اليونسكو: الحوار عامل أساسي للتفاهم والاحترام

2012/06/2

توجهت المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، إلى فيينا في 31 مايو للمشاركة في المؤتمر الدولي للجان الوطنية لليونسكو المعنون « الحوار العربي الأوروبي : مساهمة من أجل إرساء نزعة إنسانية جديدة ».

وافتتحت المديرة العامة المؤتمر مع مؤسس ورئيس مؤسسة محمد بن عيسى الجابر، الشيخ محمد بن عيسى الجابر، والنائب الأول لرئيس الحكومة الانتقالية في ليبيا، السيد مصطفى أبو شاقور، ووزير الدولة في وزارة الداخلية بالنمسا، السيد سيباستيان كورز. وشارك أيضاً في أعمال المؤتمر ممثلون لأكثر من 40 لجنة وطنية تابعة لليونسكو، فضلاً عن ممثلين لعدة منظمات دولية منها المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، ومؤسسة آنا ليند.

وسلطت المديرة العامة الضوء في كلمتها الافتتاحية على أهمية الحوار العربي الأوروبي الذي استُهل في عام 2001 بمبادرة من اللجنتين الوطنيتين التونسية والألمانية لليونسكو من أجل تعزيز مبادئ تعلّم العيش معاً في ظل التحديات التي يواجهها العالم اليوم.

وأفادت المديرة العامة بأن الحوار عامل أساسي للتفاهم والاحترام وهو حجر أساس التعاون والعمل المشترك، مضيفةً أنه لا ينبغي الاكتفاء بالتواصل، بل ينبغي لنا أن نتبادل الحلول والخبرات والأحلام بوصفنا أفراداً في مجتمع واحد تجمع بيننا مبادئ حقوق الإنسان والحريات الأساسية.

وعقدت المديرة العامة اجتماعاً ثنائياً مع السيد مصطفى أبو شاقور على هامش المؤتمر، وأكدت مجدداً التزام اليونسكو الراسخ ببناء القدرات وتنمية المؤسسات الديمقراطية في ليبيا من خلال التعليم والعلوم والثقافة والاتصال. وأكد السيد أبو شاقور دعم الحكومة الليبية الكامل لمكتب المشاريع التابع لليونسكو المزمع افتتاحه قريباً في طرابلس العاصمة.

كما عقدت المديرة العامة في أثناء وجودها في فيينا اجتماعين ثنائيين مع نائب المستشار النمساوي ووزير الشؤون الخارجية والأوروبية، السيد مايكل سبينديليغر، ووزير الدولة المعني بشؤون وسائل الإعلام، السيد جوزف أوسترماير. وركزت المناقشات على التحديات المرتبطة بتعزيز حرية الصحافة، والحوار بين الثقافات، والتعليم للجميع، والتنمية المستدامة، وكذلك الأنشطة المتعلقة بهذه المجالات التي تنفذها اليونسكو على الصعيد العالمي، ولا سيما في بلدان المنطقة العربية. وحثت المديرة العامة النمسا على الاضطلاع بدور ريادي في مؤتمر قمة ريو + 20 وعلى المساعدة في تعزيز دور العلوم والثقافة في تحقيق التنمية المستدامة.

وافتتحت المديرة العامة المؤتمر مع مؤسس ورئيس مؤسسة محمد بن عيسى الجابر، الشيخ محمد بن عيسى الجابر، والنائب الأول لرئيس الحكومة الانتقالية في ليبيا، السيد مصطفى أبو شاقور، ووزير الدولة في وزارة الداخلية بالنمسا، السيد سيباستيان كورز. وشارك أيضاً في أعمال المؤتمر ممثلون لأكثر من 40 لجنة وطنية تابعة لليونسكو ، فضلاً عن ممثلين لعدة منظمات دولية منها المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) ، ومؤسسة آنا ليند.

وسلطت المديرة العامة الضوء في كلمتها الافتتاحية على أهمية الحوار العربي الأوروبي الذي استُهل في عام 2001 بمبادرة من اللجنتين الوطنيتين التونسية والألمانية لليونسكو من أجل تعزيز مبادئ تعلّم العيش معاً في ظل التحديات التي يواجهها العالم اليوم.

المصدر: اليونسكو

Print This Post