ثلاثون ألف شخص تابعوا المباراة الخيرية في العاصمة الجزائر لصالح مشاريع اليونسكو للأطفال في أفريقيا

2012/05/2

حضر ما لا يقل عن 30.000 شخص، بينهم العديد من الأسر، المباراة الخيرية التي نظمها سفير اليونسكو للنوايا الحسنة رابح ماجر، وذلك يوم الاثنين 23 أبريل 2012، الساعة 5.30 مساء على ملعب 5 يوليو 1962 في الجزائر العاصمة، لصالح برامج اليونسكو للشباب في افريقيا.

حضر نحو 30.000 شخص، بما في ذلك العديد من العائلات، مباراة خيرية نظمها سفير اليونسكو للنوايا الحسنة رابح ماجر وذلك في الجزائر العاصمة لصالح برامج اليونسكو للشباب في أفريقيا، يوم الاثنين 23 أبريل 2012 على ملعب 5 يوليو 1962.

“لقد كان من المهم أن نرى الكثير من العائلات في الملعب. هذا يدل على أن من الممكن متابعة مباراة كرة القدم بعيدا عن العنف الذي يؤثر سلبا على كرة القدم في بلادنا“ ، كما قال ماجر بعد المباراة  مضيفا “ان هذه المباراة الاحتفالية تعكس صورة جميلة لكرة القدم في بلادنا. انه انتصار الأخوة الأفريقية وكرة القدم معا“.

فاز الفريق الدولي الذي يدربه الثنائي بورا موليتينوفيك و جورج ليكينز 4-2 ضد الفريق الجزائري بقيادة رشيد مخلوفي و عبد الحميد كرمالي. في حين أن التضامن، اللعب العادل والأطفال الأفارقة هم الفائزون الحقيقيون في المباراة التي وصفت بأنها “تعبير جميل للغاية عن الجزائر وشبابها“ ، كما صرحت بذلك بيلار ألفاريز – لاسو، المديرة العامة المساعدة للعلوم الاجتماعية والإنسانية باليونسكو، والتي انضمت أيضا لجمهور المشاركين في العاصمة الجزائرية.

“مع هذه المباراة الاحتفالية، فإنكم تساهمون بأفضل طريقة ممكنة لتنفيذ برامج اليونسكو للشباب في أفريقيا، ونحن ممتنون جدا لذلك“ ، كما قالت ممثلة اليونسكو، متحدثة نيابة عن المديرة العامة للمنظمة، التي أثنت على الالتزام الانساني لرابح ماجر.

ومع تأكيدها على أن “الشباب هو المورد الرئيسي لأفريقيا، والقوة الأساسية للجزائر“ ، فقد أشارت بيلار ألفاريز – لاسو أيضا إلى أن “اليونسكو تسعى جاهدة لدعم الشباب في هذه القارة. وهذه أولوية بالنسبة للمنظمة“. وبالنسبة للمديرة العامة المساعدة، فان “الشباب يمثل إمكانات هائلة، ونحن بحاجة للقيام بما في وسعنا لتوجيه طاقاتهم وجعلها قوة دافعة للتنمية والاندماج الاجتماعي. الرياضة هي واحدة من هذه المحفزات. فقد شاهدنا هذا المساء كيف أن الرياضة لديها القدرة على جمعنا معا. فهي وسيلة لتحقيق التماسك الاجتماعي“.

كما قالت أن “النجاح يأتي من خلال تقاسم الممارسات الجيدة، وتنفيذ السياسات العامة الهادفة، والتعاون الدولي، وذلك لأن الرياضة العادلة، عابرة للحدود“ ، وأضافت ان “هذه المهمة تتطلب الكثير من الوقت والكثير من الموارد، والكثير يتوقف على الملعب، ويتوقف أيضا على التعاون مع الشباب من الرياضيين من أمثال السيد ماجر، سفيرنا للنوايا الحسنة، كما واللاعبين الحاضرين هذه الليلة. « 

تم تعيين رابح ماجر، سفير اليونسكو للنوايا الحسنة، يوم 18 أكتوبر عام 2011، تقديرا لعمله مع الشباب ولترويجه للقيم الرياضية. وصل الى النجومية بوصفه لاعب في فريق إف سي بورتو، حيث فاز بكأس دوري أندية أبطال أوروبا في عام 1987، مسجلا هدفه في المباراة النهائية ضد بايرن ميونيخ الالماني، مما أكسبه لقب  » الكرة الذهبية الافريقية.“ بعد تقاعده من كرة القدم، درب المهاجم الجزائري عدة أندية بما في ذلك منتخب الجزائر. ثم أصبح مستشارا رياضيا للتلفزيون الجزائري.

وقد وافق على مبادرته أعظم اللاعبين الجزائريين من فترة الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي، بما في ذلك جوندوز، كويسي وميرزيكان على مواجهة مجموعة مختارة دولية تتألف أيضا من نجوم كرة القدم المخضرمين مثل اليساندرو، سوني اندرسون، فيتور بايا، جيل روي باروس، توماس برتولد ، عزيز بودربالة، فرناندو كوتو، خليلو فاديجا، كريستيان كاريمبو، صبري لاموشي، روبير بيريس، جان ماري بفاف، عادل سيليمي و بادو زكي.

وسيتم التبرع بجميع عائدات المباراة لصالح برامج اليونسكو الموجهة للشباب الأفريقي.

اليونسكو، وكالة الأمم المتحدة الرائدة في مجال التربية البدنية والرياضة، تؤمن بأن الرياضة ليست فقط أداة قوية لتعزيز المثل العليا للسلام والأخوة والتضامن واللاعنف والتسامح والعدالة، ولكن أيضا قوة كبيرة لتحقيق التكامل الاجتماعي والتنمية الاقتصادية في مختلف السياقات الجغرافية والثقافية والسياسية.

 

المصدر: اليونسكو

 

Print This Post