اختتام المؤتمر الوطني للتعليم بطرابلس/ ليبيا

2012/09/20

اختتمت مساء يوم الاثنين الموافق: 17  سبتمبر 2012  أعمال المؤتمر الوطني للتعليم الذي عقد بمجمع ذات العماد بطرابلس،  بحضور وكيل وزارة التربية والتعليم السيد (د.سليمان الخوجة) والسيد (أ.د.بشير زغوان ) رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني للتعليم والسيد (د.الصغير باحَمي ) رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر والدكتور (عبد السلام القلالي) مندوب ليبيا لدى اليونسكو/ باريس والسادة مديري الإدارات والمكاتب بالوزارة ..ومشاركة أكثر من 56 باحث وباحثة وعدد من المختصين والمعلمين والمفتشين التربويين من مختلف المناطق.

 وتضمنت الجلسة الختامية مناقشة آخر الورقات البحثية المقدمة للمؤتمر وعرض مقترحات وملاحظات المشاركين ومناقشته.  وقد صدرت اللجنة التحضيرية للمؤتمر في نهاية الجلسة عدد من التوصيات وهي:

1.  التأكيد على ضرورة التعامل مع الواقع والتعايش معه عند وضع الخطط والبرامج التعليمية، والابتعاد عن المثالية التي لا تحقق الأهداف.

2.  ضرورة العمل على تحديد سياسات واستراتيجيات محدده وواضحة للتعليم ومتابعة تنفيذها للرفع من مستوى التعليم في بلادنا.

3.  العمل على تطبيق نظام اليوم الدراسي الكامل بصورة مرحلية وتوفير خدمات الدعم التعليمية اللازمة له.

4.   العمل على دراسة مشكلة تأنيث مدارس الذكور وآثارها التربوية والتعليمية ووضع البرامج والخطط المستقبلية لمعالجتها.

5.  الاستثمار الكامل لمرحلة الطفولة المبكرة من خلال الاهتمام برياض الأطفال وتقديم الدعم لها وإعداد مناهج خاصة بها وإدراجها في السلم التعليمي.

6.  إنشاء مركز للمصادر والمعلومات فيما يتعلق بطلاب الفئات الخاصة ،ووضع خطة متكاملة لتطبيق برامج الاندماج في المؤسسات التعليمية والمجتمع، والعمل على نشر ثقافة التعامل مع الفئات الخاصة  ومساهمة الاعلام في نشر هذه الثقافة

7. وضع إستراتيجية وطنية شاملة لمعالجة مشكلة التسرب والفاقد في التعليم، ومحو الأمية الحضارية والتقنية والمهنية

8.   تقديم الرعاية الصحية لكل المتعلمين بجميع المراحل التعليمية من خلال الإشراف الصحي ا لمستمر والاهتمام بالتغذية المدرسية.

9. اعتماد برنامج المدارس المعززة للصحة المعتمد من قبل منظمة الصحة العالمية مع إعداد دليل تدريبي موحد لأنشطة الصحة المدرسية في ليبيا.

10.  تحديد ملامح نظام تعليمي يليق بمكانة ليبيا الجديدة يكون التوجه فيه إلى تحقيق التوازن بين العلوم الإنسانية والعلوم التطبيقية .

11. إعادة النظر في نظام التعليم بالمرحلة الثانوية بما يضمن إعداد الطالب إعداداً جيداً،  يتيح أمامه الفرصة لاختيار التخصص الذي يتناسب مع ميوله وقدراته وإمكاناته.

12. الاستفادة من الخبرات والتجارب العالمية و التقنيات التربوية الحديثة في إعداد المناهج الدراسية وأساليب تدريسها  بما يتوافق مع احتياجات البيئة التعليمية وظروفها .

13. تأسيس مركز البرمجيات والتعليم الإلكتروني التفاعلي لإيجاد تكامل معلوماتي معرفي مع المؤسسات والهيئات العربية والعالمية.

14. إنشاء مركز وطني للقياس والتقويم يتبنى التوجهات الحديثة التي تتناسب مع خصائص مراحل التعليم واستراتيجياتها.

15.  تنمية خبرات المعلمين وتطوير أدائهم وفعالياتهم المهنية من خلال برنامج متكامل ومستمر لإعداد وتدريب المعلمين داخليا وخارجيا، وتخصيص دورات تدريبية  تأهيلية في مجال صعوبات التعلم.

16. تطوير برامج التربية العملية وتفعيلها في كليات التربية وإعداد المعلمين.

17.   تطوير كليات المعلمين ومناهجها وأساليب التدريس بها وتحديد معايير القبول لطلابها واستحداث مدارس تجريبية ملحقة بهذه الكليات.

18.  الاهتمام بإعداد المدربين للمعلمين ، وتجهيز مراكز التدريب بأحدث وسائل التدريب ومتطلباته .

19. إعادة النظر في دور الاختصاصيين الاجتماعيين والنفسيين بما يتوافق مع الاتجاهات والتطورات الحديثة.

20. تنمية المستويات العقلية  التي تخلق في الطلاب روح الإبداع والابتكار، وتأهيلهم لمواجهة متطلبات سوق العمل .

21.  التوجه إلى الاهتمام الجدي بالتعليم المهني، ووضع الحوافز التشجيعية للإقبال عليه، مع توفير الإمكانات المتعلقة بالدراسة والتدريب .

22. نشر ثقافة الجودة في التعليم والارتقاء بمستوى الوعي بأهميتها وتقبلها .

23. ضرورة التعاون والتنسيق بين الإدارات في وزارة التربية والتعليم بحيث يكون دورها تكامليا ومؤديا إلى تحقيق الأهداف المنشودة.

24.  التأكيد على منح حوافز مادية ومعنوية للمعلمين والمفتشين التربويين والعاملين في مجال التعليم  تدفعهم لمزيد من العطاء والتألق وربطها بالكفاية وحسن الأداء، وتقدير الرعيل الأول منهم وفاءً واعترافاً بما بذلوه من جهد وعطاء.

25. تفعيل دور المفتش التربوي وتنويع أساليب الإشراف التي تتطلبها المواقف التعليمية المختلفة.

26. التركيز على اختيار العناصر القيادية المؤهلة لتسيير العملية التعليمية وفق معايير الكفاية، وإعداد قادة تربويين في مجال الإدارة المدرسية والتعليمية لتحسين وتطوير الأداء الإداري في التعليم.

27. ضرورة الاهتمام بالنشاط المدرسي ،وربطه بالمواد الدراسية، وتوفير مستلزماته.

28. الاهتمام بالمكتبات المدرسية وتزويدها بالكتب والمراجع التي تفيد المعلم والمتعلم، والتركيز على استخدام التقنيات الحديثة لتفعيل دورها في خدمة العملية التعليمية.

29. الرفع من مستوى الأداء في تدريس اللغة العربية الفصحى والتوسع في استخدامها في المؤسسات التعليمية.

30. تقويم المباني المدرسية وتكييفها مع متطلبات البيئة التعليمية والتقيد بالمعايير والمواصفات الحديثة عند تصميم المباني في المستقبل.

31.  ضرورة التعاون والتنسيق بين وزارة التربية والتعليم والمؤسسات ذات العلاقة والجهات المسؤولة للاهتمام والمحافظة على البيئة المحيطة بالمؤسسات التعليمية .

32. فتح المجال لمناقشة أية مبادرات أو خطط قابلة للتطبيق قدمت في هذا المؤتمر من شأنها أن تحقق تطويراً نوعياً أو استراتيجياً في نظام التربية والتعليم.

33. العمل على أن تقوم وزارة التربية والتعليم بتشكيل لجان وفرق عمل لمتابعة تنفيذ توصيات هذا المؤتمر.

 

المصدر: وزارة التربية والتعليم في طرابلس/ ليبيا

 

Print This Post