المجموعة الإفريقية باليونسكو تعقد اجتماعها الثاني لهذا العام

2012/03/31

عقدت المجموعة الإفريقية باليونسكو اجتماعها الثاني لهذا العام (2012) يوم الأربعاء الموافق 28 مارس بحضور أعضاء المجموعة بمن فيهم مندوب ليبيا لدى اليونسكو. افتتحت الاجتماع مندوبة اوغندا – رئيسة المجموعة الإفريقية لهذا العام – واستعرضت بنود جدول الأعمال ومن أهمها ما يلي:

 

-         الإطلاع على تقرير حول الدورة 189 للمجلس التنفيذي المنعقدة في الفترة: 27/2-10/3/2012 المقدم من رئيس المجموعة الإفريقية في المجلس التنفيذي للفترة الحالية: 2012-2013 وهو مندوب جيبوتي لدى اليونسكو.

 

-         متابعة إجراءات جائزة اليونسكو – غينيا الاستوائية الدولية للبحوث في علوم الحياة والتي كانت موضوع نقاش في الدورة 189 الماضية للمجلس التنفيذي.

 

-         متابعة الاستعدادات لإقامة الأسبوع الإفريقي في اليونسكو والمقرر له الفترة: 22-25/5/2012.

 

-         النظر في مشروع استخدام تاريخ أفريقيا العام في الأغراض التعليمية الممول من قبل ليبيا بعد ورود أنباء عن نقص التمويل اللازم لاستكمال المشروع.

 

وفيما يلي استعراض لما انتهت إليه المجموعة الإفريقية بشأن هذه البنود.

 

أولاً: نتائج الدورة 189 للمجلس التنفيذي

قدم مندوب جيبوتي عرضاً لنشاط المجموعة الإفريقية في الدورة السابقة للمجلس التنفيذي ومشاركتها في معالجة القضايا المطروحة على المجلس في تلك الدورة. وأشار إلى وحدة الصف الإفريقي وتماسك المجموعة في مجمل القضايا المطروحة.

 

ثانياً: جائزة اليونسكو – غينيا الاستوائية الدولية

انطلقت المجموعة الإفريقية في دفاعها عن هذه الجائزة أمام المجلس التنفيذي من الركائز التالية:

 

-         أن الجائزة تحضى بموافقة وتأييد القمة الإفريقية المنعقدة في يوليو 2011.

-         أن الجائزة هي أول جائزة إفريقية تصدر عن اليونسكو لدعم البحوث والدراسات في مجال علوم الحياة.

-         أن الاعتراض على الجائزة بسبب ارتباط الجائزة باسم رئيس جمهورية غينيا الاستوائية (أوبيانغ انغيما امباسوغو) قد زال باستبدال اسم الجائزة إلى جائزة اليونسكو – غينيا الاستوائية الدولية.

 

وقد تماسكت المجموعة الإفريقية وساندتها المجموعة العربية وبعض الدول الأعضاء الآخرين في المجلس التنفيذي، الأمر الذي أدى إلى إبقاء الجائزة بموافقة 33 عضواً في المجلس المكون من 58 عضواً. لقد تبين من خلال التصويت في المجلس التنفيذي على الابقاء على هذه الجائزة المقررة من قبله منذ عام 2008 ولم تنفذ حتى الان؛ أن المجموعة الأولى (أوروبا وأمريكا الشمالية) لم تؤيد الجائزة ومن ثم استنتج – بعض أعضاء المجموعة – أن صوت الأغلبية العددية في اليونسكو هو أقوى من صوت الأقلية. كما يلاحظ بأن الدول الأعضاء التي ليست في المجلس التنفيذي الداعمة للجائزة كان موقفها مؤثراً على إصدار القرار. وتنبه بعض الأعضاء المتابعين لحركة الحوار أن الرأي القانوني غير واضح في القضية قيد البحث فيما يتطلب دراسة حيادية معمقة للجوانب القانونية في المنظمة عند التعرض إلى مناقشة موضوع في أحد مؤسسيها: المؤتمر العام أو المجلس التنفيذي.

 

ثالثاً: الأسبوع الإفريقي

تعودت المجموعة الإفريقية على إقامة أسبوع ثقافي في مقر المنظمة خلال شهر مايو من كل عام، وتقرر أن يكون هذا العام في الفترة: 22-25/5/2012. وأقرت المجموعة أن تتضمن فعاليات هذا الأسبوع المناشط التالية:

 

- حفل افتتاحي تحضره المديرة العامة لليونسكو ويفتتح فيه معرض ثقافي لعرض مقتنيات وقطع تراثية من الدول الإفريقية.

- مؤتمر علمي حول القضايا التي تهم القارة وحلقات نقاش لتبادل الرأي حول هذه القضايا.

- حفل فني لعرض الثقافة والتراث والزي الإفريقي.

 

رابعاً: تاريخ إفريقيا العام

بعد التذكير بأهمية مشروع (استخدام تاريخ أفريقيا العام في الأغراض التعليمية) باعتباره مشروعاً تربوياً يساهم في تطوير تدريس مادة التاريخ في أفريقيا ولكونه المرحلة الثانية من مشروع (كتابة تاريخ أفريقيا العام)، وتقديم الشكر إلى ليبيا على تمويلها المشروع في مرحلتيه: الأولى والثانية. عرض الموضوع للنقاش بسبب التخوف من نقص الموارد المالية لاتمام المرحلة الثانية، وتدخل مندوب ليبيا لدى اليونسكو لتوضيح الموقف تجاه هذا المشروع. وتلخصت مداخلته في النقاط التالية:

 

-         بعد انتهاء المرحلة الأولى في نهاية العقد الأخير من القرن الماضي؛ أمضت ليبيا مع اليونسكو في أواخر عام 2007 اتفاقاً تمول بمقتضاه المرحلة الثانية (استخدام تاريخ أفريقيا العام في الأغراض التعليمية) وحدد لتنفيذ هذا المشروع مدة أربع سنوات.

-         انقضت الآن الفترة المخصصة للتنفيذ ولا زال المشروع لم يستكمل بعد. ويلاحظ تأخر في مراحل تنفيذه عن الخطة الموضوعة.

-         انفقت ليبيا – إلى الآن – ما يزيد عن 1.2 مليون دولار على هذا المشروع.

-         أن للمشروع أهمية لدول القارة الإفريقية بما فيها ليبيا كما يقدم مراجعة لمادة التاريخ وكتابتها بمنهجية وموضوعية والى جانب تطوير طرائق و أساليب التدريس. ومن تم من الضرورة بمكان المضي قدماً نحو استكمال وتحقيق أهداف هذا المشروع.

-         أن ما قدمته ليبيا – حتى الآن – يعتبر نصيباً وافراً منها في دعم هذا المشروع والوقت قد حان لأن تقدم الدول الإفريقية الأخرى الدعم المادي اللازم لاستكمال المشروع.

-         تتوجه ليبيا – الآن – إلى إعادة النظر في أولوياتها وتسخير إمكانياتها المادية لتوفير الخدمة المطلوبة واللازمة لبناء منظومتها في مجال التربية والتعليم.

 

ونتيجة لعدم توفر البيانات والتقارير الخاصة بهذا المشروع فقد أرجأت المجموعة نقاشه إلى اجتماع لاحق ليتوفر لها التقارير والملاحظات المتعلقة به.

 

المصدر: مندوبية ليبيا لدى اليونسكو

Print This Post