لجنة التراث العالمي تنظر في إدراج 38 موقعاً في قائمة اليونسكو للتراث العالمي خلال دورتها المقبلة

2012/06/7

تعتزم لجنة التراث العالمي النظر في إدراج 38 موقعاً في قائمة التراث العالمي خلال دورتها المقبلة التي ستنعقد في الفترة من 24 يونيو إلى 6 يوليو، في سان بطرسبرغ، بالاتحاد الروسي.

وستتولى السيدة إليونورا ميتروفانوفا (الاتحاد الروسي) رئاسة الدورة السادسة والثلاثين للجنة التراث العالمي التي تمثل هيئة مستقلة مؤلفة من 21 دولةً عضواً في اتفاقية التراث العالمي لعام 1972. وللمرة الأولى في تاريخ اللجنة التي أُنشئت قبل 40 سنة تقريباً، ستُتاح للجمهور العام ووسائل الإعلام إمكانية متابعة مناقشات اللجنة عن طريق البث المباشر على الإنترنت.

وباتت بعض وثائق العمل الخاصة باللجنة متاحة للجمهور على الإنترنت باللغتين الإنجليزية والفرنسية، وسيتم توفير الوثائق المتبقية في بداية الشهر المقبل.

ومن المقرر أن تنظر اللجنة في إدراج المواقع الطبيعية الخمسة التالية: تشاد – بحيرات أونيانغا؛ الصين – موقع شنغجيانغ الأحفوري؛ جمهورية الكونغو والكامرون وجمهورية أفريقيا الوسطى – موقع سنغا المشترك بين هذه الدول الثلاث؛ الهند – سلسلة جبال غاتس الغربية؛ الاتحاد الروسي – موقع « أعمدة لينا الصخرية ».

وستبحث اللجنة في إدراج « المواقع المختلطة » الأربعة التالية لما تتسم به من خصائص طبيعية وثقافية مميزة: إسرائيل – مواقع تطور الإنسان القديم في جبل الكرمل: كهوف وادي المغارة؛ المكسيك – معزل بانكو شينشورو للمحيط الحيوي؛ بالاو – « الجزر الصخرية » في الجزء الجنوبي من أرخبيل بالاو؛ إسبانيا – موقع بلاسينثيا- مونفراغوي- تروهييو على البحر المتوسط.

أما المواقع الثقافية التي ستنظر فيها اللجنة، فيبلغ عددها 29 موقعاً وتتمثل في ما يلي: البحرين – صيد اللؤلؤ: شاهد على اقتصاد جزيرة؛ بلجيكا – مواقع التعدين الرئيسية في منطقة والونيا؛ ريو دي جانيرو، البرازيل – موقع كاريوكا بين الجبل والبحر؛ كندا – موقع « المرج الكبير »؛ الصين – موقع كزانادو؛ كوت ديفوار – مدينة غران-بسام التاريخية؛ كرواتيا – المجمع المقدس في موقع الساحة الرومانية الأثري في زادار؛ فرنسا – حوض التعدين في منطقة « نور با دو كاليه »؛ فرنسا – كهف شوفيه- بون دارك المزيّن؛ ألمانيا – دار مرغرافيال للأوبرا في بيروث؛ ألمانيا – موقع شفتزينغن: المقر الصيفي لأمير ناخب؛ الهند – قلاع مرتفعات رجاستان؛ إندونيسيا – المناظر الثقافية لمقاطعة بالي: نظام سوباك بوصفه أحد تجليات فلسفة تري هيتا كارانا؛ جمهورية إيران الإسلامية – مسجد جامع أصفهان؛ إيران – كنبد قابوس؛ إيطاليا – كروم منطقة بيدمونت: لانغي- رويرو-مونفيراتو؛ ماليزيا – التراث الأثري في وادي لينغونغ؛ المغرب، الرباط – العاصمة الحديثة والمدينة القديمة: تراث مشترك؛ فلسطين – مكان ولادة السيد المسيح: كنيسة المهد ومسار الحجاج في بيت لحم؛ البرتغال – مدينة إيلفاس الحدودية: الحامية وتحصيناتها؛ قطر – موقع الزبارة‎ الأثري؛ الاتحاد الروسي – الحصون الروسية؛ السنغال – منطقة ﺑﺎﺳﺎري: مناظر باساري وفولا وبيديك الثقافية؛ سلوفينيا وإسبانيا – تراث الزئبق: المادن وإدريا؛ السويد – البيوت الريفية المزيّنة في هالسينغلاند؛ جمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة – موقع كوكينو الأثري الفلكي؛ تركيا – موقع شتال هيوك الذي يعود تاريخه إلى العصر الحجري؛ أوكرانيا – كييف: كاتدرائية القديسة صوفيا والأديرة المتصلة بها (مع كنيستَي القديس سيريل والقديس أندريه / دير الكهوف في كييف)؛ المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية – « الديران التوأم » في يرموث وجارو.

ومن الجدير بالذكر أنه ستتم دراسة ملفي « كهف شوفيه-بون دارك المزيّن » (فرنسا) و »كنيسة المهد ومسار الحجاج في بيت لحم » (فلسطين) بصورة عاجلة، مع الإشارة إلى أن الوثائق المتعلقة بهذين الموقعين ليست متاحة بعد.

وإذا تم قبول ملفات الترشيح التي قدمتها تشاد وجمهورية الكونغو وبالاو وفلسطين وقطر، فستكون المواقع المعنية المواقع الأولى في البلدان المذكورة التي تُدرج في قائمة التراث العالمي.

ويمثل المجلس الدولي للآثار والمواقع إحدى الهيئات الاستشارية التي تساعد لجنة التراث العالمي على البت في ملفات الترشيح الخاصة بالمواقع الثقافية. وتشكل المساعدة التي يوفرها هذا المجلس أساس القرارات التي تتخذها لجنة التراث العالمي.

أما الاتحاد الدولي لصون الطبيعة، فهو الهيئة الاستشارية التي تتولى تقييم ملفات الترشيح الخاصة بالمواقع الطبيعية. وتستند لجنة التراث العالمي إلى عمليات التقييم التي يجريها هذا الاتحاد لاتخاذ قراراتها.

وفي ما يخص المواقع « المختلطة » التي يُقترح إدراجها في قائمة التراث العالمي لما تتسم به من خصائص طبيعية وثقافية مميزة، يقوم كل من المجلس الدولي للآثار والمواقع والاتحاد الدولي لصون الطبيعة بتقييم هذه المواقع وبتحليلها في التقارير التي يقدمانها.

وإنها المرة الأولى التي تقوم فيها فلسطين التي صدقت على اتفاقية التراث العالمي بعد انضمامها إلى عضوية اليونسكو في أكتوبر 2011 بتقديم ملف ترشيح لإدراج موقع تابع لها في قائمة التراث العالمي.

وستستعرض لجنة التراث العالمي خلال دورتها المقبلة التقدم المحرز في صون 35 ممتلكاً مدرجاً في قائمة التراث العالمي المعرض للخطر. وستقوم اللجنة أيضاً بدراسة التقارير المتعلقة بحالة صون 105 ممتلكات سبق أن أُدرجت في قائمة التراث العالمي.

وإلى جانب ذلك، سيتم تنظيم عدد من الفعاليات الجانبية نذكر منها على وجه التحديد المنتدى الدولي للشباب الذي سينظمه الاتحاد الروسي في قازان (تترستان، الاتحاد الروسي) في الفترة من 1 إلى 9 يوليو المقبل.

وعلى الصحافيين الراغبين في حضور اجتماع لجنة التراث العالمي التسجيل على الإنترنت لهذا الغرض. وسيصدر خلال انعقاد الدورة عدد من البيانات الصحفية للإعلان عن المواقع الجديدة الخاصة بقائمة التراث العالمي وعن التغييرات المحتملة التي قد تُدخل على هذه القائمة.

وأُعدت قائمة التراث العالمي بموجب اتفاقية عام 1972 بشأن حماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي وهي تتضمن 936 ممتلكاً تشكل جزءاً من التراث العالمي الثقافي والطبيعي الذي يتسم بقيمة عالمية استثنائية وفقاً للجنة التراث العالمي. وتشمل المواقع المدرجة حالياً في القائمة 725 موقعاً ثقافياً، و 183 موقعاً طبيعياً، و 28 موقعاً « مختلطاً » في 153 دولةً طرفاً في الاتفاقية. وقد وقعت 189 دولةً طرفاً اتفاقية التراث العالمي حتى تاريخه.

المصدر: اليونسكو

Print This Post