إدراج مواقع التراث في شمال مالي في قائمة التراث العالمي المعرض للخطر

2012/06/29

 وافقت لجنة التراث العالمي يوم الخميس 28 يونيو على طلب حكومة مالي بإدراج تمبكتو ومدفن أسكيا في قائمة التراث العالمي المعرض للخطر لليونسكو. ويرمي هذا القرار إلى زيادة التعاون والدعم للمواقع المعرضة للخطر جرّاء النزاع المسلح في المنطقة.

وعلاوة على ذلك، طالبت اللجنة، التي تعقد اجتماعاتها في سان بطرسبورغ حتى 6  يوليو القادم، البلدان المجاورة لمالي بأن تبذل قصارى جهدها لمكافحة الاتجار بالممتلكات الثقافية الخاصة بهذه المواقع. ومن دواعي القلق أن تتعرض هذه الممتلكات، التي تشمل على وجه الخصوص مخطوطات قديمة، لأعمال النهب والسلب وأن يقوم سماسرة جشعون بتهريبها خارج البلاد.

هذا، وحثّ الواحد والعشرون عضواً الذين تضمهم لجنة التراث العالمي الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي على بذل كل ما في وسعهما للمساعدة في حماية تمبكتو، المدرجة في قائمة التراث العالمي لليونسكو في عام 1988، ومدفن أسكيا، المدرج في هذه القائمة في عام 2004.

وكانت إيرينا بوكوفا، المديرة العامة لليونسكو، قد حثت مراراً وتكراراً على تعزيز التعاون الدولي من أجل حماية هذين الموقعين اللذين يشهدان على العصر الذهبي لتمبكتو في القرن السادس عشر، بل وإلى عهد يعود إلى القرن الخامس الهجري. كما أنها أعربت عن بالغ قلقها بشأن مدفن أسكيا الهرمي الذي يعود إلى القرن السابع عشر.

وقد أرسلت المديرة العامة بعثة إلى مالي في مايو الماضي لدراسة سبل العمل الممكنة مع السلطات المعنية في البلاد بشأن صون هذين الموقعين.

ترمي قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر إلى إعلام المجتمع الدولي بالتهديدات التي تتعرض لها القيم العالمية الاستثنائية التي يتم بموجبها إدراج الممتلكات الثقافية في قائمة التراث العالمي، فضلاً عن تشجيع اتخاذ تدابير تصحيحية في هذا الشأن.

 

المصدر : اليونسكو

Print This Post