فعاليات اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة باليونسكو

2014/11/26

تنظم اليونسكو بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة باليونسكو حدثين هامين، وهما:

جلسة مناقشة، يوم 25 نوفمبر 2014، حول اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة يتم التطرق فيها إلى الذكرى 25 للاتفاقية الدولية لحقوق الطفل. وسيكون النقاش فرصة لإطلاق دليل جديد حول تطبيق النوع الاجتماعي لاتفاقية حقوق الطفل الذي أعدته « جمعية الكفاية » بدعم من اليونسكو. تتمحور المناقشة حول أجزاء هذا الدليل ومواد الاتفاقية مع التركيز على قضايا تتعلق بالعنف، وسيتم أخذ مقاربة النوع الاجتماعي في مناقشة هذه المواد. وينظم النقاش في جلستين للخبراء (اكاديميون، خبراء قانونيين، صناع سياسات، منظمات المجتمع المدني) الذين سيوفرون مقدمة موجزة للقضايا ذات الصلة، ومن ثم يشاركون في المناقشة مع الحضور، وتتناول الجلسة الأولى موضوع: من العنف المنزلي والعاطفي إلى العنف المؤسسي وتأثيراته على حقوق الطفل، فيما تتناول الجلسة الثانية موضوع: منظور النوع الاجتماعي حول الصراع، والعنف، وحماية اللاجئين، وحقوق الطفل.

اجتماع إعلامي مع أعضاء المجلس التنفيذي يوم 26 نوفمبر 2014، متاح لجميع الوفود الدائمة لدى اليونسكو، وذلك حول موضوع « المرأة والتنمية المستدامة ». ويتم تنظيم هذا الاجتماع الإعلامي ضمن سلسلة من الفعاليات في إطار قرار المجلس التنفيذي (194 م ت/31) لليونسكو: آفاق المستقبل. ولقد تم دعوة السيدة/ نيكول أميلين، رئيسة لجنة القضاء على التمييز ضد المرأة (CEDAW) للنقاش حول هذا الموضوع.

آفاق المستقبل: قرر المجلس التنفيذي، في دورته السابقة (194)، تنظيم سلسلة من الفعاليات والمناظرات خلال عامي 2014 و2015 تحت عنوان: « اليونسكو: آفاق المستقبل »، مع الاستفادة الكاملة من ثروة اليونسكو من الخبرات ودورها كمنبر فكري وثقافي. وتتميز الفعاليات بمشاركة شخصيات بارزة وكبار مسؤولين من الهيئات والوكالات الوطنية والدولية.

سيكون عام 2015 علامة فارقة في تاريخ المنظمة، وبالتزامن مع أحداث تعتبر حاسمة بالنسبة للقيم التي تحملها، وعلى وجه الخصوص، اعتماد جدول أعمال الأمم المتحدة للتنمية لما بعد 2015، في جميع جوانبها. وتهدف هذه الفعاليات إلى إثراء مساهمة اليونسكو في جدول أعمال التنمية لما بعد 2015، مؤكدةً على أهمية واستمرارية دور اليونسكو في عالم اليوم، وولايتها لتحقيق السلام الدائم، والقضاء على الفقر والتنمية المستدامة والحوار بين الثقافات من خلال التعليم والعلوم، والثقافة، والاتصالات والمعلومات.

المصدر: مندوبية ليبيا استناداً لما صدر عن اليونسكو

Print This Post