مجموعة 77 تعقد اجتماعها العادي لشهر يوليو

2012/08/6

عقدت مجموعة 77 والصين باليونسكو بتاريخ 18/7/2012 اجتماعها العادي لشهر يوليو 2012 بدعوة من رئيستها (مندوبة الغابون) وبحضور مندوبي الدول الأعضاء في المجموعة بمن فيهم مندوب ليبيا لدى اليونسكو. وتقسم جدول الأعمال إلى جزئين:

الجزء الأول: المتابعة:

·  إحياء الذكرى الثامنة والأربعين لإنشاء مجموعة 77 والصين التي أقيمت بتاريخ 14/6/2012؛

·  نقاش المائدة المستديرة (ما هو مستقبل وتحديات اليونسكو) وحفل الاستقبال الذي أقيم بالمناسبة؛

·  مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (ريو+20)؛

· إعلان باريس لموارد التعليم المفتوح؛

·  المؤتمر الدولي الثالث للتعليم التقني؛

· جائزة اليونسكو – غينيا الاستوائية في علوم الحياة.

الجزء الثاني: النتائج المتوقعة؛

-  بيان مجموعة 77 والصين (ما هو المستقبل وما هي التحديات التي تواجه اليونسكو)؛

-  مشاريع القرارات التي ستحال إلى رئيس المجلس التنفيذي لعرضها في الدورة 190 للمجلس؛

-  نشر وقائع المائدة المستديرة.

قبل الشروع في مناقشة جدول الأعمال رحبت رئيسة المجموعة بالسفراء والمندوبين الجدد التي انضموا إلى المجموعة في الفترة الماضية؛ وهم مندوبو كل من: بنا، تشيلي، قرينادا، جاميكا، مصر. كما قدمت رئيسة المجموعة الشكر إلى مندوب السعودية على تمويل خدمات الترجمة إلى العربية ومنها في هذا الاجتماع إلى جانب لغتي العمل في المنظمة وهما: الانجليزية والفرنسية. كما أعربت – رئيسة المجموعة – عن امتنانها لإقدام السعودية لدعم صندوق الطوارئ باليونسكو بمبلغ عشرين مليون دولار.

وعند مناقشة البنود الواردة في الجزء الأول من جدول الأعمال برزت النقاط التالية:

·  أن المائدة المستديرة التي نظمتها المجموعة بتاريخ 14/6/2012 كانت محطة ضرورية لمناقشة مستقبل اليونسكو. وكان للمواضيع التي تناولتها والطريقة التي جرى بها الحوار أثر في بلورة الأفكار تجاه تطور اليونسكو وتحديد اتجاهها بما يخدم الأهداف التي انشئت من أجلها.

·  إن التقرير الذي أعد حول وقائع الندوة يعتبر وثيقة مهمة ينبغي كتابتها باللغتين الانجليزية والفرنسية. وتوجه المجموعة العربية إلى ترجمة هذه الوثيقة إلى اللغة العربية يعتبر إضافة نوعية لنتائج هذه المائدة المستديرة.

·  أن انعقاد المائدة المستديرة أثناء إحياء ذكرى إنشاء مجموعة الـ 77 أعطى زخماً لهذه الاحتفالية وجعلها ترقى بمستوى المجموعة والمنظمة على حد سواء.

·  لا شك في أن ما تواجهه اليونسكو في الجوانب التمويلية والبرامجية والصلاحيات والتداخل في الأعمال والأنشطة بين اليونسكو من جهة وكل من اليونسيف ومنظمة الأمم المتحدة من جهة أخرى يشكل تحدياً للمنظمة يحتم عليها التعامل معه بكفاءة عالية والتفاعل بموضوعية لمواجهة هذه التحديات واجتيازها خدمة لبقائها وأهدافها ومنتسبيها.

·  إن كل من: البيان الصادر عن مؤتمر شنغهاي الدولي للتعليم التقني والتدريب المهني؛ وإعلان باريس الصادر عن المؤتمر الدولي حول موارد التعليم المفتوح؛ والبيان الصادر عن المؤتمر الدولي حول التنمية المستدامة (ريو+20)، يعتبر مادة ضرورية للإطلاع والمتابعة والتعريف بالقضايا التي تناولتها هذه البيانات من أجل تحريك الآليات الوطنية للتعامل بإيجابية مع ما جاء فيها من مقترحات وتوصيات.

·  أن الوصول بجائزة اليونسكو غينيا الاستوائية إلى مرحلة الاحتفال بمنحها يعد مكسباً ليس لليونسكو ودولة غينيا الاستوائية فقط وإنما أيضاً للمجموعة التي عملت مع بقية الأعضاء في اليونسكو على تثبيت هذه الجائزة والعمل على ضمان وجودها واستمراريتها.

أما النقاط التي تم التوصل إليها بشأن الجزء الثاني من جدول الأعمال فهي على النحو التالي:

-  تلاحظ المجموعة أن المديرة العامة تبذل قصارى جهدها للحصول على الموارد المالية المطلوبة لتنفيذ برنامجها والعمل على  تخطى الأزمة التي تواجها اليونسكو في الوقت الحاضر.

-  أن الأزمة المالية التي تمر بها اليونسكو أثرت بشكل ملحوظ على تنفيذ برامجها في الدول النامية مما يغلف الأزمة بمحاذير أخلاقية قد تقع فيها المنظمة الدولية ويبعدها عن روح ميثاقها الذي يسعى إلى بناء السلام في عقول البشر. فكيف يتأتى توفير الحياة الكريمة وتمتع البشر بالكرامة الإنسانية سواء في الشمال أو الجنوب في ظل الظروف التي ادت إلى قصور اليونسكو عن الايفاء بالتزاماتها. فاليونسكو ينبغي أن تبقى فاعلة تساهم بجدية في مساعدة دول الجنوب لأن تتخطى عقبة التأخر والتخلف. ولا بد للأزمة من حلول جذرية وواقعية ومستديمة وتجنب الحلول المؤقتة والطارئة التي تحاول الإدارة تطبيقها واستبدالها بحلول منهجية واضحة وسليمة وواعدة لجعل المنظمة تسير في خططها بمنهجية قابلة للتطبيق وبفاعلية قادرة على تحقيق الأهداف .

-  أن الزخم الذي تولده الترجمة الفورية في الاجتماعات وترجمة الوثائق إلى أكبر عدد من اللغات يساهم في التنوع اللغوي والتنوع الثقافي الذي يساهم في قوة الثقافة وانتشارها وصونها.

-  أن الأطروحات التي قدمت في الندوة التي نظمتها المجموعة بتاريخ 14/6/2012 جاءت واضحة وقوية تشير إلى الاختلاف في التعامل المادي والتقني بين دول الشمال ودول الجنوب؛ ويلاحظ التجني على اليونسكو من قبل بعض دول الشمال بسبب اتخاذها قراراً بموافقة المؤتمر العام، ويريد البعض أن يعاقب اليونسكو على هذا القرار ويحذر المنظمات الأخرى من أن تتخذ قراراً مماثلاً.

-  أن النتائج التي توفرت من ندوة المجموعة، والمناخ الذي احدثته ينبغي استثماره في إصدار مذكرة إلى المجلس التنفيذي للتنبيه لأهمية إصلاح اليونسكو وفق المنظور التي برز أثناء الندوة، وتكون هذه المذكرة مرفقة بوثيقة شارحة للموضوع ومشروع بيان يلزم المنظمة فيما بعد بآليات تنفيذية واضحة لجعل النتائج المكتسبة موضع تطبيق. ولأجل ذلك تشكل فريق من 12 عضواً من المجموعة ليكون فريق عمل للتحضير لهذا الاجراء بواقع 3 أعضاء من كل مجموعة من المجموعات الأربعة المكونة لمجموعة 77 وهي (المجموعة الأسيوية ومجموعة أمريكا اللاتينية والمجموعة الإفريقية والمجموعة العربية) وحدث أن تم اختيار 3 أعضاء من المجموعة العربية وهم مندوبو: مصر، السعودية وليبيا. وعقد هذا الفريق ثلاثة اجتماعات أنهى فيها المهمة التي كلف بها. ستسلم المقترحات إلى المجلس التنفيذي قبل انتهاء موعد استلام مقترحات لبنود جدول أعماله والمقرر له يوم 10/8/2012 وستعرض هذه المقترحات في الدورة القادمة للمجلس التنفيذي المقرر لها أن تنعقد في  الفترة: 3-18/10/2012.

المصدر: مندوبية ليبيا لدى اليونسكو

Print This Post