الصحفي السوري مازن درويش يفوز بجائزة اليونسكو/ غيرمو كانو العالمية لحرية الصحافة

2015/04/17

أحرز الناشط الحقوقي والصحفي السوري السجين مازن درويش على جائزة اليونسكو/ غيرمو كانو العالمية لحرية الصحافة لعام 2015. وستُسلم الجائزة إلى الفائز أو من ينوبه خلال الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة الذي ستستضيفه لاتفيا يوم 3 مايو من هذا العام (المكتبة الوطنية، ريغا، السادسة مساءً).

وكانت اقترحت لجنة تحكيم مستقلة مكونة من إعلاميين مكافأة مازن درويش تقديراً لعمله في سوريا لأكثر من عشر سنوات قام أثناءها بتضحيات شخصية جسيمة كالمنع من السفر والمضايقات والاحتجاز المتكرر والتعذيب. وأكدت اللجنة على ضرورة أن نتذكر درويش رغم أنه في السجن مع عديد المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين.

درويش هو رجل قانون ومدافع عن حرية الصحافة وهو كذلك رئيس المركز السوري للإعلام وحرية التعبير الذي تأسس في عام 2004 وأحد مؤسسي صحيفة « صوت » و « سيريا فيو » وهو موقع إخباري مستقل حجبته السلطات السورية. في عام 2011 أسس درويش « نادي وسائل الإعلام » وهو أول مجلة سورية تُعنى بالقضايا الاعلامية.

اُعتقل مازن درويش في فبراير 2012 بعد إيقافه مع زميليه هاني الزيتاني وحسين غرير.

ودعا العديد من منظمات حقوق الإنسان والصحافة العالمية إلى الإفراج عن درويش وزملائه الصحفيين.

وفي 15 مايو 2013، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار 262/67 الذي يطلب من « السلطات السورية الإفراج فوراً عن جميع الأشخاص المحتجزين تعسفاً بمن فيهم أعضاء المركز السوري للإعلام وحرية التعبير ».

وفي يناير 2014، وجه فريق عمل الأمم المتحدة المعني بالاحتجاز التعسفي رسالة إلى السلطات السورية ندد فيها باحتجاز درويش وزملائه في المركز الإعلامي تعسفاً ودعا إلى إطلاق سراحهم فوراً. وبعد شهر اعتمد مجلس الأمن الدولي القرار 2139 مطالباً بإطلاق سراح جميع المعتقلين تعسفاً في سوريا.

أنشأ المجلس التنفيذي لليونسكو عام 1997 جائزة اليونسكو/ غيرمو كانو العالمية لحرية الصحافة التي تكرم سنوياً شخصاً أو مؤسسة أو منظمة قدمت مساهمة بارزة في الدفاع و أو النهوض بحرية الصحافة في أي مكان في العالم، خاصة عندما يكون في ذلك مواجهة للخطر.

وتحمل الجائزة التي تبلغ قيمتها 25،000 دولار اسم غييرمو كانو إيسازا تكريماً له، وهو صحفي كولومبي اُغتيل أمام مقر صحيفته الإسبيكتادور في بوغوتا يوم 17 ديسمبر 1986. وتمول الجائزة مؤسسة كانو (كولومبيا) ومؤسسة سانومات هيلزينغن (فنلندا).

المصدر: اليونسكو

Print This Post