أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، عن دعمها لوزارة التربية والتعليم في ليبيا، وبتمويل من الاتحاد الأوروبي، عبر تطوير نظام معلومات إدارة التعليم (EMIS)، الذى من شأنه أن يمكن ليبيا من الحصول على معلومات محدثة بانتظام عن النظام التعليمي في البلاد. وأكدت كاتارينا امهوف مديرة مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) بليبيا بالوكالة في بيان لها يوم الثلاثاء 1 يوليو، أن هناك حاجة إلى معلومات مفصلة عن التعليم ونوعيته لتطوير استراتيجيات التعليم وبرامج وسياسات فعالة في ليبيا، ووضع التكلفة وتقييم فوائدها للأطفال وأسرهم، لافتة إلى أن البيانات الدقيقة مطلوبة باستمرار لتطوير نظام التعليم نحو أعلى مستويات الجودة لمصلحة جميع الأطفال وأسرهم في ليبيا.

وأضافت امهوف أن هذا النظام يمثل أداة ممتازة لرصد فعالية وكفاءة التعليم الليبي في رياض الأطفال، ومستويات التعليم الابتدائي والثانوي؛ كما سيعزز جمع البيانات وتحليلها واستخدامها ونشرها، فضلا عن أن واضعوي السياسات سوف يكونون قادرين على تشكيل قراراتهم استنادا على بيانات وأدلة موثوق بها.

من جهتها، أشارت نتاليا أبوستولوفا رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي إلى طرابلس إلى أهمية هذه النظام بالنسبة لبيئة التعليم في ليبيا، وقالت « من دون بيانات جيدة القرارات التي يتخذها قادة السياسات التعليمية ،لا يمكن أبدا أن تكون فعالة وكفؤة، لأنها تحتاج إلى أن تلبى احتياجات ومتطلبات المتعلمين ومؤسسات التعليم. وتابعت أبوستولوفا،  » نظام معلومات إدارة التعليم EMIS ليس فقط عن التكنولوجيا والبرمجيات، بل هو أيضا عن العمليات والثقافة التي تلزم المديرين والمخططين معا على استخدام المعلومات، لتوفير التعليم الفعلي على جميع المستويات ».

ويتوقع أن يستغرق تنفيذ خطة نظام معلومات إدارة التعليم EMIS من ثلاث إلى خمس سنوات، حيث ستنفذ المرحلة الأولى من خارطة الطريق لنظام معلومات إدارة التعليم، المتضمنة بناء قدرات الموظفين في مركز المعلومات والتوثيق، ومناقشة قضايا جمع البيانات ذات الصلة قبل تجريب جمع البيانات في 10 مؤسسات ليبية تعليمية.

المصدر: موقع ليبيا المستقبل