تم إدراج 26 موقعا على قائمة اليونسكو للتراث العالمي

2012/07/6

أدرجت لجنة التراث العالمي في دورتها 36، يوم الاثنين 2/7/2012، المنتزه الطبيعي لأعمدة اللينا (الاتحاد الروسي)، وهو آخر موقع يدرج على القائمة هذا العام. ودخل للمرة الأولى إلى القائمة كل من التشاد والكونغو وبالاوس وفلسطين.

المنتزه الطبيعي لأعمدة اللينا (الاتحاد الروسي)، يتميز المنتزه الطبيعي لأعمدة اللينا بوجود أعمدة صخرية رائعة يبلغ ارتفاعها نحو 100 متر على طول ضفاف نهر اللينا في الجزء الأوسط من جمهورية ساخا (ياقوتيا). وقد نشأت هذه الأعمدة بسبب المناخ القاري الشديد السائد في المنطقة والذي غالباً ما تتراوح درجة الحرارة فيه بين 100 درجة مئوية (ابتداءً من أقل من 60 درجة مئوية في فصل الشتاء حتى أكثر من 40 درجة مئوية في فصل الصيف). وتشكل الأعمدة دعائم صخرية تفصل بعضها عن بعض أخاديد عميقة وشاهقة تكونت بفعل الصقيع المبعثر في موازاة مفاصل متداخلة. وكان من شأن المياه الآتية من السطح تسهيل عمليات تلطيف درجة الحرارة (عملية تذويب الثلوج)، التي أفضت إلى توسيع الأخاديد بين الأعمدة، مما أدى إلى عزلتها. أما التطورات النهرية فإنها تمثل أهمية فائقة للأعمدة. ويشمل الموقع أيضاً بقايا كبيرة من الأحافير الكمبرية ذات أنواع متعددة بعضها يُعتبر فريداً من نوعه.

وقد تم إدراج خمسة مواقع طبيعية هي:

  • بحيرات أونيانغا (تشاد)
  • موقع الحفريات في شنغجيانغ (الصين)
  • موقع سنغا المشترك بين ثلاث دول (جمهورية الكونغو والكامرون وجمهورية أفريقيا الوسطى)
  • الجزر الصخرية في الجزء الجنوبي من أرخبيل بالاو (بالاو)
  • المنتزه الطبيعي لأعمدة اللينا (الاتحاد الروسي) و منطقة « غاتس الغربية » (الهند).

أما المواقع الثقافية التي أدرجت فهي:

  • الرباط – العاصمة الحديثة والمدينة التاريخية (المغرب)،
  • كنبد قابوس والمسجد الجامع، أصفهان (إيران)،
  • المشهد الثقافي في بالي: نظام سوباك بوصفه أحد تجليات فلسفة تري هيتا كارانا (إندونيسيا)،
  • دار الأوبرا الذي بُني بناءً على طلب المرغريفة ويلهيلماين في بايروث (ألمانيا)،
  • حوض التعدين في منطقة « نور با دو كاليه » (فرنسا)،
  • موقع كزانادو (الصين)،
  • موقع « المرج الكبير » (كندا)،
  • مناجم الفحم الحجري الرئيسية في منطقة والونيا (بلجيكا)،
  • مصاد اللؤلؤ(البحرين)،
  • موقع تطور الإنسان القديم في جبل الكرمل: المغاور الأثرية في « وادي المغارة » ،
  • مدينة « غراند بسّام » التاريخية (الكوت ديفوار)،
  • البيوت الريفية المزيّنة في « هالسينغلاند » (السويد)،
  • ريو دي جانيرو، « مشاهد « كاريوكا » الواقعة بين الجبل والبحر (البرازيل)،
  • موقع « شتال هيوك » الذي يعود إلى العصر الحجري (تركيا
  • منطقة باساري: مناظر باساري وفولا وبيديك الثقافية (السنغال
  • التراث الأثري في وادي لينغونغ (ماليزيا)،
  • مدينة إيلفاس الحدودية وتحصيناتها (البرتغال)،
  • تراث الزئبق: المادن وإدريا (سلوفينيا وإسبانيا).

أما مهد ولادة يسوع المسيح: كنيسة المهد وطريق الحجاج، بيت لحم (فلسطين) فقد أدرج على قائمة التراث الثقافة المهدد بالخطر في الوقت الذي أدرج على قائمة التراث العالمي. كما أدرج موقعان لمالي على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر هما تمبكتو وضريح الأسكيا، وكذلك الأمر بالنسبة إلى ميناء ليفربول التجاري (المملكة المتحدة) و تحصينات الساحل الكاريبي لبنما: بورتوبيلو في سان لارونزو. كما تم بفضل  تحسُّن عمليات الصون في باكستان والفلبين شطب حصن وحدائق شالامار في لاهور (باكستان) و »مصاطب الأرزّ في منطقة الكورديليراس الفلبينية (الفلبين)  من القائمة المذكورة.

المصدر: اليونسكو

Print This Post