التنوع الثقافي والحوار بين الثقافات وحقوق الإنسان: مقاربات وأدوات لبناء مجتمعات تعددية وشاملة

2014/09/24

نظمت اليونسكو والمعهد العربي لحقوق الإنسان في تونس، يومي  16 و17 سبتمبر 2014، ندوة حول التنوع الثقافي والحوار بين الثقافات وحقوق الإنسان: مقاربات وأدوات لبناء مجتمعات تعددية وشاملة؛ في إطار مشروع « بناء الكفاءات لوضع سياسات وبرامج للحوار بين الثقافات يحترم حقوق الإنسان » والذي تم تمويله من قبل حكومة الدنمرك.

اعتماداً على الخبرة الطويلة الأمد على احترام التنوع الثقافي والحوار بين الثقافات والتفاهم الدولي، والاحتفال بوحدة التنوع، تعمل اليونسكو من أجل تعزيز الكفاءات بين الثقافات على أساس مبادئ وقيم حقوق الإنسان.

ستنشر اليونسكو في ديسمبر عام 2014، « حافظة » (Portfolio)، حول تعزيز الكفاءات بين الثقافات على أساس حقوق الإنسان، والتي ستوفر نظرية بشأن هذه المسألة وكذلك التوجيه والمشورة العملية لواضعي السياسات.

وركزت هذه الندوة التدريبية على « الحافظة » وعلى دليلها التدريبي. واستهدفت الندوة ـ هذه الحافظة ـ صانعي السياسات، والمبرمجين، وكبار المسؤولين الحكوميين، والسلطات المحلية، وقادة المجتمع المدني ومنظمات الشباب في موريتانيا والمغرب وتونس.

أما النتائج المتوقعة من هذه الندوة التدريبية فهي المساهمة في بناء الكفاءات بين الثقافات تحترم حقوق الإنسان لتطوير السياسات والبرامج في مجال الحوار بين الثقافات والتقارب الثقافي.

وستخصص جلسات محددة لتقديم دليل التدريب قيد التطوير حالياً، جنباً إلى جنب مع الخبراء الدوليين في مجال حقوق الإنسان في أوسع أبعاده؛ وفي إطار هدف مزدوج؛ أ) لتطوير المعرفة والكفاءات ذات الصلة بالحوار بين الثقافات والتنوع الثقافي وحقوق الإنسان؛ و ب) لوضع الأدوات اللازمة لتصميم أو إعادة النظر في السياسات والبرامج العامة القائمة على حقوق الإنسان التي تهدف إلى تعزيز التفاهم بين الثقافات وحقوق الإنسان.

قام المشاركون باختبار دليل التدريب الذي تم وضع اللمسات الأخيرة عليه من قبل المعهد العربي لحقوق الإنسان، كجز من « المحفظة » التي وُضعت من قبل اليونسكو على الكفاءات بين الثقافات. وسيتم استخدام ردود الفعل المشاركين لوضع الصيغة النهائية للدليل التدريبي. ويُعتبر الحدث فرصة لإنشاء شبكة من المسيرين المحتملين التي من شأنها زيادة نشر المبادئ التوجيهية وأدوات التدريب لصنع السياسات والبرمجة في مجال الحوار بين الثقافات.

المصدر: مندوبية ليبيا استناداً لما صدر عن اليونسكو

Print This Post