اليونسكو تدين أعمال الاعتداء والحرق المتعمدة لمقام « سيدي بوسعيد » في تونس

2013/01/17

أدانت اليوم إيرينا بوكوفا، المديرة العامة لليونسكو، أعمال الاعتداء والحرق المتعمدة التي تعرض لها مقام العالم المتصوف سيدي بوسعيد ليلة 12  يناير الجاري، وهو المقام الواقع في القرية التي تحمل اسم هذا العالم المطلة على خليج تونس.

وصرحت المديرة العامة قائلة: « إن حرق هذا الموقع الرمزي الذي يعود تاريخه إلى القرن الثالث عشر وكان من شأنه النهوض بقرية سيدي أبو سعيد إنما يمثل أيضاً مرحلة أخرى في الحملة التي تستهدف تدمير المعالم الأثرية والثقافية والتاريخية لتونس. كما أن هذا الاعتداء الفاجع الذي استهدف تدمير مقام سيدي بوسعيد لا يمس التراث الروحي والتاريخي لتونس فقط، وإنما يستهدف كذلك قيم التسامح والاحترام لمختلف المعتقدات وجوانب التنوع الثقافي التي يتسم بها المجتمع التونسي ».

 ودعت المديرة العامة السلطات التونسية إلى أن تتخذ تدابير عاجلة من أجل حماية كل المواقع التي تمثل الثراء الثقافي والتاريخي للبلاد. كما أكدت على أهمية تنسيق مثل هذه الأنشطة مع منظمات المجتمع المدني، وذلك لضمان حمايتها لمنفعة الأجيال المقبلة ومن خلالها.

 وأعلنت المديرة العامة أيضا أن اليونسكو على أهبة الاستعداد لتوفير كل ما يلزم من المعونة من أجل إصلاح وترميم المواقع التي تعرضت للخسائر.

المصدر: اليونسكو

Print This Post