فوز نيبال وجنوب أفريقيا وفنزويلا بجائزة اليونسكو حمدان بن راشد آل مكتوم للتعليم

2012/04/20

سيتم حفل تقديم جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للتعليم يوم الثلاثاء القادم الموافق 24 أبريل 2012 في المركز التجاري العالمي في ظبي/ الامارات العربية المتحدة. سيمثل المديرة العامة لليونسكو السيد إيريك فالت، مساعد المديرة العامة للعلاقات الخارجية والتعاون الدولي وإعلام الجمهور.

« فهمت أنه يمكن للمحرومين أن يعلّموا أصحاب الموارد الوفيرة ما تعنيه التربية وأنه يمكن للشراكات أن تحدث تأثيراً ملموساً ».

تلك كانت الكلمات التي علّق بها عضو هيئة التحكيم المعنية بجائزة اليونسكو المرموقة لتحسين أداء المعلمين وممارسات التدريس، السيد أورا كوو (الصين)، على المشروعات التعليمية التي فازت بالجائزة في نيبال وجنوب أفريقيا وفنزويلا. وتُمنح « جائزة اليونسكو – حمدان بن راشد آل مكتوم لمكافأة الممارسات والجهود المتميزة لتحسين أداء المعلمين » مرة كل سنتين وتتمثل في مبلغ قدره 000 270 دولار يوزَّع على ثلاثة فائزين.

والقاسم المشترك بين المشروعات الفائزة هو أنها تتيح إنصاف المحرومين. فمؤسسة راتو بانغالا (نيبال) توفّر التدريب للمعلمين الذين يدرّسون الأطفال في منطقة دايلخ الشحيحة الموارد، ومركز إثراء المدارس التابع للمعهد الأفريقي لعلوم الرياضيات (جنوب أفريقيا) درّب 800 معلّم في شتى أنحاء البلاد في مجال التفكير الرياضي بغية النهوض بمعايير تدريس الرياضيات. أما مؤسسة « بنك الكتب » (فنزويلا)، فتشجع على القراءة وتنظم المكتبات لمنفعة المدارس والجمهور العام وتعدّ أدوات تقييم لتحديد أفضل الكتب الموجهة إلى الأطفال والتوصية باستخدامها.

وأضاف السيد كوو: « في حين يوفر مبلغ الجائزة دعماً عملياً لأنشطة المؤسسات الفائزة، فإن للجائزة تأثيراً عالمياً طويل الأجل على التعلّم لا يُقدَّر بثمن. وتابع بالقول: « المسألة لا تقتصر على التخطيط أو على الأحلام، بل تشتمل على هذين العنصرين معاً ».

وتمكنت المؤسسات التي فازت بالجائزة في دورة 2010-2011 من بناء قدرات مهنيي التعليم وتعزيز أنشطتها وتوسيع نطاق تأثيرها. وعلى سبيل المثال، تمكن المركز الكونغوي للتعليم للجميع (جمهورية الكونغو الديمقراطية) من شراء المقر الذي يشغله واستطاع أيضاً شراء المعدات اللازمة لعمله ووسائل النقل التي يحتاج إليها للاضطلاع بأنشطة تدريبية خارجية. وفيما يخص مركز الامتياز للبحوث ونشر القراءة والكتابة (الجمهورية الدومينيكية)، فتم توفير 200 مكتبة للمدارس العامة من أجل المساعدة على تحسين الأنشطة المتعلقة بالتعليم والقرائية التي يضطلع بها المعلمون. كما قُدِّمت دورات تدريبية لما يقارب 000 2 شخص من مهنيي التعليم، وهو أمر عاد بالفائدة على 000 10 طالب.

وتجدر الإشارة أخيراً إلى أن « جائزة اليونسكو – حمدان بن راشد آل مكتوم لمكافأة الممارسات والجهود المتميزة لتحسين أداء المعلمين » أُنشئت في عام 2009  وستموَّل من الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم (دبي) لثلاث دورات (2009-2010، و 2011-2012، و 2013-2014).

 

 

المصدر: اليونسكو

Print This Post