الأطفال في قلب التنمية المستدامة

2014/10/14

شاركت المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، يوم 26 سبتمبر في حدث استضافته الملكة سيلفيا، ملكة السويد، مؤسس المؤسسة العالمية للطفولة ومنتدى الطفل العالمي، مع معهد الأرض التابع لجامعة كولومبيا وشبكة حلول التنمية المستدامة (SDSN) . وكان عنوان الحدث « الأطفال في عصر التنمية المستدامة ».

شارك في الحدث إلى جانب الملكة سيلفيا، سعادة أجنيسبيناجواهو، وزير الصحة في رواندا، والسيدة أمينة محمد، المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة حول تخطيط التنمية ما بعد عام 2015، والسيدة مارتا سانتوس باييس، الممثل الخاص للأمين العام حول العنف ضد الأطفال، ويوكابراندت، نائب المدير التنفيذي لليونيسيف، والسيد ريتشارد بيوري، نائب رئيس بلدية مدينة نيويورك، وكذلك رئيس وكالة التعاون السويدية للتنمية الدولية، وكبار ممثلي H & M وإيكيا.

اطلقت الملكة سيلفيا نداء قوي لوضع الأطفال في صميم جدول أعمال التنمية المستدامة – « لقد اجتمعنا لضمان أن يحصل جميع الأطفال على حقوقهم الإنسانية، والتغذية، والأمان، والحب، هذا هو دور منتدى الطفل العالمي، لرفع مستوى الوعي، وتعبئة القطاع الخاص، للعمل معاً من أجل حقوق الطفل « .

جعل جيفري ساكس، مدير معهد الأرض، جامعة كولومبيا، الرهانات واضحة: « إننا نلتقي في وقت خاص جداً، وهو وقت اهتمام وقلق، ولكن أيضا وقتا للأمل ». وسلط الضوء على الفرص الرئيسية الأربعة في عام 2015 لجعل الأمل حقيقية – المؤتمر العالمي للتعليم لليونسكو في مايو، وقمة التمويل في يوليو، وقمة الأمم المتحدة في سبتمبر، واجتماع COP21 في ديسمبر.

وقالت، إيرينا بوكوفا، المديرة العامة لليونسكو، « إن الأطفال هم جيل المستقبل – ويجب أن يكونوا في قلب كل الجهود للإسراع نحو تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية بحلول عام 2015 وإلى تشكيل جدول أعمال تنمية مستدامة عالمي جديد للمتابعة »، « يجب علينا أن نفعل كل شيء لتعزيز احترام حقوق الإنسان لجميع الأطفال – للوصول إلى من تعذر الوصول إليهم، لجلب المهمشين ودعم الضعفاء ».

ونقلا عن نيلسون مانديلا، قالت إيرينا بوكوفا: « إن الأطفال هم المواطنين الأكثر ضعفا في أي مجتمع، وأعظم ثرواتنا، في آن واحد ». وقالت المديرة العامة « نستطيع حمايتهم بوضع حقوق الطفل في قلب جدول الأعمال المقبل، من خلال قدر أكبر من الموارد، واستثمار أعمق، وسياسات أكثر وضوحاً، والتي يوجد منها العديد من الأمثلة الإيجابية. وجه التنمية المستدامة يجب أن يكون فتاة عمرها 10 اعوام، غير متزوجة، وليست حاملا، التي لا تعمل، وهي في المدرسة، وتستمر فيها حتى نهاية المدرسة الثانوية، وتسهم في تشكيل مجتمعها الخاص والمجتمع – نحن بحاجة إلى دعمها ووضعها في قلب كل جهودنا ».

وتحدثت أليك ويك، عارضة الأزياء وسفيرة H & Mعن أهمية التعليم – « يمكنك أن تحب كل شيء ولكن لا يمكنك أن تفقد تعليمك ».

وكان هذا الاجتماع فرصة لتسليط الضوء على الكيفية التي يقدم بها جدول أعمال ما بعد عام 2015 فرصة فريدة لتوسيع الإنجازات التي حققتها الأهداف الإنمائية للألفية من خلال العمل على منع جميع أشكال العنف ضد الأطفال، مع ضمان الوصول إلى التعلم مدى الحياة. كما سلط المشاركون الضوء على أهمية الاستثمار في خلق مجتمعات صحية يكون فيها الأطفال مشمولين في كل دعامة للتنمية المستدامة.

المصدر: مندوبية ليبيا استناداً لما صدر عن اليونسكو

Print This Post