حدود الاستشراف

2014/04/7

كان عنوان سلسلة محاضرات اليونسكو حول المستقبل التي عُقدت بمقر اليونسكو بباريس يوم الأربعاء 26 مارس 2014: حدود الاستشراف، من أجل وضع منصة لمشاركة آخر التطورات في مجال دراسات المستقبل من جميع أنحاء العالم. وتهدف هذه السلسلة الى استكشاف كيفية رفع الدراسات المستقبلية قدرة متخذي القرار على استخدام المستقبل في فهم الحاضر الناشئ المعقد. فالقدرة على التفكير فيما وراء الاستقراء المعتمد على النماذج القائمة الموجودة ليس فقط ضرورة إن أرادت الانسانية الاستفادة من الطابع المفتوح للكون (غير القطعي؛ المليء بالتجديد)، ولكن أيضاً قدرة يمكن تعزيزها من خلال النهوض « بثقافة المستقبل » ونشرها. وشارك في هذا اليوم كل من:

السيد/ ستيفان بيرغهايم، (ألمانيا)، وهو مؤسس ومدير مركز فرانكفورت من أجل التقدم الاجتماعي منذ عام 2009. وكان عرضه بعنوان: « المستقبل في الرفاهية ـ مستقبل الرفاهية ». تحديد أولويات المستقبل لمجتمعاتنا، وقياس تطور نوعية الحياة، ربط صانعو السياسة والمواطنين هي مهمة وقضايا مرتبطة بشكل وثيق في كثير من الدول حول العالم. وقدم المحاضر عدة أمثلة لعمليات الرفاهية التي تستخدم المستقبل من أجل تحقيق تقدم في هذه القضايا. وكان ضمن الأمثلة؛ المشروع القادم للرفاهية الوطنية لحكومة ألمانيا الفيدرالية وكذلك المشروع المحلي في فرانكفورت الذي تديره منظمة غير ربحية.

السيد/ بير كوش، (النرويج)، وهو باحث، يركز على الابتكار وتطوير السياسات البحثية، أولاً كمستشار وعالم وخبير في السياسة في وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي النرويجية، وكباحث في وقت لاحق ونائب مدير معهد البحوث النرويجية. وكان عرضه بعنوان: « تكييف منهجية الاستشراف لليونسكو لتعلم سياسة الابتكار في النرويج ». لقد كيفت « نرويج الابتكار » منهجية التبصر لليونسكو في مساعيها لتحسين قدراتها كمستشار لسياسة الابتكار للمالكين، ومؤسسات التمويل، ولمجتمع سياسة الابتكار ككل. والمنظمة تنظم حالياً سلسلة ورش عمل تجريبية ليوم واحد تهدف إلى تجميع رؤى الخبراء وأصحاب المصلحة من المنظمة وخارجها.

المصدر: مندوبية ليبيا لدى اليونسكو

Print This Post