مجموعة من الدول تساهم ماليا في دعم صندوق اليونسكو للطوارئ
2012/02/28
أعلنت اليونسكو بتاريخ 10-11-2011 ، خلال اختتام الدورة 36 للمؤتمر العام، عن فتح حساب طوارئ متعدد المانحين، للتعويض عن العجز في السيولة الناجم عن وقف المساهمة المالية الأميركية.
وكانت الولايات المتحدة الأميركية أوقفت مساهمتها المالية إثر قبول فلسطين في اليونسكو في 31 أكتوبر 2011. وهذا ما يترجم بالنسبة إلى اليونسكو بعجز في السيولة يبلغ 65 مليون دولار حتى نهاية العام الماضي وعجز قادم في ميزانية العامين القادمين 2012-2013 بنسبة 22 بالمائة من الميزانية المعتمدة من قبل المؤتمر العام والتي تبلغ 653 مليون دولار أميركي. كما أن إسرائيل أخذت قرارا مشابها فأوقفت مساهمتها للعامين القادمين والتي قيمتها 1.5 مليون دولار أميركي بمعدل 0.3 بالمائة من ميزانية المنظمة.
وقد أطلق هذا الإعلان من قبل الولايات المتحدة حالة تضامن غير مسبوقة مع اليونسكو من قبل الدول الاعضاء والمواطنين والجمعيات والمؤسسات الخاصة في كل مناطق العالم.
وقد تعهدت عدة دول بتقديم مساعدات مالية لليونسكو عبر صندوق الطوارىء الذي أنشأ لهذا الغرض . ووصل مجموع ما تم التعهد بتقديمه إلى ما يقارب 42 مليون دولار.
وحتى تاريخ 31/1/2012 فقد وصل لليونسكو مساعدات مالية مقدراها 26,1 مليون دولار مقدمة من الدول الأعضاء التالية :
- قطر
قامت المبعوثة الخاصة لليونسكو للتعليم الأساسي والتعليم العالي، الشيخة موزة بنت ناصر، حرم أمير دولة قطر، بمساهمة مالية مباشرة بقيمة 20 مليون دولار لمساعدة اليونسكو في إدارة النقص المالي الذي تواجهه. التقت الشيخة موزة بالمديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، يوم 11 ديسمبر في قطر والتزمت بالدعم المالي خلال هذا الاجتماع، إنها خطوة اولى، ضمن تعهد على المدى الطويل مع المنظمة.
« إن اليونسكو ترحب بهذا التعبير عن الدعم، » قالت المديرة العامة. « لأن صاحبة السمو قلقة بأن يكون للصعوبات المالية التي تواجهها المنظمة عواقب خطيرة على برامج اليونسكو الأساسية ».
اليونسكو تواجه نقصا ماليا فوريا بقيمة 72 مليون دولار نتيجة توقف مساهمات الولايات المتحدة في أكتوبر الماضي. وتحتاج اليونسكو إلى مبلع 167 مليون دولار للوفاء بالتزامات الميزانية لعامي 2012-2013.
- تركيا
أعلنت تركيا عن تبرعها بمبلغ 5 ملايين دولار للصندوق الائتماني المتعدد الجهات المانحة الذي انشأته المديرة العامة لليونسكو إيرينا بوكوفا بعد توقف الولايات المتحدة واسرائيل عن دفع مستحقاتهما للمنظمة. و شكرت المديرة العامة تركيا على هذا التبرع، الذي يرفع المبلغ الإجمالي الذي يصل إلى الصندوق إلى 25.2 مليون دولار، شاملا 20 مليون دولار من تعهدات مسبقة.
و في رسالة موجهة إلى المديرة العامة، أعلن وزير الشؤون الخارجية التركي احمد داود أغلو ان « تركيا سوف تنظر في التبرع لهذا الصندوق على أساس سنوي حتى يتحسن الوضع المالي العام في اليونسكو ». ودعت الحكومة التركية المجتمع الدولي، وكذلك شركات القطاع الخاص والمؤسسات التركية إلى أن تزيد من دعمها للمنظمة.
و قالت إيرينا بوكوفا، « أود أن أشكر جميع البلدان التي أظهرت لنا دعمها وثقتها » مضيفة أن « العديد من هذه الدول يعاني أيضا من صعوبات مادية مما يزيد من تقدير هذه المبادرات. »
و جاء الاعلان التركي وتعليقات المديرة العامة يوم الخميس، 26 يناير، في اجتماع مع الدول الاعضاء لدى اليونسكو، حيث قدمت المديرة العامة لمحة عامة عن التدابير المتخذة حتى الآن لخفض التكاليف وزيادة كفاءة المنظمة.
- الكونغو
شكرت المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، يوم 3 يناير، حكومة الكونغو لمساهمتها بمبلغ 3 ملايين دولار في حساب اليونسكو للطوارئ.
« أود أن أعرب عن امتناني لهذه المساهمة، التي تعتبر علامة تدل على دعم الكونغو للمنظمة. وهي أيضا رسالة قوية من بلد يريد أن يركز على التعليم والثقافة والعلوم والاتصالات، والاعتماد على المنظمات المتعددة الأطراف لمواجهة تحديات التنمية، » قالت المديرة العامة.
« كما قلت في الماضي، إن المساهمات المالية القادمة من الدول النامية سيتم استثمارها لدعم التنمية الخاصة بها، » قالت إيرينا بوكوفا.
إن اليونسكو تعمل من أجل تعزيز تنوع التعبير الثقافي في الكونغو عن طريق فعاليات مثل مهرجان الموسيقى الافريقية. كما أن اليونسكو تعمل على تنسيق دراسات تهدف لتوجيه السياسة العامة في مجال التعليم، وتدعم بقوة التعليم في مجال فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، بما في ذلك من خلال وضع البرامج التي اعتمدتها جميع المارس الابتدائية في المنطقة.
وتدعم المنظمة محميات المحيط الحيوي في الكونغو التي تعتبر أساسية في المكافحة ضد إزالة الغابات في بلد تساهم غاباته في صحة الكوكب. وتعمل اليونسكو مع الكونغو منذ فترة طويلة على مكافحة مرض فقر الدم المنجلي. وقد اعترفت اليونسكو بهذا المرض كأولوية للصحة العامة في عام 2005. وشاركت المديرة العامة لليونسكو والسيدة أنطوانيت ساسو نغيسو، السيدة الأولى في الكونغو، ورئيسة مؤسسة الكونغو للمساعدة والرعاية في الكفاح الدولي ضد فقر الدم المنجلي باحتفالات اليوم العالمي للوعي بمرض فقر الدم المنجلي في 19 يونيو من العام الماضي.
« ان هذا التبرع الجديد سيعطي بعدا جديدا لجميع هذه المشاريع، ولتعزيز التعاون بين بلدان الجنوب، » اختتمت المديرة العامة.
- ايسلندا
ساهمت في صندوق الطوارئ بمبلغ قدره 100 ألف دولار.
- أندورا ، سان مارينو ، لكسبورغ ، موناكو وقبرص
ساهموا في صندوق الطوارئ بمبلغ قدره 16385 دولار.
وتبلغ التعهدات بالمساهمة التي لم تصل بعد لليونسكو 15.79 مليون دولار موزعة على النحو التالي :
- أندونيسيا
أعلن وزير التربية والثقافة الإندونيسي محمد نوح بأن حكومة بلاده ستقوم بمساهمة إضافية بقيمة 10 ملايين دولار لدعم انشطة المنظمة، نظرا للظروف الصعبة التي تمر بها اليونسكو حاليا.
وجاء هذا الاعلان خلال أول زيارة رسمية تقوم بها المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، إلى إندونيسيا، حيث افتتحت، أمس، الدورة السادسة للجنة الدولية الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي في بالي. والتقت المديرة العامة أيضا بالوزير منسق الرفاه الاجتماعي، أكونك لاكسونو ووزيرة السياحة والاقتصاد الإبداعي ماري الكا بانجيستو.
وأعربت المديرة العامة عن امتنانها لهذه المساهمة الكبيرة التي تأتي في الوقت المناسب، مؤكدة أنها ستدعم الأنشطة الأساسية لليونسكو، بما في ذلك المحافظة على التراث، وبناء القدرات، وتحسين نوعية التعليم.
وسيتم استخدام جزء كبير من التمويل للبرامج في إندونيسيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادي.
- الغابون
تعهدت بالمساهمة بمبلغ قدره 2 مليون.
- الكونغو
تعهدت بالمساهمة بمبلغ قدره 2 مليون.
- تيمور-ليشتي
تعهدت بالمساهمة بمبلغ قدره 1,5 مليون.
- الكامرون
تعهدت بالمساهمة بمبلغ قدره 290000 دولار.
وقد وصل اليونسكو هبات من أفراد من خلال الصفحة المخصصة للهبات على شبكة الأنترنيت بمقدار 32212 دولار (حتى تاريخ 31/1/2012).
مندوبية ليبيا بناء على ما صدر عن اليونسكو