اليونسكو تشارك في الدورة الـ 11 للمؤتمر العام للإيسيسكو

2012/12/8

شاركت المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا بالجلسة الافتتاحية للدورة الحادية عشرة للمؤتمر العام للمنظمة الإسلامية العالمية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، التي انعقدت في الرياض، المملكة العربية السعودية بتاريخ 1 ديسمبر 2012.

وأعربت المديرة العامة، في كلمتها، عن ضرورة تعميق التعاون بين اليونسكو والإيسيسكو، وأكدت أن « المنظمتين تتشاركان في المبادئ الأساسية وتعملان معا، من أجل دعم التحول السلمي في البلدان التي تمر بمرحلة انتقالية، ولتعبئة ثقافة من أجل السلام والتنمية والاجتماعية ».

وأثناء زيارتها إلى المملكة العربية السعودية، اجتمعت المديرة العامة مع عدد من الوزراء الذين كانوا موجودين في المؤتمر العام للإيسيكو. واتفقت خلال لقائها مع وزير التعليم العالي للمملكة العربية السعودية على مواصلة تطوير التعاون في مجال التعليم العالي والسعي إلى التوقيع على ثلاثة كراسي جامعية لليونسكو.

كما التقت المديرة العامة بالمدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج. وتم التوصل إلى اتفاق، في إطار الاتفاقية التي وقعت عليها اليونسكو ومكتب التربية العربي لدول الخليج في عام 2009، على وضع خطة عمل من أجل تعزيز التعاون بين المنظمتين.

والتقت المديرة العامة بنائب وزير التربية الدكتور خالد السبتي والأمين العام لمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، الذي سلط الضوء على ضرورة تعزيز التعاون بين المركز، الذي يقع مقره في مدينة فيينا، وبين اليونسكو.

والجدير بالذكر أن ليبيا كانت ممثلة في الدورة الحادية عشر للمؤتمر العام للأيسيسكو بالدكتورة (فوزية بريون) أمين عام اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم.

كما أن المؤتمر العام للايسيسكو تدارس في دورته الحادية عشرة الأوضاع الاستثنائية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، واطلع على التحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال الإسرائيلي، وما يترتب على ذلك من حصار واضطهاد وقمع وحرمان وقتل واعتقال وشتى أنواع الممارسات الإجرامية المخالفة للقوانين الدولية، ووقف على الظروف المأساوية للمؤسسات التربوية والعلمية والثقافية الفلسطينية، وما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من حفريات في محيط المسجد الأقصى المبارك، وإجراءات لتهويد القدس المحتلة وطمس معالمها الحضارية الإسلامية.

وأدان المؤتمر العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، وطالب المجتمع الدولي بالضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلية للكف عن العدوان الإجرامي ورفع الحصار عن قطاع غزة ووقف بناء المستوطنات في الضفة الغربية، وناشد العالم الإسلامي بخاصة والمجتمع الدولي بعامة، تقديمَ الدعم اللازم لأسر الشهداء والمصابين في قطاع غزة.

وهنأ المؤتمر العام الشعب الفلسطيني بقيادة السيد محمود عباس، رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، بالنصر الدبلوماسي الكبير الذي تحقق للشعب الفلسطيني بقبول دولة فلسطين في الأمم المتحدة دولة « مراقبة غير عضو ».

وأكد تضامنه الكامل ومساندته المطلقة للشعب الفلسطيني، ودعم جهود القيادة الفلسطينية من أجل استثمار الوضع القانوني الجديد لدولة فلسطين في الأمم المتحدة لإعلان الدولة الفلسطينية الكاملة السيادة بعاصمتها القدس الشريف.

ودعا المؤتمر العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة لمواصلة دعمها للمؤسسات التربوية والعلمية والثقافية في القدس الشريف، وفي عموم الأراضي الفلسطينية، مع إيلاء عناية خاصة للمؤسسات الفلسطينية المماثلة في قطاع غزة.

وفي ختام أعمال  الدورة الحادية عشرة للمؤتمر العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، تم اعتماد علم الإيسيسكو بالشعار الجديد.

المصدر: مندوبية ليبيا باليونسكو استناداً لما صدر عن الأيسيسكو واليونسكو

Print This Post