المنظمة الأوروبية للبحوث النووية تحتفل بعيدها الـ 60 في اليونسكو

2014/07/3

نظمت المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (سيرن) واليونسكو في الأول من يوليو حدثًا للاحتفال بالذكرى الستين لإنشاء المنظمة، وذلك في مقر اليونسكو في باريس، حيث تم توقيع الاتفاقية في عام 1953، مما أثمر عن إنشاء أكبر مركز للبحوث في مجال فيزياء الجسيمات في السنة التالية.

افتتح هذا الحدث، بعنوان « 60 عامًا من العلوم من أجل السلام »، بحضور شخصيات بارزة منهم: المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا والمدير العام للمنظمة الأوروبية للأبحاث النووية، رولف هوير. وجمع بين وزراء خارجية بعض الدول الأعضاء في المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية، وباحثين، وأعضاء في المجتمع العلمي الدولي، وممثلي الدول الأعضاء في اليونسكو، والمنظمة الأوروبية للأبحاث النووية، ووكالة الفضاء الأوروبية والمرصد الجنوبي الأوروبي.

وعقب حفل الافتتاح اجتماع المائدة المستديرة حول موضوع « العلوم من أجل السلام » الذي جمع بين ألكسي جرينبوم، الباحث والفيلسوف في « لجنة الطاقة الذرية والطاقة البديلة » الفرنسية؛ وفيرناندو كيفيدو، مدير المركز الدولي للفيزياء النظرية « عبد السلام » في تريستي (إيطاليا)؛ وزهرة سايرز، الرئيس المشارك في اللجنة الاستشارية العلمية للمركز العالمي للتميز في البحث العلمي في منطقة الشرق الأوسط ومقره عمان (الأردن) ويان فان دن بيزن، نائب رئيس برامج البحث والتطوير في فيليبس للأبحاث.

أنشئت المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية، القائم مقرها في جنيف (سويسرا)، في أعقاب الحرب العالمية الثانية، بعد أن جعل صراع 4 سنوات البحوث الأوروبية في الفيزياء إلى رماد. وبرزت فكرة إنشاء مختبر علمي أوروبي خلال مؤتمر الثقافة الأوروبية الذي عقد في لوزان (سويسرا) في عام 1949. وكانت الفكرة المبدئية هي استخدام البحوث الأساسية كأداة للوصول للتميز العلمي فيما يتم إعادة بناء التعاون بين الدول ودعم السلام. وقد تم توقيع الاتفاقية التي أنشأت بموجبها المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية في باريس في 1 يوليو 1953 برعاية من اليونسكو، ودخلت الاتفاقية حيز التنفيذ في سبتمبر عام 1954. وأصبحت المنظمة، بعد ستين عاماً، واحدة من أبرز الأمثلة للتعاون العلمي الناجح في العالم.

المصدر: اليونسكو (بتصرف)

Print This Post