إعطاء زخم جديد لمسارات الشباب والنساء إلى وظائف أفضل

2014/07/24

الشباب والنساء والأشخاص ذوي الإعاقة في جميع أنحاء العالم الذين يواجهون سوق عمل ضعيف جداً لديهم حليفين قويين جديدين لمساعدتهم على تحقيق انتقال ناجح من المدرسة إلى عالم العمل.

ففي حفل أقيم في الأمم المتحدة، وقّعت منظمة العمل الدولية (ILO) ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) اتفاقية جديدة ترسيخاً للعمل المشترك القائم من قبل الوكالتين في مجالات رئيسية مثل التدريب والتعليم التقني والمهني (TVET)، وتعزيز فرص العمل للشباب، والقضاء على عمالة الأطفال والمساهمة في القضاء على الفقر.

وقالت ايرينا بوكوفا، المديرة العامة لليونسكو، « تعاوننا هو جزء أساسي من جهود الأمم المتحدة الجارية لتحقيق الأهداف الإنمائية الدولية ويُظهر ما هو ممكن في وقت تناقش فيه الأمم المتحدة جدول أعمال التنمية في مرحلة ما بعد عام 2015، من خلال توفير الدعم التعليمي والمهارات، والتدريب على تنظيم المشاريع وتعزيز المساواة بين الجنسين في مجال التنمية المهنية، ونحن نساعد الناس في نهاية المطاف ليعيشوا حياة أفضل « .

تمشياً مع دعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة لتوثيق التعاون داخل منظومة الأمم المتحدة، يعترف الاتفاق بالأدوار التكميلية للوكالتين ويُلزمهما بعدد من المبادرات المشتركة. وتشمل هذه المبادرات التعاون على تحقيق الأهداف الإنمائية المتفق عليها دولياً، وخاصة بالنسبة للأشخاص ذوي الإعاقة، وضمان تعزيز النظم والسياسات التعليمية والتدريبية للاندماج الاجتماعي، ووضع برامج توظيف الشباب وريادة الأعمال، وتعزيز السياسات المراعية للمنظور الجنساني في العمل.

وقال المدير العام لمنظمة العمل الدولية، غاير ايدر، « الولاية الأساسية لدينا لخلق فرص العمل اللائق يتعلق مباشرة بالتحديات التي يواجهها شباب اليوم في امتلاك المهارات المناسبة للوظائف الجيدة. شراكتنا مع اليونسكو، نظرا لقيادتها في الحوار بين الثقافات من خلال التعليم، يضيف عنصرًا مهمًّا جدًّا سيستفيد منه الكثير من الشباب أثناء بحثهم عن وظيفة جيدة « .

وسوف تركّز هذه الشراكة أيضا على تطوير وتوسيع مستويات الحماية الاجتماعية الوطنية بما يتماشى مع توصية منظمة العمل الدولية الأخيرة لمستويات الحماية الاجتماعية، (رقم 202) 2012 لتعزيز السياسات التي تكفل الدخل الأمن، والحصول على الخدمات الاجتماعية الأساسية، ولا سيما وصول الجميع إلى التعليم.

وستدعم منظمة العمل الدولية واليونسكو أيضا الجهود الدولية والإقليمية والوطنية من أجل القضاء على الإقصاء الاجتماعي للأشخاص ذوي الإعاقة، من خلال تعزيز الوصول إلى المعلومات والمعرفة، تمشيا مع اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

هناك تاريخ طويل من التعاون بين منظمة العمل الدولية واليونسكو والذي يتضمن توصية 1966 بشأن أوضاع المدرسين، وتوصية 1997 بشأن أوضاع العاملين في مجال التدريس في التعليم العالي، واتفاقية اليونسكو لعام 2005 بشأن حماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي وتوصية اليونسكو لعام 1980 الخاصة بأوضاع الفنان.

المصدر: مندوبية ليبيا استناداً لما صدر عن اليونسكو

Print This Post