اليوم العالمي للتراث السمعي البصري 2014

2014/10/27

« المحفوظات معرضة للخطر: ما زال ينبغي عمل الكثير » هو شعار الاحتفال هذا العام باليوم العالمي للتراث السمعي البصري (27 أكتوبر).

يتعرض التراث السمعي البصري للتسجيلات الصوتية والصور المتحركة في العالم لخطر كبير نتيجة لعوامل شتى تتمثل في الإهمال والتحلل الطبيعي والتقادم التكنولوجي، فضلاً عن التدمير المتعمد.

وتبعاً لذلك، فإن إحدى مهام اليونسكو الرئيسية تتمثل في رفع مستوى التوعية لدى الجمهور بأهمية صون هذه التسجيلات، وذلك في إطار الاحتفالات باليوم العالمي للتراث السمعي البصري.

وإذ اختارت اليونسكو يوم 27 أكتوبر للاحتفال بالتراث السمعي البصري، فإن المنظمة، بالتعاون مع مجلس التنسيق بين روابط المحفوظات السمعية البصرية ومع مؤسسات أخرى، ساهمت في إبراز أهمية القضايا المطروحة في هذا الشأن وركزت الاهتمام العالمي على هشاشة هذا التراث.

وجدير بالذكر أن دور المحفوظات في جميع أرجاء العالم توّحد جهودها في 27 أكتوبر من كل عام للاحتفال بالمحفوظات السمعية البصرية، وذلك بتنظيم أنشطة لا ترمي إلى إبراز هشاشة هذا التراث فحسب، بل وإلى تبيين العمل الذي تضطلع به المؤسسات المعنية بهذا التراث المكلفة بحمايته على نحو غير معلن.

وغني عن الذكر أن جميع أشكال التراث السمعي البصري في العالم معرّضة للخطر. ومن ثم فإن اليوم العالمي للتراث السمعي البصري وبرنامج ذاكرة العالم هما نشاطان أساسيان لليونسكو وللعالم اللذان يرميان إلى تكريم المهنيين في مجال صون هذا التراث لضمان انتقاله إلى الأجيال المقبلة رغم كثرة الصعاب التقنية والسياسية والاجتماعية والمالية وغيرها التي تهدد بقاءه.

إن اليونسكو تشجع الجميع في كل مكان لمشاركتها في الاحتفال باليوم العالمي للتراث السمعي البصري في 27 أكتوبر، وذلك عن طريق عرض ما لديهم من مجموعات ثمينة، بحيث يمكن للأجيال الحالية والمقبلة التمتع بهذه الكنوز التي تمثل تراثنا السمعي البصري المشترك.

المصدر: اليونسكو (بتصرف)

Print This Post