كتاب « الفلسفة مدرسة للحرية »

2012/03/20

تجدون في مكان آخر من هذا الموقع كتاب للتحميل بعنوان (الفلسفة مدرسة للحرية) وهو من إصدارات اليونسكو.

إن أول دراسة وضعتها اليونسكو حول تدريس الفلسفة صدرت عام 1953. وشددت تلك الدراسة في حينها « على دور الفلسفة في حصول الوعي بالقضايا الأساسية للعلم والثقافة وفي بروز تفكير مدعوم بالحجج في مستقبل الوضع البشري. » ويأتي هذا الكتاب كنوع من التحديث في هذا المجال يهدف إلى تسليط الضوء على « الوضع الحالي لتدريس الفلسفة في العالم ».

لقد تلازمت الفلسفة مع اليونسكو تلازما جوهريا حيث ألهمت بقدر وافر ميثاقها التأسيسي فضلا عن كون اليونسكو وضعت منذ سنة 1946 برنامجا خاصا بالفلسفة. وقد شهد فلاسفة  مثل جان بول سارتر وإيمانويل مونيي وألفرد آيير بحضورهم اللافت في المؤتمر العام للمنظمة الذي انعقد في مقر جامعة السوربون، على الأهمية التي كانت المنظمة ترغب في إبلائها للفلسفة.

كما أصدرت المنظمة سنة 1994 بحثا عنوانه « الفلسفة والديمقراطية في العالم » جمعت فيه معطيات صدرت عن ست وستين دولة. ولكن هذه الدراسة لم تكن وصفا لحالة تدريس الفلسفة بقدر ما كانت تحليلا للروابط بين التربية الفلسفية والمسارات الديمقراطية. وكان لها الفضل في إبراز أهمية الاعتراف بمنهج تربوي تعددي يجمع بين الكتاب والتعليم عن بعد والوسائل السمعية البصرية والإعلاميات.

ويأتي البحث الجديد، « الفلسفة مدرسة للحرية »، ضمن عمل توثيقي وبيبليوغرافي ثري  حيث لامس أكبر عدد من الدول الأعضاء في المنظمة حفاظا على أمانته في تجسيد البعد العالمي. وشمل البحث جميع مستويات التربية سواء منها التربية النظامية و غير النظامية، حول المحاور التالية:

- الفلسفة والعقول الغضة، سن الدهشة. تدريسها في التعليم الأولي والابتدائي.

- الفلسفة في سن التساؤل. تدريسها في التعليم الثانوي.

- الفلسفة في الحقل الجامعي.

- اكتشاف الفلسفة بكيفية أخرى. ممارستها داخل المدينة.

ويقدم البحث وصفا دقيقا للحالة الراهنة على كل المستويات المذكورة دعمته دراسة نماذج إقليمية مع قائمة بالإصلاحات التي طبعت تدريس الفلسفة والتجارب التي تستحق.

للاطلاع على الكتاب :  الضغط هنا

 

المصدر:  اليونسكو

Print This Post