اليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية

2012/11/9

حددت اليونسكو اليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية في عام 2001، ويُحتفل به سنوياً في جميع أنحاء العالم يوم 10 نوفمبر الذي يصادف يوم غد السبت. ويوفر هذا اليوم مناسبة للتذكير بالمهام المنوطة باليونسكو والتزامها في مجال العلوم.

وقد جرى تنظيم هذا الحدث السنوي على سبيل متابعة المؤتمر العالمي للعلوم الذي اشتركت في تنظيمه اليونسكو والمجلس الدولي للعلوم في بودابست (المجر) في عام 1999. ويتيح هذا اليوم الفرصة لإعادة التأكيد، في كل عام، على التزامنا بتحقيق الأهداف المعلنة في إحدى الوثيقتين المترابطتين اللتين اعتمدهما المؤتمر العالمي للعلوم: الإعلان بشأن العلوم واستخدام المعارف العلمية، ومتابعة التوصيات التي يتضمنها جدول أعمال المؤتمر في مجال العلوم – خطة العمل.

والغاية من الاحتفال باليوم العالمي للعلوم كل عام نابعة من الحاجة إلى عقد اجتماعي جديد للعلوم، يُقر بأهمية دور العلم والعلماء في إقامة مجتمعات مستدامة، ويضمن بقاء المواطنين على علم بالتطورات التي تحدث في مجال العلوم ويمكّنهم من المشاركة فيها. وبهذا يسهم اليوم العالمي للعلوم في إفهام الجمهور العام كيف تفيده العلوم في حياته اليومية، ويدعوه للنقاش بشأن القضايا ذات الصلة. وقد أنتج اليوم العالمي للعلوم، منذ الإعلان عنه، مشروعات محددة وأقام جسوراً بين العلوم والمجتمع. وباتت جهات شريكة كاللجان الوطنية لليونسكو، والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية، ومؤسسات البحوث العلمية، والرابطات المهنية، ووسائل الإعلام، ومدرسي العلوم، والمدارس، تشترك في الاحتفال باليوم العالمي للعلوم كل عام، مما يسهم في نجاحه أيضاً. وعلى المستوى الحكومي، أعلنت عدة وزارات عن التزامها القوي بزيادة الإنفاق على العلوم، بينما استغلت وزارات أخرى هذا اليوم لإطلاق برنامج جديد للسياسات العلمية تشترك فيه المؤسسات العلمية والمجتمع المدني والجامعات والمدارس.

ويحتفل المنتدى العالمي للعلوم باليوم العالمي للعلوم في السنوات الفردية.

 

وبهذه المناسبة سينظم في اليونسكو اليوم الجمعة الموافق 9 نوفمبر 2012 معرض لمجموعة من اللوحات التعليمية التي تشرح دور العلوم في مساعدة المجتمع على إيجاد طريقة نحو الاستدامة. حيث تقدم العلوم حلولاً ثمينة في مجالات الطاقة والمياه والتنوع البيولوجي في عالم أصبحت فيه الموارد شحيحة.

ويضم المعرض لوحات باللغات العربية والفرنسية والانكليزية والبرتغالية والاسبانية تدل على عالمية التحديات التي تواجهها البشرية في السنوات المقبلة. فالمجموعة الخاصة بالطاقة تهدف إلى تسليط الضوء على التطور والخدمات المتعددة التي وفرتها العلوم في السنوات الأخيرة (وسائل النقل النظيفة، الطاقة المتجددة، طرق جديدة لإعادة استخدام المياه الخ..) والتي ستسمح ببناء مجتمعات أكثر استدامة وستخفف من تأثيرات الإنسان الضارة بالبيئة.

أما المجموعة الخاصة بالتعددية البيولوجية، فتبين مدى تعقيد الطبيعة وتفاعلاتها مع الإنسان، حيث أن الفهم العميق لهذه النظم وحده يمكن أن يساعد علوم الغد.

كما يسعى المعرض بتقديمه بشكل متواز للوحات القديمة والجديدة إلى تسليط الضوء على تطور العلوم ودورها إلى جانب المعرفة في بناء عالم أكثر استدامة.

 

- ملصق الاحتفال باليوم العلمي للعلوم لعام 2012 باللغة العربية (تعريب مندوبية ليبيا لدى اليونسكو)

- ملصق الاحتفال باليوم العالمي للعلوم لعام 2012 باللغة الانكليزية

  للمزيد

المصدر: مندوبية ليبيا استناداً لما صدر عن اليونسكو

Print This Post