اليونسكو تحث التربويين في مجال الصحافة على الحفاظ على أساسيات المهنة

2014/10/13

قال نائب المديرة العامة لليونسكو، غيتاشيو إنجيدا، في كلمته الترحيبية بالتربويين الفرنسيين في مجال الصحافة وغيرهم من الأوروبيين والمهنيين والطلاب في النسخة الخامسة للمؤتمر الوطني لأعمال الصحافة (CNMJ)، الذي افتتح يوم 2 اكتوبر في مقر اليونسكو في باريس، أنه « يجب على التربويين في مجال الصحافة مواجهة التحديات الجديدة للابتكار التكنولوجي وعدم اليقين الاقتصادي فيما يحفاظون على أساسيات مهنة الصحافة ».

وقال لما يزيد عن 233 مشاركاً أن « الابتكار التربوي »، فيما يأخذ بالبيئة التكنولوجية والاقتصادية الجديدة، يعني أيضا معالجة مسألة كيفية الحفاظ على الركائز الأساسية في مهنة الصحافة، بما في ذلك حماية المصادر، ونوعية المعلومات و كذلك صرامة التدريب.

وقال السيد إنجيدا وهو يبين رؤية اليونسكو للابتكار التعليمي، كانت مدارس الصحافة أداة في جعل الخريجين يعون خطورة التحديات المعاصرة للتنمية المستدامة وتعزيز السلام.

وفي هذا الصدد، أوضح أن تعليم الصحافة كان محوريًّا في المشاورات العالمية الجارية لأجندة التنمية بعد عام 2015 التي تشمل حرية التعبير كأساس للإبداع الصحفي.

وأضاف: « ومن هذا المنطلق، أطلقت اليونسكو في العام الماضي، 10 وحدات صحافة متخصصة جديدة، التي عُرضت في « نماذج مناهج لتعليم الصحافة: خلاصة وافية لمناهج جديدة ». وذكر المشاركون بمبادرة اليونسكو العالمية للتميز في تعليم الصحافة بوصفها إطارا مفيدا لهم للتعاون مع المنظمة في تحقيق هدف المبادرة لمشاركة عالمية للتميز في ممارسة وتدريس والبحث في الصحافة.

كما أبلغ إنجيدا التجمع أن اليونسكو قد نشرت للتو تقريرها عن التوجهات العالمية في حرية التعبير وتنمية الإعلام، مضيفا أن المنظمة تضطلع حاليا بدراسة عالمية شاملة بشأن القضايا المتصلة بالإنترنت، والتي ستكون نتائجها متاحة في مارس المقبل. ودعا المؤتمر إلى المساهمة بفاعلية في المناقشات التي أثارها تقرير التوجهات ودراسة الانترنت.

وكان من بين المتحدثين الآخرين في المؤتمر جان ماري شارون، رئيس (CNMJ)، وباسكال جوينيا (باريس دوفين)، وكريستينا أقرين (SVT) ، ماركو جارسيا ري (جامعة دي مدريد)، وسوزان فيرن (أكاديمية بي بي سي).

والمؤتمر الوطني لأعمال الصحافة (CNMJ)  هو منتدى للحوار العام والنقاش بين التربويين الرواد في مجال الصحافة والمهنيين.  بدأ في عام 2010، وهو يشمل 14 مدرسة صحافة فرنسية معترف بها صناعياً، تضم مدربين وروابط مهنية وسلطات عامة وباحثين وأصحاب مصلحة آخرين. وتعتبر النسخة الخامسة للمؤتمر فريدة في دمجها الكبير للمربيين الأوربيين في مجال الصحافة والمهنيين، مما يجعله حدثا لعموم أوروبا.

المصدر: مندوبية ليبيا استناداً لما صدر عن اليونسكو

Print This Post