إدارة المياه الجوفية في المناطق الساحلية والدول الجزرية الصغيرة النامية

2014/05/28

نظم الاجتماع الخاص بإدارة المياه الجوفية في المناطق الساحلية والدول الجزرية الصغيرة النامية، الذي انعقد  بمدينة أثينا/ اليونان يومي 6ـ7 مايو 2014  برنامج اليونسكو الهيدرولوجي الدولي (IHP)، والشراكة العالمية للمياه ـ للبحر الأبيض المتوسط (GWP Med)، وخطة عمل البحر الأبيض المتوسط (MAP) لخطة التقييم للأمم المتحدة (UNEP) بالتعاون مع المركز الدولي لتقييم موارد المياه الجوفية (IGRAC) التابع لليونسكو والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية (Unesco/WMO)، وبرنامج التدابير ذات الأولية/ مركز الأنشطة الإقليمي (PAP/RAC) في إطار مرفق البيئة العالمية (GEF) وبرنامج تقييم المياه العابرة للحدود. وكان الاجتماع مساهمة في السنة الدولية للدول النامية الجزرية الصغيرة لعام 2014.

تهدف ورشة العمل إلى:

1)   تعزيز السطح الرابط وإدارة المياه الجوفية والبحرية وتحليل الخيارات في محفظة البيئة العالمية في مناطق مختلفة؛

2)   تحديد أفضل الممارسات، القابلة للتكرار وتبادل الخبرات في مشاريع مرفق البيئة العالمية؛

3)   استعراض امكانيات وفرص تكامل للموارد المائية المتكاملة، للمناطق الساحلية، وكذلك حالة التكامل بين إدارة المياه الجوفية والمياه السطحية داخل المنظمات التي تتعامل مع جوانب إدارة المناطق الساحلية، بما في ذلك، الدول الجزرية الصغيرة النامية؛

4)   مناقشة استراتيجيات ملائمة لإدارة المعرفة ومراجعة الأدوات الموجودة.

إن الإفراط في استغلال المياه الجوفية الساحلية يمكن أن يؤدي إلى تسرب المياه المالحة. وللأسف، تحدث هذه الظاهرة في أغلبية المناطق الساحلية المأهولة بالسكان في العالم، فتسرب مياه البحر لا يمكن عكسه بسهولة. وعلاوة على ذلك، ليتفاقم الفقدان التدريجي للمياه العذبة في طبقات المياه الجوفية الساحلية من جراء تغير المناخ وارتفاع مستوى سطح البحر. وهذه مشكلة عالمية النطاق، تهدد التنمية في العديد من المناطق الساحلية المكتظة بالسكان والدول الجزرية الصغيرة النامية (SIDS).

إن المشروع المرفق بالبيئة العالمية بالشراكة مع اليونسكو (MedPartnership)، هو المشروع الأول في منطقة البحر الأبيض المتوسط، لدمج طبقات المياه الجوفية الساحلية في إدارة أحواض المياه والحماية البحرية، والمنطقة الساحلية. ويمكن للتجارب أن تكون مشتركة ومفيدة في جميع أنحاء منطقة البحر الأبيض المتوسط وما راءها، ولاسيما في الدول الجزرية الصغيرة النامية. تتكون المياه الجوفية من برنامج تقييم المياه العابرة للحدود حالياً، بتقييم 43 جزيرة مختارة عالمياً في الدول الجزرية الصغيرة النامية، وذلك بهدف التعرف على النظم الأكثر ضعفاً وتوفير البيانات لوضع استراتيجيات لإدارة مستدامة. يهدف المشروع المرفق للبيئة العالمية بالشراكة مع اليونسكو إلى تعزيز إدارة المياه العابرة للحدود ومن خلال تسهيل إدارة المعلومات والمعرفة بين مرفق مشاريع البيئة العالمية للمياه والشركاء.

لقد جمعت ورشة العمل هذه مديري المشاريع والممارسين في المشاريع ذات الصلة، بالمشروع المرفق، ممثلي البلدان والمنظمات الاقليمية، وخبراء في المياه الجوفية وإدارة المناطق الساحلية وتم تبادل الدروس المستفاد منها لتعزيز الادارة الموصولة بموارد المياه العذبة والمياه البحرية.

المصدر: مندوبية ليبيا استناداً لما صدر عن اليونسكو

Print This Post