ورشة عمل حول المرأة في الهندسة

2013/12/10

تستضيف اليونسكو والاتحاد الدولي للغاز ورشة عمل حول المرأة في الهندسة في مقر اليونسكو بباريس اليوم الثلاثاء الموافق 10 ديسمبر 2013. والهدف من ورشة العمل هذه هو التعرف على المعوقات الاجتماعية والاقتصادية  والثقافية والتعليمية للنساء في مجال الهندسة في افريقيا والدول العربية.

ستفتتح المديرة العامة لليونسكو، السيدة إيرينا بوكوفا، ورشة العمل بملاحظات افتتاحية، يتبعها عقد ورشتي عمل بحضور موظفين حكوميين، وأكاديميين، وصناعيين، وخبراء من المجتمع المدني من أفريقيا والدول العربية. ستدرس الطاولة المستديرة الأولى المعنية بالمرأة في الهندسة في افريقيا السياسات التعليمية في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، والمناهج، وتدريب المعلمين، ومشاركة المرأة. وستناقش الطاولة المستديرة الثانية المعنية بالمرأة في الهندسة في الدول العربية العوامل التي تمنع النساء من دخول القوى العاملة بأعداد أكبر بالرغم من أن نسبة كبيرة من طلاب الهندسة هم من النساء.

يؤدي تطبيق المعارف في مجال الهندسة إلى الدفع قدماً بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة، ويُعد ذلك أمراً حيوياً لتلبية الاحتياجات البشرية الأساسية، والحد من الفقر، وتعزيز التنمية الآمنة والمستدامة، والوقاية من حالات الطوارئ والكوارث، وتلبية الاحتياجات وإعادة البناء، وسد ثغرة المعرفة، وتعزيز التعاون بين الثقافات. بيد أن ثمة قلقاً متزايداً إزاء تراجع معدلات الالتحاق بكليات الهندسة وما يترتب على ذلك من آثار على التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

وينصب تركيز برنامج العلوم الهندسية والتكنولوجيا بالدرجة الأولى على بناء القدرات البشرية والمؤسسية. ويرمي البرنامج أيضاً إلى تعزيز التطبيقات الهندسية الرامية إلى القضاء على الفقر، وتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة، وغيرهما من الأهداف الإنمائية للألفية وما يتصل بها من أولويات إنمائية.

وبالنظر إلى الحاجة الحالية والمستقبلية الى المهندسين على الصعيد العالمي، لا بد من استخدام الموارد البشرية كافة. ولطالما كانت المرأة ممثلةً تمثيلاً ناقصاً في مجالات الهندسة، إذ لم تشكل النساء سوى 10 – 20 في المائة من القوة العاملة في الهندسة.

ومن خلال البرامج التي تشجع النساء على دراسة الهندسة وتستبقي المهندسات الإناث في المهنة، ستساعد اليونسكو في تلبية هذه الحاجة إلى الموارد البشرية.

المصدر: مندوبية ليبيا واليونسكو

Print This Post