اليونسكو تشارك في الجلسة الموضوعية الخاصة المعنية بالمياه والكوارث

2013/03/11

شاركت، في 6 مارس الجاري، إيرينا بوكوفا، المديرة العامة لليونسكو، في الجلسة الموضوعية الخاصة المعنية بالمياه والكوارث، وهي مبادرة أطلقها بان كي ـ مون، الأمين العام للأمم المتحدة، مع المجلس الاستشاري للأمين العام المعني بالمياه والمرافق الصحية وفريق الخبراء الرفيع المستوى المعني بالمياه والكوارث.

وقد اُفتتحت هذه الجلسة بمشاركة ولي عهد اليابان، وأمير أورانج وولي عهد هولندا،  والرئيس المؤسس لفريق الخبراء الرفيع المستوى المعني بالمياه والكوارث والمجلس الاستشاري للأمين العام المعني بالمياه والمرافق الصحية، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة. وكُرس هذا الحدث الرفيع المستوى الأول للأمم المتحدة لقضية المياه والكوارث؛ كما يتمثل هدفه في رفع مستوى التوعية، وتشاطر أفضل الممارسات والخبرات، ومناقشة الأنشطة العالمية المستقبلية الخاصة بالمياه والكوارث.

وفي هذا الإطار، ترأست المديرة العامة لليونسكو مع الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، حلقة نقاش فريق خبراء بعنوان « الخبرات والدروس المستفادة من المياه والكوارث ». وقد ضمت هذه الحلقة خبراء رسميين رفيعي المستوى من كل من الدول الأعضاء والهيئات الدولية الذين تتوافر لديهم خبرات واسعة في ما يخص معالجة قضايا المياه والكوارث، وذلك لتشاطر خبراتهم واستخلاص الدروس الخاصة بكيفية الاستعداد لمواجهة الكوارث المتعلقة بالمياه الواسعة النطاق، بما في ذلك التصدي لظواهر الجفاف. وضم فريق الخبراء، نائب وزير الأراضي والبنية التحتية والنقل والسياحة في اليابان، وقائد فيلق المهندسين في الجيش الأمريكي، والأمين التنفيذي للمجلس الوزاري الأفريقي المعني بالمياه، وعضو من لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادي، وعضو من المفوضية الأوروبية، فضلاً عن ممثل عن وزارة الموارد المائية في جمهورية الصين الشعبية.

وقالت المديرة العامة: »إننا ندرك جميعاً القوة التي تتميز بها المياه ـ ومع ذلك، ففي كثير من الأحيان، توقعنا المياه في حيرة من أمرنا. وبفضل إطار عمل هيوغو 2005ـ 2015، توافر لدينا نهج شامل للحد من مخاطر الكوارث، وذلك قبل وأثناء وبعد حدوث كارثة ما. أما الهدف الرئيسي فإنه يتمثل في ربط جميع النقاط. وعليه فإن نقطة البداية هي أن ندرك أن الحد من مخاطر الكوارث لا يمكن أن يُعتبر بمثابة قضية إنسانية أو تقنية فحسب. بل ينبغي اعتباره قضية تخص التنمية. فالأمر يتعلق بقدرة المجتمعات على الصمود. وبشكل أساسي، ينبغي أن تؤخذ في الاعتبار قدرة الأفراد على الاستجابة للتغير، مع بقائهم متمسكين بقيمهم. كما أكدت المديرة العامة على النهج الواسع النطاق الذي تضطلع به اليونسكو الذي يشمل البرنامج الهيدرولوجي الدولي واللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات والكراسي الجامعية المعنية بالمياه والبالغ عددها 28 كرسياً، فضلاً عن المراكز المعنية بالمياه البالغ عددها 18 مركزاً.

وعلاوة على ذلك، ألقت المديرة العامة، في 6 مارس الجاري، الخطاب الرئيسي في الحدث الجانبي للجنة وضع المرأة الذي نظمته اليونسكو بشأن « سلامة الصحفيات »، وذلك بمشاركة الممثل الدائم لكوستا ريكا والممثل الدائم للنمسا، فضلاً عن عضوة من هيئة « الأمم المتحدة للمرأة » وخبراء من المركز الإعلامي للنساء وجامعة كولومبيا ومراسلة قناة CBS التلفزيونية ورئيسة رابطة مراسلي الأمم المتحدة.

وقالت المديرة العامة في خطابها هذا: » إننا نعيش في عالم يفيض بالمعلومات و بوسائل الاتصال، ومع ذلك، فإن حرية التعبير تواجه تهديدات جديدة كل يوم؛ كما تُخمد أصوات الأخبار كل يوم ». وأضافت المديرة العامة قائلة في هذا السياق: » وهذا هو السبب الذي يضفي أهمية حاسمة على خطة عمل الأمم المتحدة بشأن سلامة الصحفيين ومسألة الإفلات من العقاب التي تقودها اليونسكو.

المصدر: اليونسكو

Print This Post