اجتماع إعلامي حول مستقبل مكتب التربية الدولي

2020/02/5

‏عقد في مقر اليونسكو بعد ظهر يوم الإثنين 3 فبراير 2020، اجتماع إعلامي حول مستقبل مكتب التربية الدولي الذي يقع مقره في جنيف، حضره عدد كبيرمن المندوبيات الدائمة لدى اليونسكو.

وكانت الدورة 40 للمؤتمر العام قد قررت تشكيل فريق عمل مهمته وضع مقترح لإعادة تنظيم مكتب التربية الدولي في جنيف بما يشمل:

- تطوير ولاية جديدة للمكتب تركز على الروابط بين التعليم وأهداف التنمية المستدامة، بما في ذلك المناهج الدراسية.

- إعادة النظر في النظام الأساسي للمركز بحيث يعكس: ولايته الجديدة، تعزيز الحوكمة، تخفيف الإجراءات الإدارية و ضمان الاتساق مع المراكز الأخرى ‏من الفئة واحد ذات العلاقة بالتعليم.

وقد تم في ديسمبر 2019 تشكيل فريق العمل حول إعادة تنظيم مكتب التربية الدولي، من عضوية ممثلين عن 22 دولة عضو في اليونسكو تمت تسميتها من قبل رؤساء المجموعات الجغرافية. وانتخب البرتغال رئيسا للفريق والصين نائبا للرئيس.ويمثل المجموعة العربية في هذا الفريق كل من مصر، عمان، الكويت، فلسطين، موريتانيا والإمارات العربية المتحدة.

‏وبينت مساعدة المديرة العامة للتعليم السيدة ستيفانيا جيانيني التي أدارت الجلسة أن فريق العمل عقد اجتماعا غير رسمي في ديسمبر 2019 وأربعة اجتماعات في يناير 2020 وانه يعقد اجتماعه الأخير يوم 4‏/2‏/2020.

كما أوضحت مساعدة المديرة العامة أن فريق العمل، وإن كان لم يكمل عمله بعد، إلا أنه توصل إلى توافق بشأن بعض النقاط منها أن يبقى مكتب التربية الدولي مركزا لليونيسكو من الفئة واحد حول المناهج الدراسية، ‏وأن يعمل كنقطة اتصال عالمية ومنصة للمعرفة وللحوار والتعاون بشأن المناهج الدراسية، وأن يساهم في عمل اليونسكو في مجال التعليم من خلال رؤية شاملة جامعة للقطاعات ومستقبلية.

كما توافق أعضاء فريق العمل على أن تكون وظائف المركز الأساسية هي:

- تعزيز وتنسيق عمل اليونسكو في المناهج الدراسية وتعزيز رؤية تتطلع الى الأمام للمساهمة في التعليم المنصف والشامل والتنمية المستدامة للجميع في ظل التحديات العالمية والتغيرات المجتمعية.

‏- بناء قاعدة معرفية حول المناهج الدراسية، مستندة إلى أحدث البحوث والدراسات المقارنة، وإتاحة الأدوات المنهجية ‏والمناهج النموذجية  والممارسات الجيدة.

- وضع معايير وأدوات للمناهج الدراسية يمكن أن توجه الدول الأعضاء في تحديد سياساتها واستراتيجياتها العامة.

- تلبية احتياجات الدول الأعضاء في تطوير وإصلاح المناهج الدراسية، من خلال بناء القدرات والمساعدة التقنية.

- أن يكون بمثابة منصة للتواصل والحوار بين القطاعات حول المناهج الدراسية ‏للقرن الحادي والعشرين بين أصحاب المصلحة المعنيين، بما في ذلك المنظمات الدولية والمؤسسات الأكاديمية ذات الصلة.

- أن يطور برامج تدريب على المناهج الدراسية بالتعاون مع جامعات من مناطق مختلفة من العالم.

- الحفاظ على المحفوظات والتوثيق التاريخي لمكتب التربية الدولي، وجعلها في متناول الدول الأعضاء والجمهور.

وسيواصل الاجتماع القادم لفريق العمل النظر في مراجعة النظام الأساسي لمكتب التربية الدولي بهدف تعزيز حوكمته ‏ومواءمتها مع ‏حوكمة معاهد الفئة واحد ذات الصلة بالتعليم كما اعتمدت هذه الدورة 40 للمؤتمر العام.

وسيقدم فريق العمل تقريره النهائي وتوصياته الى الدورة 209 للمجلس التنفيذي المزمع عقدها في شهر ‏أبريل 2020.

‏وكانت مندوبية الصين قد عممت على المندوبيات الدائمة بتاريخ 20‏/1‏/2020 مقترحا في إطار ‏ ‏التداول بشأن إعادة تنظيم مكتب التربية الدولي، ‏بجعل المكتب بمقرين بدلا من مقر واحد في سويسرا. وعرضت الصين ان يكون المقر الثاني في مدينة شنغهاي/ الصين ليتعاون ويتكامل مع مكتب جنيف، وعرضت تخصيص مليون دولار سنويا لمقره، و7 ملايين لموظفيه وأنشطته. وقد أعاد وفد الصين التذكير بمقترحه خلال الاجتماع موضوع البحث.

‏المصدر: مندوبية ليبيا لدى اليونسكو

Print This Post