توطيد عرى التعاون بين المملكة العربية السعودية واليونسكو

2012/04/27

التقت المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، بالعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، بهدف توطيد عرى التعاون بين السعودية واليونسكو.

« إن لليونسكو دورا هاما للغاية تقدمه للعالم، » صرح الملك عبد الله خلال استقباله إيرينا بوكوفا.

وأشاد الملك عبد الله بعمل المنظمة في دعم الحوار بين الثقافات وبناء السلام قائلا إن « عالمنا مليء للأسف بالتوتر، والحزن، وانعدام الثقة.  وأن البشر على هذا الكوكب شركاء سواسية. وأن أحد الأهداف الأساسية لليونسكو، الحفاظ على السلام وتعزيز التفاهم الديني والثقافي ».

وفي هذا السياق، أشادت المديرة العامة بمبادرة الملك عبد الله  للحوار بين الأديان التي أطلقها في الأمم المتحدة عام 2008، حيث دعا إلى « تشكيل جبهة موحدة لمواجهة الإرهاب وتعزيز التسامح »، والتي تبدأ من الفرضية الأكيدة أن جميع « البشر خلقوا سواسية وشركاء على هذا الكوكب ». وأشارت المديرة العامة أيضا إلى المساهمة، التي لا تقدر بثمن، للثقافة الإسلامية والتراث الإسلامي في حضارة العالم وتأثيرهما الإيجابي على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم.

ومن أجل تعزيز الجهود التي يبذلها لتعزيز السلام والتسامح، أبلغ الملك المديرة العامة بافتتاح المركز الدولي لحوار الأديان في خريف هذا العام، في فيينا، تحت رعاية الأمم المتحدة. « هذا يشهد على التزام المملكة العربية السعودية القوي لصالح الحوار، » قالت المديرة العامة، مضيفة أن هذه الرؤية تتناسب مع المهمة الأساسية لليونسكو لبناء حصون السلام في عقول الرجال والنساء.

كما أعربت المديرة العامة عن تقديرها للإصلاح الطموح الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين في النظام التعليمي. كوكالة الأمم المتحدة الرائدة في مجال التعليم، ركزت إيرينا بوكوفا على قوة التعليم من أجل التنمية المستدامة لجميع المجتمعات. « إن تعزيز نوعية التعليم والدعوة إلى التضامن هي المسارات الوحيدة من أجل السلام والأمن والتعاون في جميع أنحاء العالم، » قالت المديرة العامة.

 

المصدر: اليونسكو

Print This Post