بدعوة من اليونسكو، انعقد يوم الجمعة الموافق 27 مارس 2015، بمقر المنظمة بباريس، اجتماع اللجنة المشتركة للتعاون بين الألكسو واليونسكو. ويندرج هذا الاجتماع في إطار الرغبة المشتركة لدى المنظمتين لتعزيز التعاون الثنائي وإرساء شراكة هادفة وتضامنية بين الألكسو واليونسكو لمواجهة القضايا والتحديات الكبرى التي يشهدها العالم اليوم.

وأكد مدير قسم العلاقات مع الدول الأعضاء والشركاء باليونسكو، في الكلمة الافتتاحية للاجتماع، على الشراكة الاستراتيجية التي تربط اليونسكو والألكسو ووجوب توحيد الجهود لترشيد العمل من أجل تحقيق التنمية المستدامة في كل الدول العربية.

وبيّن، مدير إدارة العلوم والبحث العلمي بالألكسو، الدكتور أبو القاسم البدري باسم وفد الألكسو، من جهته، على الأهمية التي توليها المنظمة العربية للتعاون والتنسيق مع اليونسكو في المشاريع الكبرى التي تهم الوطن العربي اجتناباً للازدواجية وسعياً لإنجاح البرامج المشتركة وتعميم الفائدة في كل الدول العربية الأعضاء بالألكسو واليونسكو.

وقد تم الاجتماع بحضور فريق هام من مديري ومنسقي البرامج باليونسكو ومدراء الادارات المتخصصة بالألكسو. وقدمت كل جهة استراتيجياتها وبرامجها وأولوياتها للجنة المقابلة، حيث تمت مناقشة معمقة للبرامج ذات الاهتمام المشترك وتبادل وجهات النظر بخصوص أهم قضايا التربية والثقافة والعلوم وتكنولوجيا المعلومات والاتصال.

وبعد نقاش معمق وثري بين مسؤولي اليونسكو والألكسو، ثمّن المشاركون في الاجتماع التعاون المستمر والمثمر القائم بين منظمة الألكسو والمكاتب الخارجية لليونسكو (بيروت، القاهرة، الرباط)، كما تم الاتفاق على الخطوط العريضة للتعاون المستقبلي وتحديد برامج وأنشطة مشتركة يتم تنفيذها بعد الاتفاق نهائياً على مضامينها وميزانياتها.

وقد أفرز الاجتماع التنسيقي رغبة اليونسكو في تكثيف التعاون مع الدول العربية والتزامها بتعزيز اللغة العربية باليونسكو وتشريك الألكسو في برامجها الكبرى واجتماعاتها الاستشارية واعتبارها شريكاً متميزاً في مجالات اختصاصها.

المصدر: الألكسو