ندوة في اليونسكو حول اتفاقية حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه

2013/06/3

عقدت في مقر اليونسكو يوم الاثنين الموافق 27 مايو 2013، ندوة للتحاور بشأن التراث الثقافي المغمور بالمياه والاتفاقية المتعلقة به لعام 2001.

وفي افتتاح الندوة تناولت ممثلة المديرة العامة لليونسكو الحديث لتشكر اسبانيا على تمويلها لهذا الحدث ولتؤكد على أهمية التراث الثقافي المغمور بالمياه بالنسبة لتاريخ الشعوب والإنسانية. وركزت كذلك على أهمية اتفاقية عام 2001 وطالبت الدول بتقديم مزيد من الدعم لها. ودعت ممثلة المديرة العامة إلى جعل التراث الثقافي المغمور بالمياه متاحاً للجمهور، الأمر الذي يزيد الوعي بأهميته، كما دعت إلى اتباع نهج أخلاقي في عملية البحث عن الآثار المغمور بالمياه.

كما تناول الحديث في الافتتاح مسؤول في وزارة التعليم والثقافة والرياضة في اسبانيا، وأشار إلى أن التراث المغمور بالمياه تأخر كثيراً ليعترف به كتراث ثقافي انساني .

وتضمنت الندوة أربعة محاور رئيسية هي:

المحور الأول: اتفاقية عام 2001: التراث الثقافي المغمور بالمياه والإسهام في الحوار السلمي بين الثقافات

وقد تحدث في هذا المحور أربعة خبراء حول المواضيع التالية:

·  معنى التراث الثقافي المغمور بالمياه الذي يربط بين أمريكا اللاتينية وآسيا واسبانيا (Xavier Nieto، مدير المتحف الوطني للآثار المغمور بالمياه/ اسبانيا).

·  مئوية الحرب العالمية الأولى والأهمية التاريخية والاجتماعية للبقايا المغمورة من زمن الحرب (Marnix Pieters، وكالة التراث الفلندري/ بلجيكا).

·  نهر ريو لا بلاتا، البوابة الأطلسية الجنوبية: التراث الثقافي المغمور بالمياه لأوروغواي (Elianne Martinez، مديرة قسم الآثار في اللجنة الوطنية للتراث الثقافي في أوروغواي).

·  المحتوى القانوني لاتفاقية اليونسكو لعام 2001 لحماية التراث الثقافي المغمور بالمياه (Mario Aznar، أستاذ قانون في جامعة خاومي الأول في كاستيلون/ اسبانيا).

المحور الثاني – اتفاقية عام 2001: الأبحاث في مجال التراث الثقافي المغمور بالمياه والتنمية المستدامة

وقد تحدث في هذا المحور أربعة خبراء، وتناولوا المواضيع التالية:

·  التراث الثقافي المغمور بالمياه: السرية أو إتاحة الوصول؟

(Christopher Underwood، الجمعية الأثرية المائية/ المملكة المتحدة).

·  فتح التعاون مع الجمهور، طريق لمراقبة المواقع وتمويل البحث (Jasen Mesic، الهيئة الاستشارية العلمية والتقنية/ كرواتيا).

·   مؤسسة (هونور فروست) – ممول وشريك الحكومات والمؤسسات لتنمية علم الآثار المغمورة بالمياه (Joan Porter Maclver، المديرة التنفيذية لمؤسسة هونور فروست/ المملكة المتحدة).

·   التدريس الأكاديمي لعلم الآثار المغمورة بالمياه (عماد خليل، رئيس منظمة ICOMOS، جامعة الاسكندرية/ مصر).

المحور الثالث- اتفاقية عام 2001 والقضايا المشتركة والناشئة في علم الآثار المغمورة بالمياه

وقد تحدث في هذا المحور ثلاثة خبراء، وتناولوا المواضيع التالية:

·   المياه الداخلية: البحث عن الحطام ومواقع تقديم الأضحية ومآوي البحيرات في اسكندينافيا (Andreas Oesson، المتاحف البحرية الوطنية/ السويد).

·   العثور على أسطورة: اكتشاف اسطول قبلاي خان في اليابان (Kenji Nemoto، جامعة توكاي، قسم العلوم البحرية والبرية/ اليابان).

·   مشروع متحف الاسكندرية للتراث المغمور بالمياه (أسامة النحاس – قدمه نيابة عنه عماد خليل- ، وزارة الدولة للآثار/ مصر).

المحور الرابع- موقف اتفاقية عام 2001 في التصدي لنهب التراث واستغلاله التجاري

وقد تحدث في هذا المحور أربعة خبراء، وتناولوا المواضيع التالية:

 ·   صعوبة حماية التراث المغمور بالمياه في اسبانيا وأمريكا اللاتينية (Carmen Garcia Rivera، مديرة مركز الآثار المغمور بالمياه/ اسبانيا).

·    إعادة التراث المنهوب لحطام سفينة (Nuestra Senora las Mercedes) (James Goold، محامي ومستشار لاسبانيا/ الولايات المتحدة الأمريكية، و Elisa de Cabo، وزارة التعليم والثقافة والرياضة/ اسبانيا).

·    صعوبة حماية التراث المغمور بالمياه: النهب، الكنوز والملاحقة، (Michel L’Hour، مدير قسم أبحاث الآثار المغمورة بالمياه وتحت البحار/ فرنسا).

·   حماية التراث الأفريقي المغمور بالمياه وإتاحة الأبحاث العلمية(Ricardo Duarte، ICOMOS، اللجنة الدولية للتراث الثقافي المغمور بالمياه/ موزمبيق).

المصدر: مندوبية ليبيا لدى اليونسكو

Print This Post