الاجتماع العاشر للجنة النطاق العريض: تسخير النطاق العريض من أجل التنمية المستدامة والشاملة

2014/10/7

عُقد الاجتماع العاشر للجنة النطاق العريض في نيويورك في 21 سبتمبر 2014 مع بداية الدورة 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقد ناقش أعضاء لجنة النطاق العريض والضيوف الخاصين في هذا الاجتماع أهمية الاستفادة من المشاورات حول ما بعد 2015 لتشجيع الاعتراف بالنطاق العريض وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات باعتبارها عناصر هامة في إطار التنمية المستدامة. وتناولت المناقشات أيضا التحديات التي تواجه كلا من الصناعة والفاعلين التنظيميين، بما في ذلك العقبات التي تعترض التمويل والاستثمار في البنية التحتية ذات النطاق العريض.

افتتحت المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، الاجتماع السنوي للجنة النطاق العريض المعنية بالتنمية الرقمية، كنائب رئيس مشارك، جنبا إلى جنب مع الرئيسين المشاركين للجنة، ممثل عن رئيس رواندا بول كاغامي، وكارلوس خاركي عن مؤسسة كارلوس سليم، وحمدون توريه، نائب الرئيس المشارك والأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات. وانضم إلى الاجتماع أيضاً نائب الأمين العام للأمم المتحدة، السيد يان الياسون. كما ضم الاجتماع ضيوف خاصين، بما في ذلك كبار ممثلي غوغل والفيسبوك وكذلك المجتمع الاستثماري.

وقالت المديرة العامة في كلمتها، « إننا نلتقي في وقت حاسم، عندما تشكل الدول جدول أعمال التنمية العالمي الجديد »، « للمضي قدما، يجب أن يسخر جدول الأعمال الجديد قوة مضاعفة شاملة – وهذا هو السبب في الأهمية الكبيرة للنطاق العريض والتكنولوجيات الجديدة، ورسالة اللجنة ».

وفي هذا السياق، أشارت المديرة العامة إلى عمل اليونسكو، كنائب الرئيس المشارك للجنة، في مجموعات العمل حول التنوع الاجتماعي، وكذلك التعليم وتعدد اللغات. وأوضحت أيضا عمل اليونسكو ذي الصلة والأوسع في إطار عملية مؤتمر القمة العالمي لمجتمع المعلومات (WSIS)، وكذلك لتعزيز جودة التعليم من خلال استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وخاصة النقالة، بما في ذلك من خلال أسبوع التعلم النقال السنوي.

وقالت السيدة بوكوفا « نحن بحاجة لنقل رسالتنا إلى الخارج، ليتم تضمينها بعمق في عملية صياغة جدول أعمال ما بعد عام 2015″، « نحن بحاجة إلى أبطال بين الدول الأعضاء، ونحن بحاجة لتطابق الدعوة مع العملية ».

وأعقب الجلسة الافتتاحية جلستي عمل بعنوان « من الأهداف الإنمائية للألفية إلى جدول أعمال ما بعد عام 2015″ و « الاستثمار في المستوى التنظيمي لمجال العمل ».

وأشارت السيدة إيرينا بوكوفا إلى الحاجة لمزيد من الدعوة لضمان اعتراف أوسع بقوة النطاق العريض وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في جدول أعمال ما بعد عام 2015، مسلطة الضوء على الحاجة إلى أن تُضمن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بعمق في الأهداف والغايات المستقبلية. واضافت « اننا نحرز تقدما لكنني أعتقد أن العمل الشاق باق أمامنا، لضمان الاعتراف الكامل بالقوة الشاملة للنطاق العريض والتكنولوجيات الجديدة »، مشيرة في هذا الصدد إلى بعض الرهانات الصعبة، كمخاطر تعميق الانقسامات، وزيادة التفاوت في الوصول إلى المعلومات وإنشاء المعرفة، التي تزيد من حرمان البلدان النامية والسكان المهمشين ».

وأتاح اجتماع النطاق العريض فرصة أيضا لمناقشة الدور الرئيسي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والربط لتوفير الخدمات الصحية ذات الصلة أيضا لمعالجة أزمة الايبولا.

وقدم هذا الاجتماع فرصة لتبادل مثمر للآراء حول أهمية تطوير المهارات جنبا إلى جنب مع إمكانية الوصول إلى البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات البنية التحتية والحاجة لتسليط الضوء على ابطال الرقمية وخاصة بين الشباب. وأشارت المديرة العامة لعمل اليونسكو في التعلم النقال، في إطار الشراكة العالمية للبنات وتعليم المرأة، وكذلك مؤتمر اليونسكو المقبل بشأن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والأشخاص ذوي الإعاقة الذي سيعقد في الهند في شهر نوفمبر. كما اقترحت المديرة العامة عقد الاجتماع المقبل للجنة النطاق العريض في مقر اليونسكو في باريس في ربيع عام 2015.

وفي هذا السياق، شاركت المديرة العامة في إطلاق اللجنة لتقريرها السنوي عن حالة النطاق العريض في العالم بعنوان « حالة النطاق العريض 2014: النطاق العريض للجميع » الذي يوفر نظرة عالمية عن الوصول إلى شبكة النطاق العريض والقدرة على تحمل التكاليف – بيانات لكل بلد لقياس الوصول إلى النطاق العريض مقابل أهداف جعل سياسة النطاق العريض شاملة، وجعل النطاق العريض بأسعار معقولة، وربط المنازل إلى النطاق العريض وحصول الناس على الانترنت.

وأصدر فريق العمل حول التنمية المستدامة وجدول أعمال التنمية بعد 2015 تقريره الثاني بعنوان وسائل التحول: تسخير النطاق العريض لجدول أعمال التنمية بعد عام 2015. كما أصدر الفريق العامل المعني بالتمويل والاستثمار تقريره الافتتاحي بعنوان خلق البيئة المواتية لجذب التمويل والاستثمار في البنية التحتية للنطاق العريض.

ومن أبرز الجوانب التي تناولها التقرير

  • في حين أن انتشار الإنترنت على مستوى العالم سيصل إلى 40.4٪ من السكان بنهاية عام 2014، فإن أكثر من ثلثي السكان في البلدان النامية سيبقون غير متصلين بالانترنت، وكذلك أكثر من 90٪ من الأشخاص في 48 بلدا من أقل البلدان نموا في العالم.
  • هناك حاجة واضحة لقيادة سياسة النطاق العريض لتسهيل الاستثمار في النطاق العريض ونشره في جميع أنحاء العالم. حوالي 140 دولة وضعت خطة للنطاق العريض في منتصف عام 2013.
  • كل دولة يجب أن تعطي أولوية لسياسة النطاق العريض، مع مراعاة قدرتها على صياغة مستقبل التنمية والازدهار الاجتماعي والاقتصادي على المستويين الوطني والعالمي.

أهداف النطاق العريض لعام 2015

وضعت لجنة النطاق العريض أربعة أهداف واضحة وجديدة، طموحة وقابلة للتحقيق، لجعل سياسة النطاق العريض شاملة ولتعزيز القدرة على تحمل تكاليفه.

الهدف 1: جعل سياسة النطاق العريض شاملة. مع العام 2015، يجب أن تكون لجميع الدول خطة أو استراتيجية وطنية للنطاق العريض أو تضمين النطاق العريض في تعريفات الوصول / الخدمات الشاملة.

الهدف 2: جعل النطاق العريض متاح بأسعار معقولة. مع العام 2015، يجب جعل مستوى الدخول للنطاق العريض متاحاً بأسعار معقولة في الدول النامية من خلال التنظيم الملائم وقوى السوق (تبلغ أقل من 5 % من متوسط الدخل الشهري).

الهدف 3: توصيل المنازل بالنطاق العريض. مع العام 2015، يجب أن تكون 40 % من الأسر في البلدان النامية قادرة على الوصول إلى الإنترنت.

الهدف 4: حصول الناس على الإنترنت. مع العام 2015، انتشار استخدام الإنترنت يجب أن يصل إلى 60 % على مستوى العالم، و 50 % في الدول النامية و 15 % في البلدان الأقل نمواً.

بيان صحفي: نصف العالم سيكون على الانترنت بحلول عام 2017 – اطلقت لجنة النطاق العريض للأمم المتحدة بيانات جديدة عن حالة الوصول إلى النطاق العريض لكل بلد في جميع أنحاء العالم

ولقد أطلق بمناسبة إصدار لجنة النطاق العريض لعام 2014 البيان الصحفي التالي:

تقرير حالة النطاق العريض: نصف سكان العالم سينتفعون بالإنترنت بحلول العام 2017

ما يربو على 50% من سكان العالم سينتفعون بالإنترنت في خلال ثلاثة أعوام، إذ سيتوافر لهم مجال النطاق العريض على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية التي تُعتبر الآن بمثابة أسرع تكنولوجيا متنامية في تاريخ البشرية، وفقاً لما جاء في نشرة تقرير حالة النطاق العريض لعام 2014.

ويبين هذا التقرير، الذي صدر اليوم في نيويورك أثناء الاجتماع العاشر للجنة النطاق العريض المعنية بالتنمية الرقمية، أن أكثر من 40% من سكان العالم يتمتعون بالفعل بالإنترنت، حيث ارتفع عدد مستخدمي الإنترنت من 2.3 مليار نسمة في عام 2013 ليبلغ 2.9 مليار نسمة في نهاية هذا العام.

إن ما يربو على 2.3 مليار نسمة سينتفعون بأجهزة النطاق العريض المحمولة في نهاية عام 2014، وهو  يرتفع بشكل حاد ليصل إلى 7.6 مليار نسمة حسب التوقعات، وذلك خلال الأعوام الخمسة المقبلة. ويوجد الآن عدد من الاتصالات ذي النطاق العريض من خلال الأجهزة المحمولة يبلغ  أكثر من ثلاثة أضعاف عدد اشتراكات النطاق العريض التقليدية الثابتة. كما تزداد بصورة متواصلة شعبية تطبيقات وسائل الإعلام الاجتماعية التي يتيحها النطاق العريض، حيث يبلغ عدد الذين يستخدمون الآن الشبكات الاجتماعية 1.9 مليار نسمة.

جدير بالملاحظة أن تقرير حالة النطاق العريض، الذي تصدره لجنة النطاق العريض سنوياً، إنما يعتبر بمثابة لقطة عالمية فريدة فيما يخص الانتفاع بشبكة النطاق العريض وتوفيرها بأسعار معقولة، مع بيانات تخص كل بلد من البلدان لقياس الانتفاع بالنطاق العريض في ضوء الأهداف الترويجية الرئيسية التي وضعها أعضاء لجنة النطاق العريض البالغ عددهم 54 عضواً.

ما زالت جمهورية كوريا تتمتع بأعلى مستويات تغلغل النطاق العريض في الأسر، إذ ارتفعت هذه المستويات إلى ما نسبته أكثر من 98% ، بعد أن كانت تبلغ 97% العام الماضي. أما موناكو فإنها تفوق الآن ما حققته البلد الرائد العام الماضي؛ سويسرا، البلد الرائد في العالم في مجال تغلغل النطاق العريض الثابت، بأكثر من 44% من السكان، فيما يخص تغلغل النطاق العريض الثابت. ويوجد الآن أربعة اقتصادات (موناكو وسويسرا والدنمرك وهولندا) تجاوز فيها معدلات التغلغل 40%، بدلاً من واحد فقط (سويسرا) في عام 2013.

تحتل الولايات المتحدة الأمريكية المرتبة التاسعة عشرة على الصعيد العالمي من حيث عدد الأشخاص الذين يستخدمون الإنترنت، فهي تسبق بلدان أخري في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD)، مثل ألمانيا (المرتبة العشرون) واستراليا (المرتبة الواحدة والعشرون)، بيد أنها تأتي خلف المملكة المتحدة (المرتبة الثانية عشرة) واليابان (المرتبة الخامسة عشرة) وكندا (المرتبة السادسة عشرة). ثم إن الولايات المتحدة انخفضت من المرتبة العشرين إلى المرتبة الرابعة والعشرين فيما يخص اشتراكات النطاق العريض لكل فرد، وذلك خلف اليابان مباشرة، ولكنها تسبق مكاو (الصين) واستونيا.

وفي المجموع، هناك 77 بلداً يتمتع أكثر من 50 % من سكانها بالإنترنت، وبذلك ارتفع عدد هذه البلدان الذي كان يبلغ 70 بلداً في عام 2013. أما البلدان العشرة الرائدة فيما يخص استخدام الإنترنت فإنها تقع كلها في أوروبا، حيث تحتل أيسلندا المرتبة الأولى في العالم، إذ تبلغ نسبة مستخدمي الإنترنت 96.5% من السكان. ولكن أدنى مستويات الانتفاع بالإنترنت توجد في المقام الأول في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، حيث لا تتوافر الإنترنت إلا لما يقل عن 2 % من السكان، وذلك في إثيوبيا (1.9 %)، والنيجر (1.7%) وسيراليون (1.7%)، وغينيا (1.6%)، والصومال (1.5%) وبورندي (1.3%) وإريتريا (0،9 %) وجنوب السودان (لا توجد بيانات). وتشمل أيضاً قائمة البلدان العشرة الأقل ربطاً بالإنترنت ميانمار (1.2 %) وتيمور ليشتي (1.1 %).

جاء في تصريح للدكتور حمدون توريه، الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات والذي يشغل منصب نائب رئيس لجنة النطاق العريض مع إيرينا بوكوفا، المديرة العامة لليونسكو : »لما كنا نتطلع إلى تحقيق الأهداف الإنمائية المستدامة للأمم المتحدة لما بعد عام 2015، فمن الضروري ألا يغيب عن بالنا من تخلفوا عن الركب. وإن استيعاب النطاق العريض يتسارع، بيد أنه من غير المقبول أن يظل ما نسبته 90 % من سكان البلدان الأقل نمواً في العالم البالغ عددها 48 بلداً بدون ربط إلكتروني بالمرة. ومع التسليم بأن الإنترنت ذات النطاق العريض تُعتبر الآن بمثابة أداة حيوية على الصعيد العالمي من أجل تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية، فإننا نحتاج إلى أن نجعل من الربط بالإنترنت أولوية تنموية رئيسية، ولاسيما في أفقر بلدان العالم. فالربط بالإنترنت لا يُعد ترفاً يستمتع به الأثرياء فحسب، بل إنه يُعتبر أقوى الأدوات التي تتوافر للبشرية أكثر من أي وقت مضى لكي يمكن لها رأب فجوات التنمية في مجالات من قبيل الصحة والتعليم والإدارة البيئية وتمكين الجنسين ».

ومن جانبها، قالت إيرينا بوكوفا، المديرة العامة لليونسكو،: » على الرغم من النمو الهائل للإنترنت، وعلى الرغم من منافعها العديدة، فما زال هناك أناس كثيرون لا يتمتعون بالربط بالإنترنت في البلدان النامية في العالم. وإن توفير الربط بالإنترنت لكل فرد وفي كل مكان يقتضي قيادة سياسية حاسمة واستثماراً. ولما كنا نركز على البنية الأساسية ووسائل الانتفاع، فالواجب علينا أن نعزز مهارات الحقوق وتنوع المضامين، بحيث يُتاح للنساء والرجال المساهمة في بناء مجتمعات المعرفة والمشاركة فيها. وكما يستبين من تقرير حالة النطاق العريض، فإن تكنولوجيات المعلومات والاتصالات تسهم بشكل كبير في تحقيق التنمية الاجتماعية والتنمية الاقتصادية وحماية البيئة، وهو ما يشكل الدعائم الثلاث التي تستند إليها خطة التنمية الدولية لما بعد عام 2015، ويدفع بنا صوب عالم يتسم بقدر أكبر من الاستدامة ».

تم أيضاً أثناء اجتماع اليوم إصدار تقرير منفصل من الفريق العامل المعني بالتمويل والاستثمار التابع للجنة والذي يقوده بنك التنمية للدول الأمريكية؛ كما صدرت في نفس الوقت ورقة بيضاء من فريق العمل المعني بالتنمية المستدامة التابع للجنة الذي يقوده السيد هانز فسنبيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة « إريكسون ».

تشمل المعالم البارزة لاجتماع اليوم جلسة خاصة عن نماذج قطاع الأعمال الجديدة لعصر الإنترنت تبين كريغ بارات (نائب رئيس شركة « غوغل ») ويائيل ماجوير (مدير القطاع الهندسي في « فيسبوك »)، والمناقشات التي دارت حول النماذج التنظيمية الجديدة قادها توم ويلر،  رئيس لجنة الاتصالات الاتحادية، وألكس روغامبا، نائب رئيس بنك التنمية الأفريقي، فضلاً عن مداخلات من ضيوف خاصين آخرين من بينهم راندول ستيفنسون، الرئيس التنفيذي لهيئة الهواتف والتلغرافات الأمريكية، وكلاوس سشواب، الرئيس التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العالمي.

إن ترويج اللجنة لأهمية النطاق العريض يبين أن عدد البلدان التي توافرت فيها خطة وطنية للنطاق العريض قد ازداد من 102 بلداً في عام 2010، وذلك عندما استهلت اللجنة عملها، ليبلغ اليوم 104 بلداً حسبما جاء في التقرير الجديد.

إن نشرة حالة النطاق العريض لعام 2014 هي الإصدار الثالث للتقرير السنوي للجنة. وهذا التقرير الذي يصدر سنوياً في شهر أيلول/ سبتمبر في نيويورك، إنما يُعتبر التقرير الوحيد الذي يبين مرتبة كل بلد من البلدان فيما يتعلق بالانتفاع بالنطاق العريض وإتاحته بأسعار معقولة في أكثر من 160 اقتصاداً في جميع أرجاء العالم.

يمكن تحميل صور اجتماع اللجنة بالكامل من قناة « فلكر » التابعة للاتحاد الدولي للاتصالات.

يمكن مشاهدة الفيديو على قناة « يوتوب » التابعة للاتحاد الدولي للاتصالات.

يمكن تحميل نسخة كاملة من التقرير.

للمزيد عن المعلومات بشأن لجنة النطاق العريض.

تابع لجنة النطاق العريض على الفيسبوك.

تابع لجنة النطاق العريض على تويتر

عن الاتحاد الدولي للاتصالات

الاتحاد الدولي للاتصالات هو الوكالة الرائدة التابعة للأمم المتحدة المعنية بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. ومنذ ما يقرب من 150 عاماً، يقوم الاتحاد الدولي للاتصالات بتنسيق الاستخدام المشترك على الصعيد العالمي لطيف الترددات الإذاعية، ويعزز التعاون الدولي في تخصيص مدارات الأقمار الصناعية، ويعمل على تحسين البنية الأساسية للاتصالات في البلدان النامية في العالم، فضلاً عن إقامة معايير على نطاق العالم من شأنها تعزيز الترابط السلس لمجموعة واسعة من نظم الاتصالات. ومن شبكات النطاق العريض إلى الجيل الجديد من التكنولوجيات اللاسلكية، والملاحة الجوية والبحرية، وعلم الفلك الإذاعي والأرصاد الجوية المستندة إلى الأقمار الصناعية وتقارب الهواتف الثابتة والمحمولة، فضلاً عن تكنولوجيات الإنترنت والنطاق العريض، فإن الاتحاد الدولي للاتصالات يلتزم بإشاعة الربط الإلكتروني في العالم. www.itu.int

عن اليونسكو

إن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة تعمل على تسخير قوة المعارف والمعلومات، ولاسيما من خلال تكنولوجيات المعلومات والاتصالات من أجل تحويل الاقتصادات، وبناء مجتمعات المعرفة الشاملة، وتمكين المجتمعات المحلية من خلال زيادة الانتفاع بالمعلومات والمعارف وحفظها وتشاطرها، وذلك في جميع مجالات أنشطة اليونسكو. وترى اليونسكو أن مجتمعات المعرفة هذه يجب أن تُبنى استناداً إلى دعائم أربع هي: حرية التعبير؛ وتعميم الانتفاع بالمعلومات والمعارف؛ واحترام التنوع الثقافي واللغوي، فضلاً عن توفير تعليم جيد للجميع: www.unesco.org

المصدر: مندوبية ليبيا استناداً لما صدر عن اليونسكو

Print This Post