الدورة 37 للمؤتمر العام في يومها السادس

2013/11/13

واصلت الدورة 37 للمؤتمر العام التي تستمر حتى 20 نوفمبر الجاري، أعمالها يوم الاثنين 11 نوفمبر من يومها السادس. وقد عقدت الجلسة العامة اجتماعين، الأول في الفترة الصباحية والثاني في فترة بعد الظهر، بينما عقدت لجنة الترشيحات اجتماعاً واحداً في الفترة الصباحية.

1ـ الجلسة العامة (11 نوفمبر 2013):

واصل ممثلو الدول الأعضاء في الجلسة العامة يوم الاثنين إلقاء الخطابات الرسمية لدولهم في إطار مناقشة السياسة العامة ولليوم الأخير في مناقشة هذا البند.

حيث تحدث في جلستي يوم أمس ممثلو كل من: أرمينيا، فلسطين، كوستا ريكا، جمهورية كوريا، ليسوتو، غانا، جنوب أفريقيا، الجزائر، مولدافا، زيمبابوي، بوتان، غواتيمالا، سان مارينو، أفغانستان، غينيا الاستوائية، بالاو، ساموا، بابوا غينيا الجديدة، بنين،  بيلاروس، فيدجي، صربيا، أريتريا وشيلي.

وقد استقبل المؤتمر العام في جلسته الصباحية رئيس جمهورية تشاد الذي ألقى كلمة في الجلسة العامة. كما استمعت الجلسة العامة الى مداخلات بعض المنظمات الحكومية وغير الحكومية كالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الأليكسو) ومنظمة التربية الدولية (EI) ومنظمة « أديان من أجل السلام » والجمعية الدولية لحماية مدينة صور/ لبنان.

وقد أشار المدير العام لمنظمة الأليكسو في كلمته الى ازدياد الأمية في الوطن العربي بنسبة 21% بواقع 63 مليون أُميّ، مؤكداً ضرورة تغيير النظرة الى التعليم، والتركيز على الرياضيات لما لها من أهمية بالغة كما شدد على الدبلوماسية الثقافية. وسلط  مدير عام الأليكسو الضوء في كلمته على ما يعانيه الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال مؤكداً على ضرورة التصدي لكل محاولات طمس الهوية الفلسطينية.

وفي جلسة بعد الظهر قدم رئيس لجنة التربية، عبد السلام القلالي/ ليبيا تقريراً للجلسة العامة عن عمل اللجنة بشأن البند 6.5 حول الاقتراحات بتعديل النظم الأساسية لمعاهد التربية من الفئة 1. مبيناً أن اللجنة ناقشت الموضوع في جلستها صباح السبت 9 نوفمبر على أساس العروض التي قدمها رؤساء المعاهد السبعة من الفئة 1 المعنية، وأقرتها هيئاتها الرئاسية، والتي أوصى المجلس التنفيذي المؤتمر العام بالموافقة عليها. وبيّن رئيس اللجنة أن مقترحات التنقيح هذه قد حظيت بتأييد واسع بشكل عام داخل اللجنة، وأنه تم التعبير عن رغبة في بذل المزيد من الجهود من أجل المواءمة بين أعمال المعاهد وأنشطة البرنامج الرئيسي الأول (التربية) بما يضمن التكامل ويجنب الازدواجية في الجهود.

كما سلط رئيس لجنة التربية الضوء على أهم ما تناولته وقررته (أوصت به) اللجنة بخصوص هذا البند ولاسيما:

ـ المخاوف من تأثير التعديلات المقترحة على استقلالية المراكز، والتي بددها مساعد المديرة العامة للتربية بقوله أنه عند ضمان الاستقلالية الوظيفية للمراكز؛ سيكون من الضروري وضع آليات لتحقيق التوازن بين الاستقلالية الوظيفية والمساءلة.

ـ حول الحفاظ على دور أعضاء المجلس الاداري المنتخب في تعيين مديري المراكز، أوضحت الأمانة أن للمديرة العامة وحدها تعود صلاحية تعيين موظفي اليونسكو، غير أن أعضاء المجلس يستشارون في هذا الشأن كما أن رئيس المجلس عضو في فريق التوظيف، الأمر الذي يكفل مشاركة المجلس في هذه العملية.

ـ أبدت عدة دول قلقها إزاء قرار مكتب التربية الدولي خفض عدد لغات العمل من 5 الى 2، فأوضحت الأمانة أن خمس لغات تمثل عبئاً مالياً كبيراً ولهذا فقد وافق مجلس ادارة مكتب التربية الدولي على هذا القرار.

ـ اعترضت دول مجموعة أمريكا اللاتينية والكاريبي على اقتراح تخفيض عدد أعضاء مجلس ادارة المعاهد وبشكل خاص معهد اليونسكو للتعليم العالي في أمريكا اللاتينية والكاريبي من 13 الى 7 أعضاء، واقترحت هذه المجموعة رفع هذا العدد الى 9 بدلاً من 7 كما هو مقترح في الوثيقة 37م/52. وتم الاتفاق في اللجنة على إرجاء البت في موضوع هذا المعهد بالتحديد في هذه الدورة، وأن يطلب من المجلس التنفيذي في دورته 194 دراسة الموضوع وتفويض المجلس باتخاذ ما تراه مناسباً بهذا الشأن.

ـ أوصت اللجنة بخفض عدد أعضاء مكتب التربية الدولي من 28 الى 12 عضواَ.

وأوضح رئيس لجنة التربية أنه سيقدم تقريراً كاملاً عن أعمال اللجنة في الجلسة العامة ليوم 19 نوفمبر الجاري. واعتمدت الجلسة العامة توصيات لجنة التربية حول البند 6.5.

كما قدمت رئيسة لجنة فحص أوراق الاعتماد تقريراً حول آخر المستجدات بهذا الشأن، فبينت أن مالطا وبيرو قدمتا أوراقهما بشكل أصولي كما أن سوازيلاند قدمت أوراقاً مؤقتة، وتلت قائمة بعدد من الدول لم تقدم أوراقها بالشكل الأصولي. وبينت بعد ذلك الأمانة أن سوازيلاند ومالطا وبابو وغينيا الجديدة أصبحت تتمتع بحق التصويت.

ثم قدمت المديرة العامة لليونسكو السيدة إيرينا بوكوفا ردها على ما جاء في مداخلات الدول الأعضاء بشأن السياسة العامة فأكدت على أن العالم يتغير ومجتمعاته تتواصل مع بعضها بشكل غير مسبوق في تاريخ البشرية وهذا يوفر فرصاً جديدة كبيرة، لكنه أيضاً يطرح تحديات جديدة. وتناولت رؤيتها لكيفية إسهام اليونسكو ضمن مجالات اختصاصها في مساعدة الدول الأعضاء على التوصل الى مستقبل أفضل مبني على الاهتمام بالإنسان.

2ـ لجنة الترشيحات:

وعقدت لجنة الترشيحات اجتماعاً ناقشت فيه البنود المرتبطة بالانتخابات المزمع اجراؤها في هذه الدورة والخاصة بالمجلس التنفيذي واللجان الدولية والحكومية الأخرى التابعة لليونسكو. وقد حضر (د. سليمان الخوجة) مندوب ليبيا لدى اليونسكو هذا الاجتماع.

المصدر: مندوبية ليبيا لدى اليونسكو

Print This Post