون

المنهاج التعليمية

السياسات التربوية التعليمية

تأهيل البنى التحتية

محو الأمية

رياض الأطفال

* حسب الأولويات المقترحة من الوفد الليبي

11:30 – 12:00 استراحة
12:00 – 14:00 إستكمال مجموعات العمل
14:00 – 15:00 غذاء
15:00 – 17:00 استكمال مجموعات العمل ووضع التصورات الأولية لخطط العمل المستقبلي في كل من القطاعات

اليوم الثالث:

9:00 – 11:30 الجلسة الأولى: عروض مجموعات العمل (التحليل والخطط المستقبلية)
11:30 – 12:00 استراحة
12:00 – 14:00 الجلسة الثانية: مناقشة توصيات ورش العمل
14:00 – 15:00 غذاء
15:00 – 16:30 الجلسة الثالثة: التوصيات النهائية للورشة والإتفاق على خطط العمل

  • توصيات وخطة عمل على المدى القصير للتدخلات التربوية المطلوبة على الصعيد الوطنى.
  • أسس واستراتيجيات العمل على المدى المتوسط والطويل للتدخلات التربوية المطلوبة على الصعيد الوطنى.
16:30 – 17:00 الجلسة الختامية

المصدر: مندوبية ليبيا واليونسكو

Print This Post