تسليم جائزة لوريال – اليونسكو للنساء في مجال العلوم الرابعة عشر

2012/03/29

كجزء من شراكة اليونسكو- لوريال للمرأة في العلوم، تمنح في كل عام منذ سنة 2000،  حوالي 15 جائزة دولية للباحثات الشابات في مجال علوم الحياة، على مستوى الدكتوراه أو ما بعد الدكتوراه والتي تم قبول مشاريعها من قبل مؤسسة موثوق بها خارج وطنها. تصل قيمة كل جائزة 40000 دولار، وتغطي مدة سنتين. وتساعد هذه الجائزة الحائزات عليها اللواتي تميزن عن غيرها من الباحثات في مواهبها وكفاءتها على الاستمرار في البحث والتحصيل العلمي، وأيضاً على متابعتها في الأبحاث في ما يمكن أن تكون نقطة حاسمة في حياتها المهنية والعلمية. وتقدم مشاريع هذه البحوث للمرشحات إلى لجنة الحكم المختارة بواسطة اللجان الوطنية لليونسكو.

من المشاريع المهمة التي تم اختيارها وتتصل في كثير من الأحيان لتلبية احتياجات السكان المحليين أو تمثل الحقول الأصلية للبحث، مثل: وصف البروتين مع الخصائص العلاجية التي ينتجها سمك السلور (Catfish) أو دراسة راديو الأشعة سريع الدقة ( IRM ) للتفاعلات داخل الدماغ والجسم والاكتئاب النفسي عند المرضى.

ستقوم المديرة العامة لليونسكو ايرينا بوكوفا و رئيس مؤسسة لوريال السير ليندزي أوين- جونز بتسليم جائزة لوريال- اليونسكو للنساء في مجال العلوم لخمس نساء عالمات استثنائيات خلال حفل في مقر اليونسكو اليوم الخميس 29 مارس 2012. والفائزات بالجائزة لهذا العام هن:

إفريقيا والدول العربية ، البروفيسورة جيل فارانت، رئيسة البحوث – في فسيولوجيا النبات الجزيئية، قسم علم الأحياء الجزيئية والخلوية، جامعة كاب تاون، جنوب إفريقيا. وقد فازت بالجائزة « لاكتشافها حول كيفية بقاء النبات في ظروف الجفاف ».

آسيا المحيط الهادئ، البروفيسورة إنغريد شيفير، كرسي أبحاث طب الأعصاب للأطفال في جامعة ملبورن في أستراليا. وقد فازت بالجائزة « لتحديدها الجينات المسؤولة عن بعض أشكال الصرع ».

أوروبا، البروفيسورة فرانساس أشكروفت، الأستاذة في الجمعية الملكية للبحوث بقسم علم وظائف الأعضاء، علم التشريح وعلم الوراثة، جامعة أكسفورد ، المملكة المتحدة. وقد فازت بالجائزة « للتقدم المحرز في إدراك إفراز الأنسولين للأطفال حديثي المولد المصابين بالسكري ».

أميركا اللاتينية، البروفيسورة سوزانا لوبيث، متخصصة بعلم وراثة النمو ووظائف الأعضاء الجزيئية، دائرة معهد التكنولوجيا الحيوية، الجامعة الوطنية، كويرنافاكا، المكسيك. وقد فازت بالجائزة « لأنها توصلت إلى تحديد دور الروتافيروس في موت 600 ألف طفل كل عام ».

أميركا الشمالية، البروفيسورة بوني باسلير، معهد هوارد هيوز الطبي وقسم البيولوجيا الجزيئية، جامعة برينستون، الولايات المتحدة الأمريكية. وقد فازت بالجائزة « لفهم الاتصال الكيميائي بين البكتيريا وفتح أبواب جديدة لعلاج الالتهابات ».

يجري تقديم الترشيحات  للجائزة كل عام من قبل شبكة دولية مكونة من حوالي 1000 عالم. ثم يتم اختيار الفائزات الخمس من قبل لجنة تحكيم دولية مستقلة برئاسة غونتر بلوبل، الذي حصل على جائزة نوبل للطب عام 1999.

 

كما سيكون  حفل تسليم الجائزة مناسبة لتكريم الفائزات بمنح اليونسكو-لوريال الدولية للعام 2012. وقد تم اختيار النساء الشابات الخمس عشرة لامتياز مشاريعهن البحثية بالتفوق والقابلية التنفيذية،  والتأثير المحتمل نتيجة هذه الأبحاث على حياة البشر أو البيئة.

و هن:

بيقوتي موتاي، دكتوراه في الكيمياء، كينيا (الكيمياء الطبية)

غلاديس كاخاكا، دكتوراه في علم النبات، ناميبيا (التكنولوجيا الحيوية / الكيمياء الحيوية)

جوهاني ماريا سبان، طالبة دكتوراه في علم الحيوان / علم البيئة، جنوب أفريقيا (الحياة البرية البيولوجيا)

كاثرين باربوزا ماركيز، طالبة دكتوراه في علم الأحياء، بوليفيا (السلوك البيئي)

جيومار هيلينا بوريرو-بيريز، دكتوراه في علم الاحياء، كولومبيا (علم الأحياء البحرية)

دورا مدينا، دكتوراه في الهندسة الكيميائية و التكنولوجية الحيوية، المكسيك (الهندسة الحيوية)

  

سيدروتم نعيم، طالبة دكتوراه في العلوم البيئية ، اندونيسيا (علم الفيروسات الجزيئية)

زوي هيلتون، دكتوراه في العلوم البيولوجية، نيوزيلندا (علم الاحياء البحرية)

باتريشيا ميانغ لونغ، دكتوراه في البيولوجيا الجزيئية والخلوية، سنغافورة (هندسة البروتينات)

عزيزة حسن كامل، دكتوراه في علم الأحياء، مصر (علم الفيروسات)

دانا بزون، طالبة دكتوراه في البيولوجيا الجزيئية والخلوية ، لبنان (البيولوجيا الجزيئية و الخلوية)

آمنة حريقة، دكتوراه في علم الأحياء الجزيئية، تونس (البيولوجيا الجزيئية والمعلوماتية الحيوية)

نعمة جيفا- زاتورسكي، إسرائيل (البيولوجيا الجزيئية والنظامية)

اليزا فان ديل، دكتوراه في طب القلب وعلم الوراثة الجزيئي، هولندا (علم الوراثة الجزيئية و الوراثية)

فيتا ماتجيه، دكتوراه في الكيمياء، سلوفينيا (كيمياء و علم الأحياء الجزئية).

 

المصدر: مندوبية ليبيا استناداً لما صدر عن اليونسكو

Print This Post