التعلم والتعليم من أجل التنمية وتحقيق المساواة للجميع 2013ـ2014

2014/01/28

سيتم إطلاق التقرير العالمي لرصد التعليم للجميع (2013 ـ 2014) تحت عنوان: « التعليم والتعلّم: تحقيق المساواة للجميع وذلك يوم الأربعاء القادم الموافق 29 يناير 2014 في أديس أباب/ أثيوبيا.

إن إطلاق تقرير الرصد العالمي للتعليم للجميع يبين أن عدم الاهتمام لنوعية التعليم والتوصل الى المهمشين قد ساهم في أزمة تحتاج الى اهتمام عاجل. و يدل التقرير العالمي لرصد التعليم للجميع (GMR) في نسخته الحادية عشر، على أن جودة التعليم المنخفضة قد تركت شخص من أربعة من الشباب في البلدان النامية غير قادر على قراءة جملة واحدة.

والتقرير هذا العام، الذي سيصدر بعنوان: « التعليم والتعلّم » وتحقيق الجودة للجميع، يبين أن التعليم ذي نوعية منخفضة ويؤخّر التعلم عن 250 مليون طالب، بينهم الكثير قد أمضى أربع سنوات في المدرسة.

سوف يبرز التقرير العالمي لرصد التعليم للجميع 2013/2014 سبب الأهمية المحورية للتعليم من أجل التنمية في عالم سريع التغير. كما يبين الكيفية التي يمكن أن يتم بمقتضاها الاستثمار في مجال المعلمين على نحو رشيد، وفي الإصلاحات الأخرى الرامية إلى تعزيز التعلم المنصف، وتغيير آفاق الشعوب والمجتمعات على المدى الطويل.

إن التعليم الذي يتميز بالإنصاف والجودة سيكون له دور محوري في جدول أعمال مرحلة ما بعد عام 2015. المرجو منكم الرجوع إلى موقعنا الإلكتروني المخصص لمرحلة ما بعد عام 2015 للاطلاع على الموارد وأحدث التطورات التي تخص ‘التعليم في مرحلة ما بعد عام 2015′.

تقرير الرصد العالمي 2013ـ2014: تطبيقات لجدول الأعمال المجدد للمعلمين وجودة التعليم

ستقوم مجموعة العمل الدولية للمعلمين للتعليم للجميع، التربية الدولية، معهد اليونسكو الدولي لبناء القدرات في أفريقيا، بتجميع أكثر من 100 مشارك لمناقشة جدول الأعمال المجدد للمعلمين وجودة التعليم في التالي اليوم الخميس الموافق 30 يناير بأديس أبابا، بعد إطلاق التقرير العالمي لرصد التعليم للجميع 2013ـ2014 عن التعليم والتعلم يوم الأربعاء 29 يناير.

وستفُتتح مجموعة العمل هذا الحدث بتقديم العرض الأول لفيلم « لنبني المستقبل مع معلمينا » وعرض تقارير بحثية عن « معالجة تناول فجوة المعلمين من خلال السياسات والممارسات الفاعلة والمؤثرة ». وستركز هذه التقارير عن بنغلادش، اندونيسيا، فيتنام، نيجيريا، غانا، جنوب أفريقيا وأوغندا.

وستوجه هذه التقارير القرّاء من خلال الدروس المتعلمة عن السياسات المتعلقة بالمعلمين، التي تشمل أمثلة عن: كيف يمكن تطبيق أفضل لطرق التدريس بإشراك المعلمين في العملية؛ كيف تكون سياسة الاصلاح المفتاح لنجاح الاستجابة للاحتياجات التربوية المتغيرة للسكان؛ كيف يسير الاصلاح جنباً الى جنب مع نظم الممارسة على الأرض التي تدعم تطوير المعلمين، كل هذا مع توفير عملية تقييم مناسبة وثابتة للتعليم، والتي تمكن التلاميذ في سن التمدرس، ولكلا الجنسين، من فرص وصول متساوية لنظام يوفر تعليماً نوعياً « ذي جودة ».

بالإضافة الى ذلك، يحدد التقرير أن عدم كفاية التمويل يعيق في مجال التعليم.

رابط: جدول أعمال الاجتماع، وقائمة بالمتحدثين

رابط: البرنامج والحدث باللغة العربية

المصدر: مندوبية ليبيا استناداً لما صدر عن اليونسكو

Print This Post